الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وسبعة وعشرون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وسبعة وعشرون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

والاحتلال الصهيوني يقرّ بـ9 قتلى بنيران المقاومة الإسلامية

اشتباكات ضارية عند الحدود اللبنانية.. وخسائر بالعدّة والعديد للعدو

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها فجر الجمعة، ‏تجمعاً لقوّات الاحتلال الصهيوني في حي المسلخ، بصلية صاروخية كبيرة، في حين يخوض مجاهدي المقاومة اشتباكات مع الاحتلال من المسافة صفر في جنوبي وجنوبي شرقي بلدة الخيام الحدودية. في حين تسبّبت صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان، بسقوط 9 قتلى وعدد من الإصابات في الجليل و»الكريوت» شمالي حيفا. وبعد هدوء حذر استمرّ أياماً، شنّ الاحتلال الصهيوني نحو 14 غارة عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس وفجر الجمعة. من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مهاجمتها أهدافاً حيوية جنوب ووسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك في الجولان السوري المحتل، في 6 عمليات منفصلة، خلال ساعات. قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي بدوره قال: إنّ الولايات المتحدة تعمل على تجميل جرائم الاحتلال على أنها «دفاع عن النفس» وهي شريكته في جرائمه، مثنياً على صمود وأداء المقاومة في لبنان ضد اجتياح الاحتلال البري.

عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان
في التفاصيل، تتصدى المقاومة الإسلامية في لبنان، لقوات الاحتلال الصهيوني عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، عبر استهداف تجمعاتها بالصواريخ والمدفعية.
وفي أولى بياناتها ليوم الجمعة، أعلنت المقاومة استهدافها عند الساعة الـ 4:30 من فجر الجمعة، ‏تجمعاً لقوّات الاحتلال الصهيوني في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية كبيرة.
وتأتي هذه العملية دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.  
وفي إطار مواصلة المقاومة الإسلامية استهدافها لتجمّعات جنود الاحتلال عند الحدود، أكّدت وسائل إعلام في جنوب لبنان أن المقاومة تخوض اشتباكات مع الاحتلال من المسافة صفر في جنوبي وجنوبي شرقي بلدة الخيام الحدودية.
كما أشارت إلى رصد إطلاق صليتين صاروخيتين في اتجاه الجليل الأعلى وإصبع الجليل.
خسائر فادحة للعدو
في غضون ذلك أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها يواصلون تصديهم للعدوان الصهيوني على لبنان، مُكبّدين جيش الاحتلال خسائر فادحة في العدة والعدد.
هذا ونقلت وسائل إعلام صهيونية، عن مزارع من «مرغليوت»، أن «الوضع في الشمال، وفي كل خط المواجهة صعب جداً وهذا يعرقل عملنا».
وسبق أن ذكر الإعلام الصهيوني أنّه بعد دوي صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو 20 صاروخاً أُطلق من لبنان.
هذا ودوت صفارات الإنذار في «أفن مناحم» و«شتولا» و«شوميرا» و«بيت جان» في الجليل الغربي، كما دوت الصفارات في «كريات شمونة»، «المنارة» و«نيؤوت مردخاي» و«كفر بلوم» و«يسود همعلاه» في الجليل الأعلى، وفق ما أكد الإعلام الصهيوني.
كذلك، دوت صفارات الإنذار في قرية الغجر المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.
أكتوبر الأصعب على الاحتلال
وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تسبّبت مسيّرات وصواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان، التي أُطلقت في اتجاه المدن المحتلة والمستوطنات وكذلك الاشتباكات البرية، بمقتل وإصابة المئات من الجنود الصهاينة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة تحدث عنها الإعلام الصهيوني.
واختتم الشهر «بيوم قاسٍ» كما وصفه الإعلام الصهيوني، الذي تحدث عن «يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي»، بعد إقراره بـ9 قتلى بنيران حزب الله في الجليل وحيفا.
وبينما تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، عن «يوم معقّد جداً في الشمال مع نتائج فتّاكة بشكل استثنائي»، أكدت القناة «الـ 14» الصهيونية، سقوط 7 قتلى في المطلة في الجليل الأعلى، نتيجة إصابة مباشرة بصاروخ أُطلق من لبنان.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ صواريخ أُطلقت من لبنان، أصابت تجمّعاً لجنود جيش الاحتلال في المطلة بشكلٍ مباشر، واصفةً الحادثة بـ«القاسية».
نتيجة قاسية للعدو
إلى جانب ذلك، شدّدت على أن «حزب الله ليست لديه قدرات فقط، بل نوايا، فهو عندما أطلق الصواريخ على المطلة يعرف تماماً إلى أين يطلق، والنتيجة كانت قاسية»، مضيفةً «لا شكّ بعد أحداث اليوم، يدرك سكان الشمال، أنه سيمضي وقت طويل حتى يعودوا إلى المستوطنات».
وعقب سقوط صواريخ في المطلة، ذكر الإعلام الصهيوني أنه تمّ نقل مصابين بصواريخ حزب الله إلى مستشفى «رمبام» في حيفا.
وفي حيفا، أعلنت القناة «الـ14» الصهيونية، مقتل صهيونيين، وإصابة اثنين آخرين، عقب سقوط صاروخ شرقي «الكريوت»، من جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان.
كما  ذكر الإعلام الصهيوني إصابة مباشرة في «فرعام»، وأنّ طواقم الإنقاذ في الطريق إلى هناك.
ودوّت صفارات الإنذار في شرقي مدينة حيفا، و«الكريوت» شمالها، وفي منطقة خليج حيفا و«كريات آتا» و«كريات بياليك»، بالإضافة إلى دوي الصفارات في «افن مناحم» و«شوميراه» و«زرعيت» و«شتولا» و«أفيفيم» في الجليل الغربي، و«مرغليوت» في إصبع الجليل، بحسب الإعلام الصهيوني.
وعقب ذلك، أعلن «جيش» الاحتلال، أنّه وفقاً لتقديرات الوضع تقرّر  إعلان «المطلة» و«كفر جلعادي» و«مسكاف عام» منطقة عسكرية مغلقة.
ملخص ميداني للمقاومة الإسلامية
بالمقابل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان مساء الخميس عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا صهيونيا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الصهيوني في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكرت المقاومة أن مقاتليها تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية صهيونية، معظمها دبابات.
وأوضح بيان حزب الله أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة صهيونية. كما أشار البيان إلى تصدي مقاتلي المقاومة لمحاولات تقدم جيش الاحتلال الصهيوني في عدد من القرى اللبنانية الحدودية خلال الأيام الأخيرة.
وأشار حزب الله إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر الصهيونية الناجمة عن الهجمات الصاروخية والمسيرة التي ينفذها الحزب على المواقع العسكرية الصهيونية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية حول حصيلة الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني، وفقا لما وثقه مقاتلو المقاومة منذ بدء قوات الاحتلال عملياتها العسكرية البرية في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق حزب الله نحو 655 عملية صاروخية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مستهدفة مناطق تصل إلى عمق 105 كيلومترات شمالي تل أبيب. كما نفذ سلاح الجو في الحزب 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، ووصل بعضها إلى عمق 145 كيلومترا جنوب تل أبيب.
وقال البيان إن القوات الصهيونية تتجنب التحرك في مناطق يمكن أن ترصدها قوات حزب الله، وتستخدم طرقا مخفية للتسلل ليلا إلى داخل القرى الحدودية اللبنانية وتدمير البنية التحتية المدنية قبل الانسحاب منها.
وأكدت المقاومة الإسلامية أن خطوط الإمداد للجبهات لا تزال مستمرة، حيث يتم تزويد مقاتلي المقاومة بالذخيرة والتعزيزات حسب الخطط المعدة مسبقا. ويواصل مقاتلو المقاومة إطلاق رشقات صاروخية على المواقع الصهيونية يوميا.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شن هجمات يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية على المواقع العسكرية الصهيونية، في وقت تحافظ فيه قوات الاحتلال الصهيوني على التعتيم العسكري بشأن خسائرها البشرية والمادية.
الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية
هذا وبعد هدوء حذر استمرّ أياماً، شنّ الاحتلال الصهيوني نحو 14 غارة عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس وفجر الجمعة.
واستهدفت الغارات الصهيونية حارة حريك وتحويطة الغدير والغبيري ومحيط مجمّع المجتبى وأوتوتستراد السيد هادي نصر الله وطريق المطار القديم والرويس والمريجة.
كذلك، استهدفت طائرات الاحتلال منطقة عين الرمانة بين القماطية وعالية في جبل لبنان.
وفي جنوب لبنان،  أشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الطيران الحربي أغار عند الثالثة فجراً على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية ودمّرته.
كذلك، شنّ غارة على مقر جمعية كشّافة الرسالة الإسلامية قرب النادي الحسيني لبلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، بحسب الوكالة الوطنية.
وشنّ غارات عنيفة جداً على الخيام، إضافة إلى قصف مدفعي ثقيل، وقذائف فسفورية.
وكان الاحتلال قد جدّد عدوانه على مدينة النبطية ليل الخميس، ونفّذ عدة غارات، وطال قصفه حيّ الراهبات.
وأفادت وسائل إعلام بارتقاء شهداء وإصابة آخرين في الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت عدة قرى في الجنوب اللبناني.
وأعلنت وزارة الصحة العامة أن حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان بلغت 2867 شهيداً و13047 جريحاً.
عمليات ضد أهداف حيوية في الأراضي المحتلة
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الجمعة، تنفيذها عدداً من العمليات النوعية ضد أهداف صهيونية حيوية في فلسطين والجولان السوري المحتلين.
وفي أولى عملياتها، استهدفت المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
ثم أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين منفصلين، أنّ مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المُسيّر، مرةً ثانية وثالثة خلال ساعات الفجر.
كما هاجم مجاهدو المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة مهاجمتها هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل للمرة الثانية خلال هذه الساعات، بواسطة الطيران المسيّر.  
وفي بيانها السادس لليوم، أكّدت المقاومة العراقية مهاجمة هدف حيوي في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
والخميس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذ 7 عمليات ضد كيان الاحتلال، حيث هاجمت هدفَين جنوبي الأراضي المحتلة، وهدفاً حيوياً في الوسط، كما استهدفت الجولان السوري المحتلّ مرتين، وهاجمت هدفَين حيويَين في شمال فلسطين المحتلّة.
السيد الحوثي: نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ13 صاروخاً وطائرة مسيّرة
بدوره قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، إنّ «العدو الصهيوني يسعى إلى تنفيذ مخطط جنرالاته المجرمين وضباطه الدمويين، بهدف إخلاء شمال قطاع غزة من السكان».
وأضاف السيد الحوثي أنّ «العدو الصهيوني يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من شمال القطاع عبر ممارسة أبشع الجرائم»، مشيراً إلى أنه «يعمل على إنهاء كل الخدمات الطبية شمالي القطاع من خلال استهدافه للمستشفيات وللكوادر فيها».
واتهم قائد «أنصار الله» الولايات المتحدة التي تغطي جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أنّ الموقف الأميركي يعمل على «تجميل جرائم العدو الصهيوني»،  من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها «دفاع عن النفس».
كذلك وجّه السيد الحوثي التهنئة للشيخ نعيم قاسم، بانتخابه أميناً عاماً لحزب الله.
وبيّن أنّ «عدد إجمالي السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الصهيوني والأميركي والبريطاني بلغ 202 سفينة»، كاشفاً أيضاً: «نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ 13 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مسيّرة».
المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعات وآليات للاحتلال
من جهة اخرى استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، ناقلة جند صهيونية بقذيفة مضادة للدروع، غربي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت القسام أنها دمّرت دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بعبوتين شديدتي الانفجار غرب جباليا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، تدميرها ناقلة جند صهيونيةً عبر تفجير عبوة «ثاقب» مزروعة مسبقاً في منطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب المجاهدين، استهدافها مقراً للقيادة والسيطرة لقوات العدو المتمركزة في محور «نتساريم» بعدد من صواريخ «حاصب 111»
وكشفت صحيفة «هآرتس» الصهيونية، الخميس، أنّ «حماس تمكنت من استهداف منزل بعد وقت قصير من مغادرة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي له في شمال قطاع غزة».
وارتفع عدد الجنود الصهاينة القتلى في قطاع غزة، الشهر الماضي بفعل انفجار عبوات ناسفة، مقارنةً بعددهم بفعل الصواريخ المضادة للدبابات أو غيرها، وعدد القتلى في شهر تشرين الأول/أكتوبر وصل إلى 17 جندياً منهم 11 قتلوا بفعل انفجار عبوات ناسفة داخل المنازل والمباني.
وبحسب تحقيق لـ«هآرتس»، فإنّ انفجار العبوات الناسفة وعدم كشفها قبل انفجارها، سببه هو اعتماد سياسة تتعلق باقتصاد استخدام السلاح من قبل سلاح الجو والدعم المدفعي للقوات البرية.
الاحتلال يرتكب 6 مجازر ضد عائلات قطاع غزة
هذا ويواصل كيان الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ390 على التوالي، بمزيد من القصف والغارات على كل مناطق القطاع.
وأفادت مصادر طبية في غزّة، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، من جرّاء قصف الاحتلال المدفعي على عدد من المنازل في بلدة بيت لاهيا.
وذكرت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في القطاع. وأفادت وسائل إعلام في غزة، باستشهاد 50 شخصاً في أقل من 24 ساعة في شمال القطاع وفي مدينة غزة.
كما وأعلنت وزارة الصحة، الخميس عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 43,204 شهداء و101,641 جريحاً منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

 

البحث
الأرشيف التاريخي