وتنديدات واسعة.. ثلاثة شهداء في عدوان صهيوني على مقر إقامة الصحفيين في حاصبيا
جنوب لبنان مقبرة للعدو.. هلاك 10 عسكريين صهاينة بينهم 3 ضباط
أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، الجمعة، بمقتل 10 جنود بينهم 3 ضباط، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الاشتباكات البرية جنوبي لبنان، فيما أشار المتحدث العسكري الصهيوني إلى مقتل 57 ضابطاً وجندياً في المعارك البرية مع المقاومة الإسلامية في لبنان منذ بدء العملية البرية في لبنان. في حين نفّذ الاحتلال الصهيوني عدواناً على مقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جنوبي لبنان، ما أدى الى استشهاد وإصابة عدداً من الصحافيين والمصوّرين والفنّيين. بدورها أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة، من خلال الطائرات المسيرة. وبعد ذلك، جدّدت المقاومة استهدافها للمرة الثانية، فجر الجمعة، هدفاً حيوياً آخر. بالتزامن تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في شمال غزة، ويخوض مقاتلوها اشتباكات ضارية شملت عملية قنص ونصب كمائن في معسكر ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان وحاصرت الطواقم الطبية والنازحين في المكان، فيما ارتكبت مجزرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الجمعة، أسفرت عن ارتقاء 20 شهيداً.
خسائر العدو الصهيوني جنوب لبنان
في التفاصيل، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل ضابطين و3 جنود صهاينة وإصابة ستة آخرين بجروح خطيرة في معارك مع حزب الله بجنوب لبنان.
وتحت بند «سُمح بالنشر»، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنّ من بين القتلى الضابط دان ماوري وهو نائب قائد الكتيبة (89)، والضابط ألون سفراي، بالإضافة إلى 3 جنود، مشيراً إلى أن القتلى الـ 5 هم من لواء المدرعات الثامن- الكتيبة (89).
وإلى جانب هؤلاء القتلى، أصابت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان 19 جندياً آخرين من القوة نفسها.
وذكرت إذاعة «جيش» الاحتلال أنّه عند الساعة 11 من مساء الخميس، أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ في اتجاه تجمّع لجيش الاحتلال الصهيوني داخل قرية في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وأضافت أنّ أحد صواريخ حزب الله سقط بالقرب من مبنى تستقر فيه قوّة من الكتيبة (89)، وكان داخل المبنى جنود من الكتيبة أيضاً، بالإضافة إلى جنود من قافلة لوجستية كانت على وشك مغادرة المكان.
وقالت الإذاعة أنّه قُتل 5 جنود بينهم ضابطان وجرح 19 آخرين، وُصفت جراح 4 منهم بالخطيرة نتيجة القصف الصاروخي من حزب الله.
إطلاق صاروخ منحني المسار
وتعليقاً على الحادثة، قالت قناة «كان» الصهيونية أنّ الحادثة في لبنان استمرت ليلة الخميس ـ الجمعة لساعات طويلة بسبب عدد الإصابات الكبير، وأيضاً بسبب صعوبة إنقاذ المصابين من داخل منطقة القتال.
كذلك، أوضحت أنّ جزء من المصابين في لبنان تم إخلاؤهم بواسطة آليات، وآخرين عبر مروحيات إلى المستشفيات في عملية إنقاذ معقدة من داخل منطقة القتال، لافتةً إلى أن الحادثة نتجت عن نيران أطلقت من بعيد، بحيث جرى إطلاق صاروخ منحني المسار وتسبب بأضرار كبيرة جداً وعدد إصابات كبير جداً.
وبالاعترافات الجديدة، يكون «الجيش» قد أقرّ بمقتل 10 جنود، وإصابة 56 آخرين، بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
الأمن الصهيوني يقرّ بمقتل 890 جندياً وضابطاً
إلى جانب ذلك، أقرّت وزارة الأمن الصهيونية، الجمعة، بمقتل 890 من جند وضباط جيش الاحتلال والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من الاعتراف الصهيوني، فإن الوقائع تشير إلى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وهو ما توثقه الفيديوهات التي يبثها الإعلام الحربي لقوى المقاومة، حيث يمارس الاحتلال سياسة التعتيم على أعداد قتلاه وجرحاه.
وفي غضون ذلك، وبينما كبّدت المقاومة «جيش» الاحتلال خسائر فادحةً، في عدّته وعديده على امتداد محاور المواجهة، فإنّه لم يتمكّن من احتلال أي قرية من قرى الحافة الأمامية، أو إحكام سيطرته على أي منها، بصورة كاملة.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه جنوب حيفا والجليل الأعلى.
غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
من جانب آخر شنّ الاحتلال الصهيوني، ليل الخميس وحتى ساعات فجر الجمعة، سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ضمن عدوانه الواسع على لبنان.
واستهدفت الغارات الصهيونية مناطق الشويفات العمروسية، مروراً بحارة حريك ومنطقة السان تيريز، وصولاً إلى محيط برج البراجنة، كانت أعنفها في الشويفات العمروسية، حيث دمرت مبنيين وأشعلت حريقاً كبيراً، فيما غطت سحب الدخان الأسود المنطقة.
