المقاومة الإسلامية تقصف 3 قواعد عسكرية صهيونية ومصنعاً قرب نهاريا
صباح عاصف بنيران حزب الله.. والاحتلال يقرّ بإصابة 19 صهيونياً
تحدّث إعلام العدو الصهيوني، السبت، عن «صباح عاصف في المستوطنات الشمالية»، حيث «أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان عشرات الصواريخ منذ ساعات الصباح الأولى، معظمها في اتجاه الجليل الغربي والكريوت وحيفا، بالإضافة إلى أسراب من الطائرات المسيّرة». وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها قصفت السبت بالصواريخ والمسيّرات 3 قواعد عسكرية صهيونية في محيط» تل أبيب» وحيفا، في حين واصلت طائرات العدو الصهيوني قصف المدن والبلدات اللبنانية مما أسفر عن المزيد من الضحايا المدنيين.في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، السبت، بانسحاب القوة الصهيونية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.المقاومة الإسلامية في العراق بدورها، أعلنت استهدافها 4 مواقع حيوية صهيونية في أم الرشراش «إيلات» المحتلة بـ 4 عمليات منفصلة.من جهتها أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت أفراد قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع ومستوطنات العدو
أكّد جيش الاحتلال الصهيوني أنّ صفارات الإنذار دوّت في عدد من المناطق وسط الأراضي المحتلة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من لبنان، فيما أعلنت هيئة الإسعاف أنّ عدد الإصابات ارتفع إلى 19، مشيرةً إلى أن أحد الصواريخ، استهدف مبنىً بشكل مباشر.في التفاصيل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه «تل أبيب» ومحيطها.
كذلك، أكد جيش الاحتلال أنّ صفارات الإنذار دوّت في عدد من المناطق وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من لبنان.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الصهيونية أنّ 7 مصابين نقلوا إلى المستشفيات في الساعات الأولى من صباح السبت، بعد سقوط صاروخ في بلدة الطيرة وسط الأراضي المحتلة.
وبعد ذلك، أكدت هيئة الإسعاف أنّ عدد الإصابات ارتفع إلى 19، مشيرةً إلى أن أحد الصواريخ الثلاثة، استهدف مبنىً «بشكل مباشر».
مسيّرات المقاومة تدك مستعمرة «كريات شمونة»
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد استهدفت مستوطنة «كريات شمونة» بمسيّرتين انقضاضيتين، أصابتا أهدافهما بدقة، ليل الجمعة.
وبمسيّرة انقضاضية ثالثة، استهدفت المقاومة، مستوطنة «كفر جلعادي»، مصيبةً أهدافها بدقة أيضاً.
وقبل ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً لقوات الاحتلال، جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية نوعية.
تُضاف هذه العمليات إلى قصف حزب الله مستوطنتي «معالوت ترشيحا» و»كرميئيل»، بصليتين صاروخيتين، في عمليتين متزامنتين.
وأسفر سقوط الصواريخ قرب «كرميئيل» عن وقوع 9 إصابات، إحداها خطرة، بحسب ما اعترفت به القناة «13» الصهيونية.
قواعد عسكرية في مرمى نيران المقاومة
بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها قصفت السبت بالصواريخ والمسيّرات 3 قواعد عسكرية صهيونية في محيط تل أبيب وحيفا، مشيرةً في بيان إلى إنها قصفت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.وأضافت أنها استهدفت برشقة صاروخية نوعية قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، ولاحقا أعلنت أنها قصفت القاعدة للمرة الثانية.كما قالت المقاومة الإسلامية إنها استهدفت بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة بلماخيم الجوية جنوب» تل أبيب» وأصابت الأهداف بدقة.
إصابة مصنع شمال مدينة نهاريا
وفي تطورات ميدانية أخرى، شنت المقاومة الإسلامية السبت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف عدة في فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة الإسلامية إنها قصفت بالصواريخ 5 مستوطنات في الجليل.
كما هاجمت المقاومة بالمسيرات عدة أهداف في الجليل، وقالت وسائل إعلام صهيونية إن إحدى المسيرات أصابت مصنعا شمال مدينة نهاريا.
وأضافت وسائل الإعلام الصهيونية أن انفجارات دوت في محيط قاعدة رامات دافيد في مرج ابن عامر شرق حيفا إثر إطلاق مسيرات من لبنان.وقال جيش الاحتلال الصهيوني إن 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل.وكانت وسائل إعلام صهيونية تحدثت عن دوي انفجارات في عكا ونهاريا وخليج حيفا وبلدات عدة بالجليل.وفي الإطار، أفادت وسائل إعلام بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه أهداف صهيونية.
