بموقعه الاستراتيجي واتصاله بالمياه المفتوحة

ميناء تشابهار طريق الاتصال الرئيس بين آسيا الوسطى والقوقاز والمحيط الهندي

صرحت رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لمنظمة منطقة تشابهار الحرة بأن ميناء تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) بموقعه الاستراتيجي واتصاله بالمياه المفتوحة يعد طريقاً رئيسياً وهاماً للاتصال بين آسيا الوسطى والقوقاز والمحيط الهندي، داعية المستثمرين لاستغلال هذه الفرصة لبدء أنشطة اقتصادية وتجارية.
وقالت حميرا ريغي، الأحد، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا": إن معرض الفرص الاستثمارية والقدرات التصديرية للمناطق الحرة بمشاركة جميع المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في البلاد يتزامن مع معرض التصدير الأول إلى آسيا الوسطى وأفغانستان اعتباراً من الثلاثاء (اليوم) لغاية الجمعة (22 -25 تشرين الأول/ أكتوبر) في معرض مشهد الدولي (مركز محافظة خراسان الرضوية) وهذه فرصة جيدة للتعريف بقدرات تشابهار الاستثمارية. وأضافت: يعد هذا المعرض فرصة للتفاعل مع الناشطين الاقتصاديين من دول آسيا الوسطى وأفغانستان لجذب الاستثمارات والتسويق لتصدير منتجات المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة.
وأشارت ريغي إلى أن مدينة مشهد الاقتصادية تعد بوابة الصادرات إلى دول آسيا الوسطى وأفغانستان، وقالت: إن إقامة معرض المناطق الحرة سيساعد على تطوير العلاقات مع دول آسيا الوسطى من خلال المناطق الحرة، ويمكن فيها عرض فرص الاستثمار التي تحظى بها هذه المناطق. وتابعت: إن إقامة معرض في خراسان الكبرى، كبوابة للدخول إلى الدول غير الساحلية في آسيا الوسطى وأفغانستان، يمكن اعتباره فرصة ذهبية.
وفي معرض الإشارة إلى أن تشابهار هي بوابة المحيط الهندي وأكبر ميناء اقتصادي في البلاد وأكبر منطقة حرة في البلاد واقعة على المحيط الهندي، قالت ريغي: إن تشابهار هي الطريق الأكثر اقتصاداً للدول غير الساحلية في آسيا الوسطى وأفغانستان للوصول إلى المياه المفتوحة للمحيط الهندي.
وأشارت ريغي إلى أن دول آسيا الوسطى وأفغانستان التي يبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 600 مليون نسمة، هي دول غير ساحلية ولا تتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى المياه المفتوحة، لذا فإن ميناء تشابهار يسهل وصول هذه الدول إلى العالم.

البحث
الأرشيف التاريخي