كما تسببت الغارة التي استهدفت منطقة السان تيريز، بانهيار مبنيين قرب المجلس الدستوري.وأظهرت مشاهد متداولة اشتعال مبانٍ سكنية في محيط ملعب الراية في الضاحية الجنوبية من جرّاء الغارات الصهيونية.
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مختلف المناطق اللبنانية، مركزاً قصفه على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يرتكب المجازر، ويدمر مباني ومربعات سكنية، ويستهدف الأماكن الاقتصادية والحيوية، في إطار سياسة تدمير ممنهجة.
العدو الصهيوني يخشى الإعلام
وفي محاولة لكم الأفواه، وإطفاء الصورة المقاوِمة التي تُظهر وحشية العدو من جهة والإنجازات البطولية التي تُسطّرها المقاومة الإسلامية من جهة أخرى، نفّذ الاحتلال الصهيوني عدواناً على مقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جنوبي لبنان.
وقد أفادت قناة «المنار» عن استشهاد الزميل المصوّر في القناة وسام قاسم بالعدوان الصهيوني، فيما نعت قناة «الميادين» الزميلين المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، فجر الجمعة، استشهاد 3 صحفيين، في غارة صهيونية على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.
إدانات واسعة
في السياق نعت جهات لبنانية عدة رسمية وحزبية وإعلامية، اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على الإعلاميين خلال قيامهم بمهامهم في تغطية العدوان على لبنان. حيث استهدفت طائرات الاحتلال فجر الجمعة مقر إقامتهم في منطقة حاصبيا.
وزير الإعلام اللبناني، المكتب الإعلامي في حركة أمل، موقع «العهد» الإخباري، اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة، قناة “nbn” اللبنانية، نقابة الصحافة اللبنانية، لجنة الإعلام والاتصالات والعديد من الشخصيات السياسية والدينية اللبنانية أدانوا العدوان الصهيوني على مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا الذي أسفر عن استشهاد 3 إعلاميين من قناة المنار وقناة الميادين.
وأكّدا على أن هذا العدوان السافر يضاف إلى سجل العدو الصهيوني الحافل بالقتل والاجرام، وأن حرية الإعلام والصحافة حق مقدس لن يتمكن العدو من النيل منها.
ميقاتي: فصل من فصول جرائم العدوان الصهيوني
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلاً من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني من دون رادع أو صوت دولي يوقف ما يجري.
وشدد على أن هذا العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير.
وقال في بيان “لقد أعطيت توجيهاتي إلى وزارة الخارجية والمغتربين لضم هذه الجريمة الجديدة إلى سلسلة الملفات الموثقة بالجرائم الصهيونية التي سترفع إلى المراجع الدولية المختصة، لعل الضمير العالمي يوقف ما يحصل”. وختم بيانه “رحم الله الشهداء الصحافيين والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين”.
جهات دولية رسمية وحزبية تنعى السيد صفي الدين
في سياق آخر نعت عدة جهاتٍ ومؤسسات رسمية دولية، إضافةً إلى أحزابٍ وتنظيمات، من العراق واليمن وسوريا وتونس، ارتقاء الشهيد، السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، مثمّنةً دوره في مسيرة المقاومة، ومؤكّدةً أن تضحيات حزب الله وجبهة المقاومة ستثمر نصراً على الاحتلال الصهيوني.
في العراق، باركت حركة النجباء لحزب الله ارتقاء القائد السيد هاشم صفي الدين، معاهدةً الإخوة «إننا معكم وسننصركم ونقف معكم بأرواحنا وأبنائنا قبل سلاحنا».
من جهته، أكد الحزب السوري القومي الإجتماعي أنّ شهادة السيد صفي الدين لن تشكّلَ سوى دافعاً للمقاومين على مختلف الجبهات للثبات والمواجهة بشكل أكبر وأكثر حزْماً.
وتحدث عن دور الشهيد الذي عاش حياةً نضاليّة لم يفارق خلالها ميادين المقاومة، وكانت بصماته دائماً واضحةً في الانتصارات التي تحقّقت طوال هذه المسيرة.
التيار الشعبي في تونس، نعى إلى الأمة العربية وأمة المقاومة وكل الأحرار الشهيد السيد هاشم صفي الدين شهيداً على طريق القدس.
من جانبه أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، أنّ استشهاد المجاهد الكبير السيد هاشم صفي الدين لا يعني انتهاء المعركة، بل «ستزيد دماءه الزكية المجاهدين إصراراً وعزماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء».
وجدّد المشاط التأكيد على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الشعب اللبناني في معركة الدفاع عن النفس وإسناد غزة، متوجهاً بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة الشهيد وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية جمعاء.
وتقدّم الناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، بالعزاء والمواساة وعظيم المباركة لحزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية وللأسرة في استشهاد السيد صفي الدين.
