بالإضافة لتقليل استهلاك المياه بمقدار الثلث، يؤدي لزيادة نمو النبات بمقدار الضعف

توطين الفيتيل النانوي للري الذاتي

/ نجح المتخصصون في إحدى الشركات التكنولوجية في توطين فيتيل نانوي للري الذاتي، والذي بالإضافة إلى تقليل استهلاك المياه بمقدار الثلث، يؤدي أيضاً إلى زيادة نمو النبات بمقدار الضعف.
قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: هذا الاختراع يعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، حيث يحقق نوعاً من التوافق مع النبات من حيث استهلاك المياه.
وأشار محسن قزل سفلي إلى أزمة المياه في إيران وضرورة الاستفادة من هذه الأنواع من الاختراعات، قائلاً: هذا الفتيل النانوي مصنوع من الألياف النانوية، ويتميز بخصائص الفريدة، حيث يتم نقل المياه عندما تشعر جذور النبات بالعطش بسبب نقص المياه في البيئة، ويتم وضع الماء في منطقة الجذور. وعندما تصل رطوبة الماء إلى 65% وتحدث حالة التشبع بالمياه، يتوقف نقل المياه، وأضاف: في النماذج المماثلة التي تُصنع في دول مختلفة، نتعامل فقط مع مسألة نقل المياه من الفيتيلات وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: لقد قمنا بإنتاج هذا المنتج بطريقة تمكن المزارعين في أبعد القرى من استخدام هذه المعدات بأسعار مناسبة جداً.
وأضاف قزل سفلي: في النماذج الصناعية، تم تقليل استهلاك المياه إلى الثلث؛ فمثلاً في نموذج الكرفس الذي يعد محصولاً مائياً، أدى هذا المنتج في النموذج الصناعي إلى زيادة كمية المياه في كيلوغرام واحد من هذا المنتج بمقدار 150 مل، وانخفض استهلاك المياه إلى الثلث مقارنة بالنموذج الحالي
وقال: يعبر النبات عن حاجته للمياه من خلال الضغط الأسموزي والطلب الذي يحدث عبر المضخات في منطقة الجذور. وعندما يحدث هذا الشفط، يبدأ الفتيل النانوي في نقل المياه، ومنذ أن يصل النبات إلى عتبة الري والتشبع، يتوقف الشفط.
وأضاف: في دراسة حالة تأثير الفتيل النانوي على استهلاك المياه في نوع الموز الهجين، توصلنا إلى نتيجة أنه في النموذج الذي استخدم فيه الفتيل النانوي، تم تقليل استهلاك المياه إلى الثلث وزادت نسبة النمو بمقدار الضعف
 وتابع: في زراعة الخيار في البيوت البلاستيكية، تمكنا من الحصول على المنتج خلال فترة 45 يوماً، بينما يحدث ذلك في الزراعة التقليدية والأرضية خلال 90 يوماً في البيوت البلاستيكية.
البحث
الأرشيف التاريخي