تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله
صـــادقٌ بـعـد صـــادق
وأعلنت قيادة حزب الله، في بيان صادر عنها الثلاثاء، توافق مجلس الشورى على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عامّاً للحزب.
في حين واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مستوطنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديها لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي لبنان، محققةً إصابات مباشرة.
بيان حزب الله
في التفاصيل، أعلنت قيادة حزب الله، في بيان، الثلاثاء، أنه انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية.
نص البيان
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ الله وَرَسُوْلَهُ وَالذِيْنَ آمَنُوا فَإنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُوْن﴾
صدق الله العلي العظيم
انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية.
إننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله (رض) والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز.وكان الشيخ قاسم قد أكّد في وقتٍ سابق أنّ «حزب الله سيختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة، وفق الآلية المتّبعة»، مطمئناً جمهور المقاومة، بأنّ «ليس لدى المقاومة موقع شاغر، بحيث إنّ كل المواقع مملوءة، فيما يعمل حزب الله بكامل جهوزيته وانتظامه». يأتي ذلك بعدما ارتقى الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، شهيداً عظيماً على طريق القدس وفلسطين، إثر عدوان صهيوني غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل نحو شهر.
الشخصيات والحركات والفعاليات المحلية والخارجية تبارك
هنّأت الشخصيات والحركات والفعاليات المحلية والخارجية سماحة الشيخ نعيم قاسم بانتخابه أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للقائد الجهادي الأكبر الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.
الجهاد الإسلامي: صلابة المقاومة الإسلامية
وفي هذا السياق، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الإخوة في حزب الله، قيادة وكوادر وأنصار، ومن سماحة الشيخ قاسم، بأسمى آيات التهنئة والتبريك على الثقة الكبيرة التي نالها بتوليته مهام الأمين العام لحزب الله، خلفًا للشهيد القائد السيد نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس في مواجهة الغطرسة الصهيونية.وقالت «إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه».وأعربت عن اعتزازها بتولي الشيخ قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وتزايد التحديات على جبهات المقاومة كافة.وتابع: «عرفنا سماحة الشيخ نعيم قاسم، على مر السنين، صاحب كفاءة عالية وحرصًا بالغًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسندًا في الساحات كافة التي تتطلبها قضية فلسطين وإسناد مقاومتها، وإننا واثقون من قدرته على تولي هذه المرحلة، وإدارة دفة الحزب نحو النصر في هذه المرحلة الحساسة». وأردفت: «إننا إذ نؤكد وقوفنا التام إلى جانب إخواننا في حزب الله، كتفًا بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة، فإننا ندعو الله أن يسدد خطى الشيخ قاسم وإخوانه وكل مجاهدي حزب الله، وأن يمن عليهم بالتوفيق والعزم على مواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال وهزيمته».
حماس: مواصلة مسيرة الجهاد
من جهتها، باركت حركة حماس للإخوة في قيادة حزب الله في لبنان الشقيق، انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، خلفًا للسيد نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدًا على طريق القدس.
ورأت أن هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، قائلةً: «نسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة».
الجبهة الشعبية: الاستمرارية النضالية
كما حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة حزب الله على صمودهم ومقاومتهم الباسلة، وتكليل جهودهم باختيار خلف للشهيد القائد نصر الله، شهيد المقاومة وأمينها، وانتخاب القائد الكبير سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ركن المقاومة الوطيد وسند فلسطين الصادق.
وقالت «إن هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مرارًا على إضعاف حزب الله وقوى المقاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته».ورأت أنه «بتعيين أمين عام جديد وتعويض القيادات التي استشهدت بقيادات جديدة، أثبت الحزب قدرته على التصدي لمحاولات الأعداء خلق فراغ في قيادته، وبهذا برهن الحزب على قدرته العالية في إدارة المعركة بكفاءة، وتكثيف ضرباته ضد الاحتلال، ليتجاوز مرحلة الصمود إلى مرحلة الايلام وتعميق خسائر العدو في الميدان بشكل غير متوقع.
وقالت: «جاء اختيار القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم لهذا الموقع الرفيع ليجسد الاستمرارية النضالية، ويؤكد على ثبات خط الحزب وإرادته الحاسمة، فهو رفيق درب الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي ساهم معه في بناء استراتيجية الحزب وتطوير بنيته القتالية، وله دور ريادي في مواجهة العدو الصهيوني في محطات الصراع المختلفة».
