الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد وعشرون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد وعشرون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

سيرة شهيد

الشهيد طالب عبدالله.. احترف المقاومة والقيادة بعد الطلقات الأولى  

القائد طالب سامي عبدالله "أبو طالب"، اسمٌ لطالما عرفته محاور وجبهات المقاومة خلال أكثر من 4 عقود، وذاق بأسه الاعداء، من جنوب لبنان وفلسطين، إلى كل مكان طلبت منه قيادة المقاومة أن يكون. فهو المقاتل منذ الطلقات الأولى، وهو الذي خاض أشرس المواجهات والمعارك، وهو الذي درّب وأعدّ وخطّط وجهز لكافة أشكال المواجهة، وصنع مع رفاقه المجاهدين والقادة
الانتصارات.
أهم وأبرز المحطات في مسيرة القائد أبو طالب
من مواليد عام 1969، وهو من قرية عدشيت إحدى قرى قضاء "مرجعيون" في محافظة "النبطية". يُعدّ من قدامى المجاهدين في المقاومة الإسلاميّة الذي التحق بها في العام 1986، عندما كان عمره 17 عاماً. وبدأ عمله في محور صديقين، الذي ساهم بتحويله مع رفاقه إلى مصدر خطر على قوات الاحتلال الصهيوني، بحيث فُعّلت فيه الدوريات والكمائن وزرع العبوات وتحول إلى منطلق لتنفيذ العمليات داخل الشريط، كان أحد قادة عمليات تحرير جنوب لبنان في أيّار / مايو 2000، وأوّل الداخلين إلى مركز قيادة الجيش الصهيوني في بنت جبيل "موقع الـ 17" ومركز قيادة العملاء.
نائب قائد وحدة نصر
في العام 2006، تسلًم مسؤولية قيادة محور بنت جبيل، فهو الذي قاد عمليات المقاومة في هذا المحور خلال حرب تموز / يوليو من ذلك العام، واستطاع إفشال كل الخطط العسكرية الصهيونية وأبرزها خطة الوصول إلى ملعب بنت جبيل لضرب خطاب بيت العنكبوت. وقد استمر بقيادة هذا المحور حتى العام 2015، ليتسلم بعدها مسؤولية نائب قائد وحدة "نصر"، ومن ثم قائد الوحدة عام 2016.
وتُعدّ هذه الوحدة الجغرافية من أبرز وحدات حزب الله، كونها تشكل النسق الدفاعي الأول لحزب الله عن جنوب لبنان. فهي الوحدة التي تتقاسم منطقة عمليات جنوبي نهر الليطاني بالشراكة مع وحدة "عزيز"، وتشرف على نطاق عملياتي مهم جداً يبدأ من منطقة بنت جبيل وصولاً إلى مزارع شبعا.
عملية طوفان الأقصى
تُعد موقعية أبو طالب قبل استشهاده في معركة "طوفان الأقصى" بمثابة قائد لواء نظامي، فهو المسؤول العسكري الأعلى عن كل عمليات المقاومة في منطقته الجغرافية، التي حصلت في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والتي استهدفت اللواء الشرقي من فرقة الجليل (الفرقة 91).
معراج الشهادة
في الـ 11 من حزيران / يونيو 2024، نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني 3 غارات متتالية على منزل في بلدة جويا – جنوبي لبنان، والذي كان الحاج أبو طالب ورفاقه يتواجدون فيه، أما رفاقه فهم الشهداء: محمد حسين صبرا الملقب بـ "باقر"، وعلي سليم صوفان الملقب بـ "كامل"، وحسين محمد حميد الملقب بـ "ساجد".

البحث
الأرشيف التاريخي