من جهتها رابطة علماء اليمن رأت أنّ استشهاد السيد صفي الدين ورفاقه «ليس بغريب على هؤلاء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وأكفانهم على أكتافهم وهم ينتظرون الفوز العظيم بوسام الشهادة في سبيل الله منذ تأسيس حزب الله ومنذ أول التحام مع اليهود».
الفصائل الفلسطينية
بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين«حماس» وحركة الجهاد الإسلامي وحركة المجاهدين ولجان المقاومة في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح الانتفاضة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مُشيدةً بـ«دوره الكبير وإسهاماته في بناء جبهة المقاومة»، ومثمّنةً التضحيات العظيمة التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته.
إصابة 6 صهاينة في منطقة شوميرا بالجليل الأعلى
إلى ذلك قصفت المقاومة الإسلامية قاعدة الكرمل جنوب حيفا بصلية صاروخية نوعية. وأكدت المقاومة في بيان عسكري، أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وعند الحدود مع لبنان، قصفت المقاومة تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بِصلية صاروخي، كما استهدفت بالصواريخ موقع حبوشيت.
كما أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» الصهيونية بإصابة 6 أشخاص في استهداف صاروخي لحزب الله باتجاه منطقة شوميرا بالجليل الأعلى.
استهداف موقعاً حيوياً في «إيلات»
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة، من خلال الطائرات المسيرة. وبعد ذلك، جدّدت المقاومة استهدافها للمرة الثانية، فجر الجمعة، هدفاً حيوياً في ام الرشراش «إيلات» المحتلة.
وكانت المقاومة في العراق، قد نفذت عمليتين ضد أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة، الخميس، استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ.
وأعلنت المقاومة، في بيان، أن مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل بواسطة الطيران المسير. وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة مهاجمة هدف حيوي في شمالي فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسير.
الإبادة الجماعية في غزة في يومها الـ 385
هذا وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 384 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين، موقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.وتابعت طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الجمعة 25 تشرين الأول/أكتوبر مستهدفة المنازل والمباني السكنية ومراكز النازحين وتجمعاتهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة.واقتحمت قوات الاحتلال صباح الجمعة ساحة مستشفى كمال عدوان وجمعت كل المتواجدين من جرحى ومرضى ومرافقين في الساحة وفصلت الرجال عن النساء.
وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اعتقلت جميع الشبان المتواجدين في مستشفى كمال عدوان واقتادتهم للتحقيق وبينهم إعلاميون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة وحشية جديدة باستهداف مبنى سكني في منطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 38 مواطناً معظمهم أطفال ونساء، كما أصيب العشرات بجروح مختلفة، فضلاً عن عدد كبير من المفقودين.
مجازر للعدو الصهيوني
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت 7 منازل ومسجدين ما أدى إلى أكثر من 38 شهيداً و50 جريحاً إضافة إلى مفقودين.
وأعلن الدفاع المدني انتشال 6 شهداء بينهم أطفال من منزل عائلة عابدين الذي قصفه الاحتلال الصهيوني في منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء وفقد آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة صبح ليلاً في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي حسن إصليح في حي المنارة في خان يونس ودمرته.
واستشهد 3 مواطنين بينهم سيدتان وأصيب 7 آخرون في قصف صهيوني استهدف خيمة نازحين في مواصي خان يونس. والشهيدتان هما: سلطانة جمعة أبو عزوم (88 عاماً) ونوال نايف ابو مرزوق (61 عاماً).
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة فجر الجمعة راح ضحيتها نحو 20 شهيداً بعدما قصفت مربعاً سكنياً لعائلات أبو سمرة والنجار وحنونة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بحق المواطنين، من خلال تفجيره 11 منزلاً في «بلوك 7» بمنطقة الهوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأشار الدفاع المدني إلى وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن الحديث يدور عن أكثر من 150 شهيداً وجريحاً، مضيفاً أنه «لا يوجد أي جهة تتدخل لإنقاذهم».
وارتقى 3 شهداء، وأصيب أكثر من 20، معظمهم أطفال، جراء قصف الاحتلال المتواصل جنوب شرق مدينة خان يونس.
ونفذ طيران الاحتلال حزاماً نارياً شرق خان يونس، فيما استهدف قصف مدفعي صهيوني حي قيزان النجار جنوب شرقي المدينة.
عمليات المقاومة الفلسطينية
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها وحصارها المستمر لشمال قطاع غزة، وآخرها مجزرة في بيت لاهيا، الجمعة، أسفرت عن ارتقاء 20 شهيداً، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لـ«جيش» الاحتلال في أكثر من محور.
وأفادت وسائل إعلام في شمال غزة عن وقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في «بلوك 4» بمخيم جباليا.وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني ببندقية «الغول» القسامية في منطقة الرزان، شمالي معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما نفذ مجاهدو القسام كميناً مركباً استهدف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي «الياسين 105» و«تاندوم» وجرافة عسكرية من نوع «D9» بعبوة ناسفة قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرقي معسكر جباليا.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود الاحتلال في شمال بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
ويوم الخميس، أعلنت كتائب القسّام استهدافها جرافة عسكرية من نوع «D9» بعبوة «شواظ»، قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.