لجان المقاومة:حامل راية الجهاد
من جانبها، باركت قيادة لجان المقاومة في فلسطين للإخوة في حزب الله انتخابهم لسماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله ليحمل راية المقاومة والجهاد والمواجهة لقوى الطغيان والإستكبار خلفًا للشهيد القائد الإسلامي الكبير سماحة السيد حسن نصر الله.وقالت إن «نجاح شورى حزب الله بإجراء الانتخابات في ظل العدوان الصهيوني وحرب الابادة والملحمة الاعجازية التي يخوضها مجاهدي المقاومة الإسلامية إشارة واضحة على قدرة حزب الله على الصمود وتجاوز الصعاب رغم كل ما يستهدفه من مؤامرات ومخططات».
ورأت أن قدرة حزب الله انتخاب أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لسماحة السيد حسن نصر الله يثبت بشكل جلي أن التحديات لا تزيد حزب الله والمقاومة الإسلامية إلا ثباتًا وعزمًا وارادة وقوة وإيمانًا لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار .
وأردفت: «كلنا ثقة ويقين بقدرة القائد الجهادي الاسلامي الكبير الشيخ نعيم قاسم بحمل راية حزب الله والمقاومة والسير على خطى القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وكل الشهداء من القادة والمجاهدين حتى النصر والتمكين».
تيار الحكمة: مواصلة الدرب لإعلاء كلمة الحق
بدوره، بارك زعيم تيار «الحكمة الوطنية» في العراق السيد عمار الحكيم لشعب لبنان الصامد الصابر، ولمقاومته الباسلة، وحركات التحرر البطلة، اختيار سماحة الشيخ قاسم أمينًا عامًا لحزب الله في لبنان، خلفًا لسيد شهداء المقاومة سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، متمنين له ولإخوته ورفاق دربه ونضاله التوفيق والمضي بمسار نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية القدس العادلة، ومواصلة الدرب لإعلاء كلمة الحق.
عمليات المقاومة الإسلامية ليوم الثلاثاء
ميدانياً تستمر المقاومة الإسلامية في لبنان، بعملياتها ضد قوات الاحتلال الصهيوني على كافة الجبهات، مستهدفةً تجمعات للعدو الصهيوني، مؤكدةً إصابة اهدافها بدقة.
وفي آخر عملياتها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الثلاثاء، مستوطنة «دلتون» بصلية صاروخية.
بعد ذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة «كفر فراديم» بصلية صاروخية.وفي نفس الساعة، استهدف المجاهدون تجمعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة «معالوت ترشيحا» بصلية صاروخية.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
إصابات مباشرة في «معالوت ترشيحا»
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ في الصلية الأخيرة نحو «معلوت ترشيحا» ومحيطها.
وأكّدت منصة إعلامية صهيونية إصابة مباشرة في «معالوت ترشيحا» من جراء الرشقة الصاروخية، ما أسفر عن قتيل وجرحى إصابات بعضهم خطرة.
وبالتزامن، دوّت صفّارات الإنذار في المطلة وفي «دفنا» و«دان» و«هجوشريم» في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما دوّت في «نهاريا» ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة. واعترف الإعلام الصهيوني بإصابة مباشرة في «نهاريا».
وأيضاً دوّت صفارات الإنذار في «يرؤون» و«كرم بن زمرا» و«دلتون» في الجليل الغربي.
اشتباكات في« الخيام»
إلى ذلك، تواصل المقاومة الإسلامية تصديها لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية في الجنوب، حيث أفادت وسائل إعلام في الجنوب باندلاع اشتباكات عند أطراف الحي الجنوبي في الخيام بالتزامن مع محاولات جديدة من جانب الاحتلال للتقدم.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ مروحيات تنقل القتلى والجرحى بعد مواجهات في الخيام جنوب لبنان.
وكانت المقاومة قد أعلنت ليلاً، عن عمليات نفذتها ضد مواقع وتجمعات الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما نفذ حزب الله سلسلة عمليات نوعية، كان أبرزها استهداف قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية، شمالي غربي مدينة حيفا المحتلة، بصلية من الصواريخ النوعية.
