الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وعشرون - ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وعشرون - ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

الشركات الألمانية قلقة من نتائج الإنتخابات الأميركية

في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المتزايدة على الساحة الدولية، تتجه الأنظار نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد العالمي، وخاصة على الاقتصاد الألماني. و نشرت صحيفة "دي سايت" الألمانية  تقريراً حول هذا الموضوع، حيث ذكرت الصحيفة أن العديد من الشركات الألمانية تشعر بالقلق من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتخشى من العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة. ويطرح هذا السؤال نفسه: ما تأثير الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الألماني الذي يوصف حالياً بأنه "الرجل المريض"
 في أوروبا؟
ووفقاً لاستطلاع حديث أجراه معهد "إيفو" في ميونخ، تبدي الشركات الألمانية قلقها من الانتخابات الأمريكية القادمة. وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن العديد من الشركات المعتمدة على التصدير تخشى من التأثيرات السلبية على تجارتها إذا عاد ترامب إلى الرئاسة. ويأتي هذا القلق في المقام الأول بسبب تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية عقابية على المنتجات الألمانية. وستتأثر شركات صناعة السيارات الألمانية بشكل خاص، حيث تعد منتجاتها من أهم الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة.
ويقدر علماء المعهد الاقتصادي الألماني (IW) أن إجمالي الخسائر التي قد يتكبدها الاقتصاد الألماني خلال فترة رئاسة ترامب المحتملة (أربع سنوات) قد تصل إلى 180 مليار يورو. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا.
كما أظهر استطلاع حديث للرأي أن حوالي ثلثي الألمان يتوقعون تدهور العلاقات بين برلين وواشنطن في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ومع اقتراب انتخابات 2024 الرئاسية الأمريكية واحتمال عودة ترامب إلى السلطة، تزداد التكهنات حول تصاعد حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا خلال فترة رئاسته المحتملة.
وقد سبق لترامب أن وعد برفع الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 10% أو حتى 20% في حال عودته إلى السلطة.
يبدو جلياً أن المخاوف الألمانية من عودة ترامب المحتملة لها ما يبررها، خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي أطلقها بشأن الرسوم الجمركية. وفي حال تحققت هذه المخاوف، فإن الاقتصاد الألماني قد يواجه تحديات كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة للتكيف مع الواقع الاقتصادي المتغير.
البحث
الأرشيف التاريخي