قاليباف، مُشيراً إلى أن حماس ستبقى حيّة:

تخطيط وتنفيذ ”طوفان الأقصى” إحدى ملاحم الشهيد السنوار

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف: إن تخطيط وتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" المعقدة هي إحدى ملاحم جهاد الشهيد السنوار التي غيرت المعادلات الأمنية والعسكرية والسياسية للكيان الصهيوني في المنطقة وألحقت به ضربة لا يمكن تعويضها.
وأوضح قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس: إن تخطيط وتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" المعقدة هي إحدى ملاحم جهاد الشهيد السنوار التي غيّرت المعادلات الأمنية والعسكرية والسياسية للكيان الصهيوني في المنطقة، وألحقت به ضربة لا يمكن تعويضها، معتبراً أن الشهيد السنوار قضى عمره في الدفاع عن شعبه مُجاهداً في سبيل طرد الأعداء من أرض فلسطين. وأضاف: "صورة نضال السنوار ستخلق إلى الأبد مئات المناضلين على نهجه ونهج الشهيد السيد نصر الله وستسرع في تحرير القدس. وتابع: حماس ستبقى حية بعد شهادة السنوار والنضال سيستمر.
في سياق آخر وتعليقاً على بيان الاتحاد الأوروبي ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي المشترك حول الجزر الإيرانية الثلاث، أكد قاليباف أن جزر "أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى" جزء لايتجزأ من أراضي إيران، ولا أحد يجرؤ على اتخاذ أي خطوة خلافا لهذًا الأصل وهذا الواقع، محذراً من اختبار إرادة الشعب الإيراني في هذه القضية، مخاطباً دول مجلس التعاون قائلاً: "بدلاً من استثمار قدراتها وإمكاناتها لوقف آلة القتل الصهيونية، تواصل إطلاق الادعاءات الكاذبة حول وحدة الأراضي الإيرانية".
الشهيد السنوار ألحق هزيمة لا تعوّض بالكيان
من جهته، وجّه قائد مقر خاتم الأنبياء(ص) المركزي رسالة بمناسبة استشهاد يحيى السنوار، أكد فيها أن الشهيد السنوار رفع مستوى القتال ضد الكيان الصهيوني وألحق بهذا الكيان البغيض هزيمة لا يمكنه تعويضها.
وأضاف اللواء غلام علي رشيد، في رسالته التي وجهها مساء السبت: الشهيد المجاهد القائد البطل الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار؛ هذه الشخصية الفريدة لمحور المقاومة، الذي قضى أكثر من عقدين من حياته المثمرة في أسر الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال، نال أخيراً من ربه ثمن عقود عديدة من الجهاد الشجاع والمشرف والمضحي والنضال الدؤوب في ميدان الجهاد ضد الكيان المزيف والإرهابي.
وتابع: بحنكته وتفكيره الاستراتيجي وفهمه العميق لنوايا العدو الصهيوني ونقاط القوة والضعف لديه، جعل التنظيم القتالي لحركة حماس فعالاً، وبتخطيطه لعملية طوفان الأقصى التاريخية والفريدة من نوعها، رفع مستوى النضال ضد الكيان الصهيوني، وألحق بهذا الكيان البغيض هزيمة نكراء، وأخيراً، مستلهماً من سيد الشهداء الإمام الحسين(ع) اختار ببطولة وثبات ومظلومية، النصر العظيم وهو الشهادة ورفض الخنوع للتسوية والحياة المذلة والتعايش مع الصهاينة السائرين على نهج يزيد.
البحث
الأرشيف التاريخي