تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تعرض نائبة رئيس البرلمان الألماني لضغوط بسبب منشور ينتقد الكيان الصهيوني
و رغم ادعاءاتهم بالديمقراطية وضمان حرية التعبير وصف يوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود، تصرف نائبة رئيس البرلمان بأنه "خروج عن المسار". كما وجهت باربل باس، رئيسة البوندستاغ من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، انتقادات لنائبتها وزميلتها في الحزب، وكان من أبرز المنتقدين أيضاً تورستن فراي، الأمين البرلماني للأحزاب المسيحية المتحدة، وغيتا كونمان، النائبة عن الحزب الديمقراطي المسيحي.
وكانت أوزوغوز قد شاركت مؤخراً عبر حسابها على إنستغرام منشوراً لمنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" المنتقد للكيان الصهيوني. وتضمن المنشور صورة لجحيم مشتعل كُتب عليه "هذه هي
الصهيونية". وتُعرّف المنظمة نفسها بأنها يهودية يسارية ومعادية للصهيونية، وتصف احتلال الأراضي الفلسطينية بأنه نظام فصل عنصري إسرائيلي، كما تدعم حملات مقاطعة الكيان
الصهيوني.
وعلى الرغم من حذف المنشور لاحقاً بسبب الضغوط الكبيرة التي مورست على أوزوغوز إلا أن الانتقادات كانت قد تصاعدت بالفعل، و وصلت إلى حد المطالبة باستقالة أوزوغوز.
ومع ذلك، يبدو أن ائتلاف "إشارة المرور" يريد الإبقاء على أوزوغوز في منصبها. وبما أن أحزاب الائتلاف لم تطلب استقالتها، فمن المحتمل أن تظل في منصبها.
ودافع رالف موتزينيتش، زعيم كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني، عن أوزوغوز ضد مطالب الاستقالة.