تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس بزشكيان يؤكّد أن أبناء ايران يضحّون بأرواحهم دفاعاً عن الوطن
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمدرضا عارف، أن العدوان مدان بكل المقاييس والمؤشرات وعلى المعتدي أن ينتظر الردّ، وقال: "سنرد على المعتدي في الزمان والمكان المناسبين بما يتناسب مع عمله الشرير".
تحرير القدس الشريف إستراتيجيّتنا الرئيسية
إلى ذلك، حضر محمدرضا عارف في مكتب حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في طهران مساء السبت، وعزّى باستشهاد يحيى السنوار، مُؤكّداً أن تحرير القدس الشريف هو الإستراتيجية الرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: رغم استشهاد قادة جبهة المقاومة، لا تزال المقاومة ضد العدو الصهيوني أكثر إصراراً وتماسكاً وحيوية مما كانت عليه في الماضي.
وذكر أن المسار الصحيح للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة سيرافقه النصر بالتأكيد، وأوضح أن قلوب الشعب الإيراني دائماً مع الشعب الفلسطيني وأهدافه العليا.
مقارنة بين "الوعد الصادق 2" والعدوان الصهيوني
في السياق أيضاً، قال رئيس مجلس الشوری الإسلامي محمدباقر قالیباف: إن نجاح قوات الدفاع للجيش وحرس الثورة الإسلامية في صدّ العدوان، أثبت أن الکیان الصهيوني يتحول إلى أضحوكة في العالم عندما يواجه الشعب الإيراني الفخور.
وقال قاليباف، الأحد: إن المقارنة بين عملية "الوعد الصادق 2" والعمل العسكري الأخير لهذا الکیان دليل واضح على قوّة الردع التي تتمتع بها قوات الدفاع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف: إن الکیان الصهيوني لم يحقق سوى الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال العزل في غزة ولبنان، ولا يتمتع بسمعة ومصداقية في العالم.
وأکد: نحذر أمريكا وهي الداعم والشريك الرئيسي في كل جرائم الحرب التي يرتكبها الکیان الصهيوني، ونطالبها بكبح جماح هذا الکیان غير الشرعي من أجل وقف قتل الأبرياء في غزة ولبنان ومنع توسیع انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وأضاف: نشكر دول الجوار التي أدانت الأعمال العدوانية وغير القانونية لکیان الاحتلال الصهيوني ونؤكد أن الحفاظ على استقرار المنطقة والدفاع عن السلام والأمن الإقليميين هي مسؤولية فردية وجماعية لجميع دول المنطقة، ولن تتحقق إلا بتعاون الجميع والتزامهم العملي بهذا المبدأ.
حقّ إيران القانوني في الرد
إلى ذلك، أكّد وزیر الخارجية عباس عراقجي، في رسالة وجهها الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئیس مجلس الأمن الدولي، أدان فيها عدوان الكيان الصهيوني، واكد حقّ ايران القانوني والمشروع في الرد، داعيا الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي بشأن هذا العدوان.
وجاء في الرسالة التي وجهها عراقجي يوم السبت: هذه الرسالة موجّهة لتذكير سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن بالأعمال العدوانية وغير القانونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني؛ اعمال تعتبر انتهاكا خطيرا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال "عراقجي": إن الأميركيين قدموا ممراً جوياً لسلاح الجو الصهيوني والتجهيزات الدفاعية التي أرسلوها لهم مسبقاً تعتبر نوعاً من المشاركة في العمليات الأخيرة، ونعتقد أن مشارکة أمريكا مع الكيان الصهيوني في خلق التوتر بالمنطقة أمر واضح تماما.
وكانت قد أدانت غالبية الدول الغربية ودول اليابان وإندونيسيا وماليزيا وجميع دول المنطقة وبعض الدول الأوروبية تصرفات الکیان الصهيوني.
في ذات السياق، أكّدت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة بعد العدوان الصهيوني على إيران: إن تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجريمة أمر مؤكد.
وكتبت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم السبت: "ان مقاتلات الكيان الصهيوني شنّت هجماتها من الأجواء العراقية وعلى بعد نحو 70 ميلاً من الحدود على عدة مواقع عسكرية ورادارية إيرانية".
وأضافت البعثة: ان سماء العراق محتل، وتحت قيادة وسيطرة الجيش الأمريكي، والنتيجة هي أن تواطؤ أمريكا في هذه الجريمة أمر مُؤّكد.