وفجر السبت، سقطت صواريخ أطلقت من لبنان في ضواحي» تل أبيب».وأظهرت مقاطع مصورة أضرارا أحدثها سقوط صواريخ في منطقة هشارون شمال» تل أبيب».
غارات دامية على لبنان
وعلى صعيد آخر، شن الطيران الحربي الصهيوني صباح السبت غارات جديدة على عدة بلدات بجنوب لبنان وشرقه.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة ضحايا الغارات الصهيونية على بلدات في البقاع شرقي البلاد، والتي بلغت 52 قتيلا و72 مصابا.
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن حصيلة الاعتداءات الصهيونية على قضائي صور وبنت جبيل خلال ليلة الجمعة بلغت 17 شهيدا و54 جريحا.
وأفادت تقارير بأن ربع المباني في البلدات الحدودية بجنوب لبنان تعرضت للتدمير.
انسحاب العدو من الحي الشرقي للخيام جنوبي لبنان
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، السبت، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، مشيرةّ إلى أنّ عملية الانسحاب بدأت منتصف الليل، عندما نفّذت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة.
وأردفت أنّ القصف المدفعي تركّز في شمالي المعتقل وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدّة 15 ساعة.وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت في وقت سابق الجمعة أنها استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال الصهيوني جنوبي بلدة الخيام برشقةٍ صاروخية نوعية.
وأقرّ الاحتلال، بإصابة قائد المنطقة الشمالية في «جيش» الاحتلال، أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى، آفي بيلوت، في جنوبي لبنان.
استهداف 4 مواقع حيوية للاحتلال في «إيلات»
بالتزامن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، تنفيذها عدداً من العمليات المنفصلة ضد أهداف صهيونية حيوية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وذكرت المقاومة أنّها هاجمت 4 أهداف حيوية في أم الرشراش «إيلات» المحتلة، بـ 4 عمليات منفصلة، بواسطة عدد من الطائرات المسيّرة.
وسبقها، إعلان المقاومة في العراق مهاجمتها هدفاً حيوياً في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. وأكدت المقاومة استمرار عملياتها في «دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة»، وذلك نصرة لفلسطين ولبنان، ورداً على المجازر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
شهداء وجرحى مع تكثيف الاحتلال عدوانه وسط القطاع
هذا وفي اليوم الـ393 من العدوان الصهيوني، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار والنزوح.
وارتقى 5 شهداء وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، فجر السبت، إثر قصف صهيوني استهدف عدة منازل في النصيرات، وسط قطاع غزّة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أنّ 3 شهداء وعدداً من الإصابات وصلت إلى مستشفى العودة، جراء قصفٍ جوي صهيوني استهدف منزلاً لعائلة العصار في «مخيم 5» في النصيرات.
وأفادت وسائل إعلام في غزّة بأنّ طائرات من نوع «كواد كابتر» صهيونية أطلقت النار بشكلٍ كثيف في اتجاه مدرسة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، مضيفةً أنّ عدّة غارات جوية صهيونية جديدة استهدفت شمال غربي النصيرات، وسط القطاع.
كما أكّدت مصادر محلية استشهاد امرأة فلسطينية متأثرة بجراحها في قصف منزلهم في حي الرحمة غربي المخيم الجديد في النصيرات، وعدم تمكّن طواقم الإسعاف من الوصول إليها.
ويُواصل الاحتلال الصهيوني، منذ ليلة الجمعة، نسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات.وأفادت مصادر محلية بإطلاق نار من قبل طائرات مسيرة صوب طواقم الإسعاف، خلال انتشال الشهداء والإصابات، من شمالي مخيم النصيرات.
ولليوم الـ29 على التوالي، يكثّف الاحتلال الصهيوني مجازره شمالي قطاع غزة، وخصوصاً في مخيم جباليا وبيت لاهيا، وسط حصارٍ وتجويع، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.كما شنّت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة مشروع بيت لاهيا.
مقتل جندي صهيوني بغزة
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام صهيونية بمقتل جندي صهيوني في معارك بقطاع غزة، وذلك وسط تقارير عن «حدث أمني» تعرضت له قوات الاحتلال الصهيوني.
وقال مصدر محلي إن طائرة مروحية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني هبطت في جباليا شمالي قطاع غزة لإجلاء جنود مصابين.من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المواجهات التي تدور في جباليا صعبة للغاية.بدورها أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت أفراد قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت جرافتين عسكريتين بقذيفتي الياسين 105 غرب معسكر جباليا.