صواريخ لبنانية على الجليل
كما أطلقت صواريخ عدة من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، وأفادت مصادر إخبارية بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع صهيونية في الجليل الأعلى.وزعم جيش الاحتلال الصهيوني إنه رصد إطلاق مسيرة من لبنان سقطت في منطقة نهاريا، ويجري التحقيق في الأمر، وأفادت وسائل إعلام صهيونية بسقوط جسم مشبوه قرب محطة قطارات في نهاريا بالجليل الغربي.كما ذكر جيش الاحتلال الصهيوني أنه رصد تسلل مسيرة إلى أجواء الأراضي المحتلة، زاعماً إلى أنها سقطت في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان، وقالت القناة 12 الصهيونية إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان تحسبا لتسلل «طائرات معادية»، حسب تعبيرها.من جهتها، أفادت الجبهة الداخلية الصهيونية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة بإصبع الجليل للاشتباه في تسلل مسيرات، كما أطلقت صفارات الإنذار في نهاريا ومحيطها بالجليل الغربي.
غارات صهيونية على بعلبك
بموازاة ذلك تُواصل آلة القتل والتدمير الصهيونية اعتداءاتها على لبنان واستهدافاتها للمدنيين العزل والأبرياء في مختلف المناطق اللبنانية، وقد كانت للبقاع الحصة الأكبر ــ الاثنين ــ من هذه الاستهدافات التي ارتقى إثرها عدد كبير من الشهداء والجرحى.
واستشهد 63 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون في غارات صهيونية مكثفة على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك التابع لمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الثلاثاء، بأن «آلة القتل والدمار الصهيونية ارتكبت، مجازر في مدينة بعلبك، وعلى امتداد قرى القضاء جنوبا وشرقا وشمالا وغربا».
وأوضحت أن حصيلة الغارات بلغت 63 شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وذكرت الوكالة اللبنانية أن عدد الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك ناهز 30 غارة.
القوات اليمنية تستهدف المنطقة الصناعية للعدو في عسقلان
بالتزامن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية بعدد من الطائرات المسيّرة استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الصهيوني في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أنه «انتصارًا لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسنادًا للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانية، وفي سياق المرحلة الخامسة من التصعيد، نفّذ سلاحُ الجوِّ المسيّرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتِ المنطقة الصناعية للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ عسقلانَ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة. وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الطائراتِ المسيّرةِ، ونجحت المسيّراتُ في الوصول الى أهدافها».
وقالت «إنَّ القوات المسلحةَ اليمنية وردًا على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزة ولبنان سوف تواصلُ عملياتِها العسكريةَ وإنَّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقف العدوانِ على لبنان».
المقاومة الفلسطينية تشتبك مع الاحتلال في نابلس
مع دخول العدوان الصهيوني على غزة يومه الـ389، أفاد مدير الإعلام الحكومي بغزة باستشهاد 93 فلسطينيا وفقدان ونحو 40 آخرين في المجزرة الصهيونية بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة حيث كان فيها نحو 100 نازح فلسطيني، بينهم نساء وأطفال.
من جهتها، أفادت مصادر طبية باستشهاد 100 فلسطيني في غارات صهيونية على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء 94 منهم شمالي القطاع.
من جهة أخرى، بثت ألوية الناصر صلاح الدين صورا قالت إنها لاستهداف موقع تحكم وسيطرة الاحتلال في جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس.
وبثت كتائب القسام صورا لتدميرها دبابة «ميركافا» بعبوة «شواظ» شرق جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل قائد سرية في الكتيبة 52 متأثرا بجروح أصيب بها قبل 10 أيام في معارك شمال قطاع غزة.في غضون ذلك اقتحمت قوات صهيونية مخيم العين غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأفادت مصادر فلسطينية، صباح الثلاثاء، بأن عددًا من الآليات العسكرية الصهيونية اقتحمت المدينة من جهة دير شرف غربا، وجبل الطور جنوبا.وأضافت المصادر أن «قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين غرب نابلس، وسط اشتباكات لدى تصدي المواطنين للقوات المقتحمة»، حيث خاضت سرايا القدس - كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها مخيم العين في مدينة نابلس في الضفة الغربية، وأجبروها على الانسحاب بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.