الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة عشر - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة عشر - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

فيما يقدّم مشروع الموازنة العامة للبرلمان

رئيس الجمهورية: «بريكس» وسيلة للخروج من الأحادية الأمريكية

 وصل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، مساء الثلاثاء، إلى روسيا للمشاركة في القمة الـ16 لدول «بريكس» و»بريكس+».
وسيشارك رئيس الجمهورية في هذه القمة باعتباره أحد رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» وبدعوة رسمية من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين». ومن المقرر أن يلقي الرئيس بزشكيان ثلاث خطابات في اجتماعات «بريكس» المختلفة، وسيعقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء روسيا والصين والهند ومصر ودول أخرى بهدف تطوير العلاقات بينهم.
 «بريكس» وسيلة للخروج من الأحادية الأمريكية
وفي مؤتمر صحفي له قبل مغادرته إلى روسيا للمشاركة بقمة «بريكس»، صرح رئيس الجمهورية بأن قمة «بريكس» سوف تعزز علاقات إيران مع الدول الأعضاء، وهي وسيلة للخروج من الأحادية الأمريكية.
وأوضح الرئيس بزشكيان بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي بمثابة اجتماع للدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» التي تسعى إلى تعزيز مفهوم التعددية القطبية. وأضاف بزشكيان بأن «بريكس» مجموعة تم إنشاؤها من أجل خلق الوحدة والانسجام ومنح الدول الناشئة المزيد من القوة وتوسيع دورها في الشؤون العالمية لمواجهة القوة الأمريكية بلا منازع، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى التوصل إلى إتفاقيات جيدة في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة والسياحة.
كما بيّن رئيس الجمهورية أن هذه الزيارة ستكون بمثابة فرصة لعقد اللقاءات والتباحث مع رؤساء روسيا والصين والهند والدول الأخرى المشاركة في القمة. وتابع بزشكيان: إن الرؤساء الحاضرين في هذه القمة سيعرضون مواقفهم ووجهات نظرهم حول «بريكس»، ومن الممكن أن تلقي هذه الزيارة أيضاً بظلالها على الأحادية الأمريكية.
 أغلب التجارة بين إيران وروسيا تتم بالعملتين الوطنيتين
إلى ذلك، أعلن المكتب الصحفي لقصر الكرملين أن أكثر من 96% من التجارة المتبادلة بين روسيا وإيران تتم بالعملتين الوطنيتين للبلدين.
وأكد المكتب الصحفي للكرملين، يوم الإثنين، في بيان: أن رئيسي البلدين يوليان اهتماماً خاصاً لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، وبلغ نمو التجارة المتبادلة بين البلدين في عام 2023، رغم انخفاضه الطفيف، ما مجموعه 4 مليارات دولار.
كما أعلنت هذه المؤسسة الإعلامية: أن نمو التجارة المتبادلة بين البلدين من نهاية يناير إلى أغسطس هذا العام بلغ 4/12%، وهو رقم قياسي، وتبلغ حصة العملات الوطنية في التجارة المتبادلة أكثر من 96%.
وأكد المكتب الصحفي للكرملين أن روسيا وإيران تنفذان مشاريع مشتركة كبيرة في مجال النقل والطاقة، ويتطور أيضاً ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، وتتوسع العلاقات بين البلدين.
وتستضيف روسيا قادة ومسؤولين رفيعي المستوى من مجموعة بريكس في قازان هذا الأسبوع. وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، مساء الإثنين: إن بوتين سيعقد اجتماعاً وحواراً ثنائياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، الأربعاء (اليوم). وأضاف: سيعقد الاجتماع الرئيسي والرسمي لقادة مجموعة «بريكس» يوم الأربعاء حول موضوع «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين».
 تقديم مشروع الموازنة العامة للبرلمان
وقبيل مغادرته طهران، قدّم رئيس الجمهورية صباح الثلاثاء، إلى مجلس الشورى الاسلامي، مشروع الموازنة العامة للعام الإيراني القادم (يبدأ 21 مارس/ آذار 2025).
وأوضح الرئيس بزشكيان في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي: أن مشروع الموازنة العامة يتضمن إصلاحات اقتصادية جاءت نتيجة عقد اجتماعات للخبراء الاقتصاديين، إذ تمت صياغتها بحيث تدقق بتنفيذ مستهدفات الخطة التنموية الخمسية السابعة، والوضع بالاعتبار الظروف الإقليمية وتعزيز البنية الدفاعية. وأضاف: إن المشروع يستهدف تحقيق النمو الاقتصادي وخفض التضخم ويتسم بالشفافية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى واقعية الأرقام المدونة بمشروع الموازنة العامة من حيث دفع مستحقات مزارعي القمح والمتقاعدين والدعم النقدي للمواطنين.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمدباقر قاليباف، أن أمام لجنة مواءمة الموازنة 5 أيام لتدارس الخطوط العريضة للمشروع إلى أن يتم مناقشته بحضور الرئيس بزشكيان الأسبوع المقبل في الجلسة العلنية للبرلمان.
 رفع مستوى إنتاج النفط
وبحسب ما ورد في مشروع الموازنة العامة للعام الإيراني القادم، تستهدف الحكومة الإيرانية رفع مستوى إنتاج النفط لـ75/3 مليون برميل يومياً.
وحدد المشروع السعر التعادلي لبرميل النفط في الموازنة العامة الجديدة 5/57 يورو أو 63 دولاراً للبرميل ، وسعر مترمكعب الغاز المصدر 3/0 يورو. كما يستهدف المشروع تسجيل صادرات الغاز 16 مليار مترمكعب في العام المذكور، وبلوغ إنتاج مكثفات الغاز 690 ألف برميل يومياً.

 

قمة «بريكس» في قازان.. «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»


بدأت في قازان الروسية، الثلاثاء، فعاليات قمة «بريكس» بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، وموضوع القمة الرئيسي هو «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين».
وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة «بريكس» في العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس (24 أكتوبر 2024).
ومن المقرر أن تشارك في القمة 38 دولة، منها 24 دولة ممثلة بقادتها، أما 8 دول فسيمثلها مسؤولون رفيعو المستوى، كذلك من المقرر أن يشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتترأس روسيا مجموعة «بريكس» هذا العام وخلال هذه الفترة حددت موسكو 3 أولويات، وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول «بريكس».
وعن المواضيع الرئيسية لقمة «بريكس» قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف: إن قمة قازان ستبحث طرق تعزيز التعددية في العالم، ودمج الأعضاء الجدد، وحل النزاعات الإقليمية.
ومن المحاور التي ستبحثها القمة هو إنشاء منصة مدفوعات رقمية لمجموعة «بريكس» تعرف باسم «بريكس بريدج». كما من المتوقع أن تنظر القمة في مسألة قبول أعضاء جدد للمجموعة، إذ تسعى أكثر من 34 دولة إما للانضمام إلى «بريكس» أو التعاون في بعض الأشكال.
وخلال القمة، سيعقد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» اجتماعات ثنائية مع معظم القادة المشاركين، بما في ذلك مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث من المقرر مناقشة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران.
وفي اليوم الثالث والأخير من القمة، من المقرر أن تتبنى إعلان قازان وهو وثيقة شاملة تلخص إنجازات المنتدى، بل وأيضاً إنجازات الرئاسة الروسية بالكامل.
و»بريكس» هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، في البداية كانت تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011.
ومع بداية العام 2024، انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا.

البحث
الأرشيف التاريخي