الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية عشر - ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية عشر - ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وإصابة عدد من ضباطه بجروحٍ خطرة بعبوةٍ استهدفت دبابته

هلاك أهم قائد عسكري صهيوني في جباليا الصامدة

ثأراً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد الكبير يحيى السنوار، تمكنت كتائب القسام من تصفية الحساب بقتل إحسان دقسة، قائد اللواء «401» في جيش الاحتلال الصهيوني برفقة عدد من الضباط الصهاينة.ويعدُّ العقيد إحسان دقسة الذي قتل في معارك جباليا شمال القطاع، هو أعلى رتبة عسكرية يقتل في هذه الحرب، وهو واحد من بين 4 ضباط برتبة عقيد قتلوا منذ بداية العدوان على غزة.وفي اليوم الـ381 من العدوان على غزة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عمليات نسف المنازل غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع، في حين ناشدت عائلات محاصرة في المخيم نتيجة القصف المستمر إجلاءها، مكررة نداءات الاستغاثة.المقاومة الإسلامية في لبنان بدورها، أعلنت تنفيذها 9 عمليات، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

قائد لواءٍ صهيوني يُقتل في جباليا المحاصَرة
في التفاصيل قُتل قائد اللواء «401» في «جيش» الاحتلال الصهيوني، العقيد إحسان دقسة، من جراء انفجار عبوة ناسفة في آلية صهيونية في جباليا، شمالي قطاع غزة.
ويُعدّ دقسة أرفع ضابط يُقتل منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة، وهو قائد العمليات في جباليا، وسادس قتيل برتبة عقيد يُقتل في المعارك في القطاع منذ بدء التوغل البري الصهيوني.
وبمقتل دقسة ارتفع عدد الجنود القتلى المُعلّن عنهم من قِبل «جيش» الاحتلال إلى 749 قتيلاً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط قتالي من الكتيبة «52» في اللواء «401» بجروح خطيرة في العملية نفسها التي نفذتها المقاومة وقُتل فيها العقيد دقسة.
وفي تفاصيل مقتل العقيد دقسة، أقرّت إذاعة «جيش» الاحتلال الصهيوني، بأنّه وصل إلى مخيم جباليا برفقة ضباط آخرين على متن دبابتين بـ»هدف إجراء مراجعة عملياتية».
وأضافت الإذاعة أنّ الضباط، بمن فيهم العقيد دقسة، خرجوا من الدبابتين على بعد نحو 20 متراً من «نقطة المراجعة التي من المفترض أن يتواجدوا فيها الضباط لمراقبة منطقة القتال»، وهناك انفجرت فيهم العبوة الناسفة.
تفجير عبوة ناسفة باستخدام سلك
وأشارت تقارير لـ «جيش» الاحتلال أنّ العبوة التي فجّرتها المقاومة الفلسطينة تم تشغيلها باستخدام سلك، نوع من الكابلات، بمجرد الدوس عليه أو سحبه، يتم تنشيط العبوة.
ورأت وسائل إعلام إلى أن تمكن المقاومة في جباليا من قتل قائد اللواء 401 هو دليل على قدرة القسام ميدانياً على التحكم بالقوات في الميدان وانتخاب أهداف حساسة وضد قيادات عسكرية صهيونية مؤثرة في صفوف قوات الاحتلال.
ولفت الانتباه إلى أن قائد اللواء 401 المدرع قتل على يد كتيبة غرب معسكر جباليا، وهي كتيبة الشهيد عماد عقل، وهي إحدى الكتائب الثلاث التي يظن العدو أنه تم تفكيكها، وأن المقاومة لم تستطع إعادة ترميمها.
كذلك، أكدت منصة إعلامية صهيونية عن إصابة جندي صهيوني بنيران قناصة المقاومة الفلسطينية، شمالي قطاع غزة، واصفةً إصابته بـ»الميؤوس منها».
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها النوعية واستهدافها قوات «جيش» الاحتلال، في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
عمليات المقاومة الفلسطينية
في غضون ذلك أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهدافها دبابة «ميركافا» صهيونية بقذيفة «الياسين 105»، كما استهدفت ناقلة جند صهيونية من نوع «نمر» بقذيفة «تاندوم»، وجرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، غربي مخيم جباليا.
وتمكن المجاهدون أيضاً من قنص جنديين صهيونيين وإصابتهما إصابة مباشرة في «بلوك 2» في مخيم جباليا.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق التحام مجاهدين مع قوات الاحتلال ضمن كمين مركب غربي معسكر جباليا، ومشاهد أخرى من تدميرهم دبابة «ميركافا» صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرقي المخيم نفسه.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين غربي مخيم جباليا.