«وعد بلفور»
في سياق آخر أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانات في الذكرى الـ107 لـ»وعد بلفور»، أشارت من خلالها إلى المشروع الاستعماري البريطاني - الأميركي الغربي الذي زُرع في المنطقة، والذي واجهته ولا تزال تواجهه مع حركات المقاومة في المنطقة، من خلال معركة «طوفان الأقصى».
حركة الجهاد
في هذا السياق، أكّدت حركة «الجهاد» الإسلامي أنّ «وعد بلفور، الذي منح حقاً مزعوماً لمن لا يملك في أرضٍ ليست له»، كان «الخطوة الأولى في مسيرة طويلة من القهر والعدوان، فتحت الأبواب أمام استعمارٍ قائم على استباحة الأرض، وإبادة الشعب الفلسطيني».
وأضافت حركة الجهاد، في بيان، أنّ «بريطانيا فتحت بهذا الوعد أبواب الظلم التاريخي المستمر، وكانت أحد المسبّبين الرئيسيين لمعاناة الشعب الفلسطيني، عبر دعمها تأسيس الكيان الصهيوني، وتوفير الغطاء السياسي له ليمارس القهر والتطهير العرقي على مدى عقود، وهي وإلى اليوم، تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية تجاه ما يعيشه شعبنا الفلسطيني من قهر وتشريد».وفي ختام بيانها، وجّهت حركة الجهاد ندائها إلى العالم، أن «يدرك حجم الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وأن يتحمل مسؤولياته في وقف هذا الاحتلال الغاشم».
وأوضحت أنّ المقاومة الفلسطينية «أثبتت في كل مراحل النضال أنها لن تتنازل ولن تتراجع أمام أي محاولةٍ لطمس حقوقها، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى شامخاً وصامداً في أرضه حتى تتحقق العدالة وتعود الأرض لأصحابها».
حركة المُجاهدين
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيانها، إنّ العالم «ْشهد منذ أكثر من قرن، في عام 1917، وعداً إجرامياً ومشؤوماً تسبب في مأساة الشعب الفلسطيني لعقود طويلة، فيما تواصل القوى الغربية جريمتها بدعم كيان الاحتلال في حربه الوحشية على غزة».
وأضافت الحركة أنّ «الوعد الذي أعطاه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور للصهاينة بإقامة وطن قومي لليهود، هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وقد قام على أسس إجرامية تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني وقتلهم وطرد من تبقى منهم خارج فلسطين، وهو ما يسعى له الصهاينة والغرب اليوم».
لجان المقاومة
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ «ما يجري من مذابح ومجازر وإبادة وتطهير عرقي نتيجة طبيعية لوعد بلفور المشؤوم ولتحالف الدولة الغربية المجرمة ضد شعبنا وأمتنا». وأشارت لجان المقاومة إلى أنّ «طوفان الأقصى وصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وثباته الأسطوري ومقاومته الباسلة هي الرد على كل مؤامرات ومخططات الغرب والعدو الصهيو-أميركي الهادفة لاستئصال الشعب واقتلاعه من أرضه وإنهاء قضيته».
الجبهة الديمقراطية
كذلك، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في ذكرى «وعد بلفور»،أنّه «لو لم تزرع بريطانيا المشروع الصهيوني في المنطقة، لبقي تائهاً يبحث عن ملاذ في مكان آخر».
وأضافت الجبهة في بيانها، أنّ «بريطانيا الاستعمارية ما زالت تُناصب الشعب الفلسطيني العداء، وتشارك بشكل صريح من دون مواربة في حرب الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
حركة الأحرار
من جانبها، شدّدت حركة الأحرار على أنّ «وعد بلفور المشؤوم أكسب الشعب الفلسطيني حق المقاومة المشروعة والتي مارسها دفاعاً عن أرضه وعرضه ومقدساته».
وأكّدت أنّ «معركة طوفان الأقصى كانت هي العهد والوعد والوسيلة التي نرد بها كشعب فلسطيني، محتلة أرضه ومقدساته، وزجه أسراه بالآلاف في السجون يذوقون ويلات العذاب وأشدها، وعلى ما نتج عنه من قيام كيان سرطاني صهيوني نازي القومية والنسلية».
كما لفتت إلى أنّ «وعد بلفور المشؤوم وما نتج عنه سيبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وما يدعيه بإنسانيته، وعلى رأسهم بريطانيا، التي ما زالت تمضي بغيها بدعمٍ أعمى للكيان».