الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وعشرون - ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية وعشرون - ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

خرازي، مُؤكّداً أن إيران ستردّ ”في الوقت والطريقة المناسبين”:

تغيير عقيدتنا النووية مطروح إذا تعرضنا لتهديد وجودي

تحدّث رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، كمال خرازي، عن جملة من الأمور التي تتعلّق باستراتيجية إيران ورؤيتها تجاه الحرب العدوانية الصهيونية الدائرة على المنطقة، وتجاه علاقاتها الخارجية.
وفي تفاصيل المقابلة التي أجرتها الميادين، أكّد خرازي أنّ إيران "مستعدّة للحرب؛ لكنّها لا ترغب في توسعتها"، مشيراً إلى أنها "أثبتت في الوقت الراهن قدراتها الردعية من خلال الهجمات التي قامت بها ضد الكيان الصهيوني خلال عملية "الوعد الصادق 2".
وأضاف خرازي: إن "الأمر اليوم يرتبط بالصهاينة، فإن أرادوا الاستمرار حقاً، فمن الطبيعي أن إيران ستردُّ عليهم".
وجدّد خرازي تأكيد إيران أنّها سترد على العدوان الصهيوني "في الوقت والطريقة المناسبين"، مشيراً إلى أن ما قام به الصهاينة في مقابل الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي أُطلق فيه نحو 200 صاروخ، "كان في الحقيقة غير متكافئ".
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت إيران ستجري أيّ تغيير في عقيدتها النووية، أجاب خرازي: أنّ هذا الأمر "مازال مطروحاً"، ففي حال تعرّضت إيران لتهديد وجودي، فإنها سوف تغيّر سياسة عقيدتها النووية. وأضاف: "نحن الآن نملك القدرات الفنية اللازمة لإنتاج السلاح النووي، وليست لدينا مشكلةٌ في ذلك، إلاّ أن فتوى قائد الثورة الإسلامية، هي فقط التي تمنع ذلك".
كما أشار خرازي إلى أن هذا التغيير في السياسات "ينطبق على ما يتعلق بالمقذوفات والصواريخ التي يجب أن توصل هذه الأسلحة إلى الأماكن والنقاط المحددة، فقدرات إيران الصاروخية اتضحتْ للجميع، والكل يؤمن بها، وقد أثبتت ذلك خلال عملياتها"، بحيث إن الموضوع المطروح حالياً هو "مديات تلك الصواريخ التي نستخدمها حتى اليوم، والتي نلاحظ فيها هواجس الدول الغربية الأوروبية". وتابع: "عندما لا يلاحظون هواجسنا، ولا سيما في ما يتعلق بسيادة إيران ووحدة أراضيها، فلا يوجد أي سبب لدينا بعد اليوم لكي نأخذ بالاعتبار هواجسهم، لذلك فمن المحتمل أن تتم تنمية وزيادة مديات الصواريخ الإيرانية".
 المقاومة راسخة حتى النصر
وتطرّق خرازي إلى الحديث عن الحرب "غير المتكافئة" على المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الحرب "تقف في جانب منها إسرائيل التي تمارس جرائم التطهير العرقي وإبادة البشر، وفي الطرف الآخر، يقف من يدافع عن حياته ووجوده، ويدافع عن أرضه". ونأمل في أن "تنتهي هذه الحرب قريباً، فالكيان الصهيوني في الحقيقة يرتكب التطهير العرقي الفظيع، ويظن بأنه قد انتصر، في الوقت الذي لا يمكن أن يكون ذلك انتصاراً، بل هو انتهاكٌ وتدميرٌ للإنسانية".
وقال: نأمل في أن "يستيقظ العالم ويمارس الضغط على إسرائيل"، مردفاً: "للأسف مازلنا نرى الغرب سواءٌ منه الدول الأوروبية، أو الولايات المتحدة الأميركية، يستمر في دعمه لمثل هذا الكيان الوحشي والإجرامي، ويدافع عن جرائمه من خلال إرسال المال والسلاح إليه".
البحث
الأرشيف التاريخي