وفي المخيم نفسه، قصفت السرايا، بقذائف الهاون، تحشدات الاحتلال عند الإدارة المدنية شرقيّ المخيم، وقصفت بقذائف الهاون أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في محور «نتساريم».
وأكدت السرايا قصف مقر قيادة وسيطرة تابع لـ»جيش» الاحتلال في منطقة جحر الديك، بوابل من قذائف «الهاون».
الاحتلال يشن أحزمة نارية على جباليا
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام في غزة بأن الاحتلال شنّ، صباح الاثنين، أحزمة نارية على محيط منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع مواصلة حصاره المشدّد على الشمال لليوم الـ17 على التوالي.
وأكدت وسائل الإعلام أن القصف المدفعي الصهيوني متواصل على جباليا ومحيطها في شمال القطاع، فيما تتواصل المناشدات لعالقين تحت الأنقاض من جراء العدوان المستمر.
من جهته، أكد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع أن الوضع كارثي في المستشفى.
وأشار إلى أن «رصيد الأدوية والمستهلكات الطبية صفر».
اقتحامات ومداهمات في الضفة المحتلة
بالتزامن اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الاثنين، عدة بلدات وأحياء في مدن فلسطينية حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت العديد من الأحياء السكنية، وتركزت تلك الاقتحامات في مدينة الخليل التي شهدت أيضاً هجمات استيطانية عنيفة.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا، ومنطقة جبل الرحمة في غربي الخليل، حيث نفذت قوات جيش الاحتلال عمليات عسكرية في منطقة سوبا وحملة تفتيش طالت غرفة زراعية وممتلكات تعود للمواطن جمال علي طميزي، وكذلك داهمت منطقة خلة اللبيد.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاقها للبوابة الرئيسية المقامة على مدخل بلدة إذنا، وتمنع المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها وتلاحقهم في الطرق الترابية وتعتدي عليهم بالضرب.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، لمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
من جانب آخر، أحرق مستوطنون، غرفة سكنية في شعب البطم، وحاولوا الاعتداء على المواطنين في خربة الحلاوة، بمسافر يطا جنوب الخليل.
حزب الله يستهدف تجمعات العدو الصهيوني
وفي الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، إسقاط وحدة الدفاع الجوي مسيّرة صهيونية من نوع «هرمز 900».
واستهدفت المقاومة مربض مدفعية ‌‏الاحتلال الصهيوني في «أودم» بِصلية صاروخية، وأيضاً قاعدة ‏ «بيت هلل» ومربضها بصلية ‏صاروخية.‏
وفي سياق استهدافها لتجمّعات وتحرّكات جنود الاحتلال عند الحافة الأمامية، استهدفت المقاومة تجمّعاً لقوات الاحتلال في ‏موقع المالكية بصلية صاروخية.‏
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لقوات الاحتلال في ‏الحارة الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية، وآخر في خلة وردة بصلية صاروخية.‏
وبالتزامن، استهدف المجاهدون تحرّكاً لقوات الاحتلال الصهيوني في جبل كحيل في بلدة مارون الراس بصلية صاروخية‏، ومستعمرة «كريات شمونة» بصلية صاروخية.  
في غضون ذلك، أقرّ مركز «زيف» الطبي في صفد، بنقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان، بحسب ما نقلت وسائل إعلام صهيونية.
مجزرة صهيونية في بعلبك
هذا ويُواصل الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على مختلف المناطق اللبنانية، مستهدفاً المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وأفاد مصدر محلي في بعلبك، صباح الاثنين، بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الصهيوني إلى 6 من الأطفال والنساء، و8 إصابات، وذلك في إثر استهداف منزل المواطن علي عبدو عثمان بـ3 صواريخ، في حي النبي إنعام في مدينة بعلبك.
وكذلك، شنّ الطيران الصهيوني غارةً على سهل بلدة بدنايل في بعلبك، ما أدّى إلى استشهاد مواطن سوري الجنسية.
وفي جنوبي لبنان، قالت مصادر إخبارية إنّ الطيران الحربي الصهيوني استهدف بلدات تول وسجد في منطقة إقليم التفاح، وبلدة كفرجوز والكفور، ومحيط النافعة على أوتوستراد حبوش - النبطية.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت مساء الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر إلى 2023 إلى 2464 شهيداً و11530 جريحاً.
البحث
الأرشيف التاريخي