دفاعات العدو تفشل في اعتراض المسيّرات
المقاومة الإسلامية تدك القواعد الصهيونية.. و إستهداف موقع للعدو في الجولان المحتل
أكد مكتب رئيس عصابة الاحتلال الصهيوني أن مسيّرة انفجرت في قيسارية، صباح السبت، استهدفت منزل بنيامين نتنياهو، زاعماً إلى أنه وزوجته «لم يكونا موجودين في المكان»، في حين اعترف جيش الاحتلال بأنّ الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيّرة.وقد أفادت صحيفة» يديعوت أحرونوت» الصهيونية بتعزيز حالة التأهب حول كل قادة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة عقب استهداف منزل نتنياهو بمسيرة.ووفقاً للمرحلة الجديدة التي بدأتها المقاومة الإسلامية في لبنان ضد العدوان الصهيوني، رفع حزب الله، من وتيرة نيرانه في اتجاه مستوطنات الاحتلال الصهيوني شمالي فلسطين المحتلة، منذ ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، حيث رصد الإعلام الصهيوني إطلاق نحو 115 صاروخاً، نحو الشمال.في غضون ذلك دوت انفجارات صباح السبت في حيفا والكرمل وقيساريا ومدن محتلة أخرى، مما أدى لسقوط إصابات، في هجوم واسع تشنه المقاومة الإسلامية بالصواريخ والمسيرات.المقاومة الإسلامية في العراق، بدورها أعلنت عن استهداف هدف حيوي في الجولان السوري المحتل عبر الطيران المسيّر، وهي العملية الثانية لها السبت، إذ طالت هدفاً عسكرياً في شمالي فلسطين المحتلة.كما استهدفت القوات المسلحة اليمنية سفينة «MEGALOPOLIS» في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيّرة، وأكدت تحقيق أهدافها من العملية.
في التفاصيل، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن استهداف مسيّرة لمنزل رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في قيسارية، وتشير إلى أنّ نتنياهو وزوجته لم يكونا موجودين في المكان.
وقالت إنّ الطائرة المسيّرة حققت إصابة مباشرة. كما اعترف جيش الاحتلال بأنّ الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيّرة.
وأشار جيش الاحتلال إلى إن « 3 مسيّرات وصلت إلى أجواء فلسطين المحتلة تم اعتراض 2 فيما أصابت الثالثة مبنى في قيسارية».
وأضاف أن صفارات الإنذار دوّت في قواعد عسكرية في «غليلوت»، شمال «تل أبيب»، بعد تسلل المسيّرة من لبنان، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل صفارات الإنذار في «تل أبيب» من دون تفعيلها على تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف.
هذا وانتشرت مشاهد لطائرة من دون طيار كانت تحلّق بجانب مروحية صهيونية بينما كانت الأخيرة تبحث عنها في ضواحي حيفا.
المسيّرة تتجول لساعة في أجواء فلسطين المحتلة
وفي هذا الإطار، أشار إعلام العدو إلى أن «المسيّرة ظلّت تتجوّل لساعة قبل أن تستهدف المبنى في قيسارية»، واصفاً ما جرى بـ»الصباح القاسي».
ولفت إلى أن «الطائرة أصابت المبنى في قيسارية بشكل مباشر كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور».
وتابع أنه بعد الحادثة أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيّرة.
كما لفت إلى حدوث تشويش في نظام تحديد المواقع (GPS) في الوسط.
وقال إن «أكثر من مليون شخص دخلوا في الساعة الأخيرة إلى أماكن محصّنة، ودوّت صفارات إنذار كثيرة في مستوطنات الشمال إلى هشارون».
وكانت صحيفة» يديعوت أحرونوت» الصهيونية قالت:» إن مكتب نتنياهو لم يصرّح عما إذا كان رئيس الوزراء موجود في مقر إقامته في المنطقة»، وفي وقت لاحق، صرّح مكتب رئيس حكومة العدو قائلًا: «ضربت طائرة بدون طيار المبنى الذي يقيم فيه نتنياهو في قيسارية لكنه لم يكن متوجدًا هناك».وأضافت الصحيفة: حاولت طائرة «أباتشي» صهيونية إسقاط المسيّرة في سماء عكا لكنها فشلت، وواصلت المسيّرة اختراقها الجوي إلى أن انفجرت في مبنى بقيسارية.وانتشرت مركبات الإسعاف وفرق الشرطة بكثافة في محيط المبنى المستهدف.
دفاعات العدو تفشل في اعتراض المسيّرة
ولفتت وسائل إعلام العدوّ إلى أنه بعد أيام من ضربة معسكر لواء «غولاني» في وادي عارة، تمكنت المسيَرة من تجاوز طبقات الدفاع الجوي الصهيوني والطيران المروحي ووصلت إلى قيسارية، في ظل تأكّيد منصات صهيونية بأنّ المبنى المستهدف هو مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو.
كما ذكرت وسائل إعلام العدو انّ الطائرة المسيّرة حققت إصابة مباشرة، وتسبّب انفجارها في سقوط مصابين.
وبالتزامن مع انفجار المسيّرة، دوت صافرات الإنذار في قاعدة «غليلوت» العسكرية التي تعدّ المقر الرئيسي للوحدة 8200.
وفتح جيش الاحتلال تحقيقًا لمعرفة أسباب فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الطائرة المسيّرة التي استهدفت مقر إقامة نتنياهو وعدم تفعيل صافرات الإنذار، كما فرضت الرقابة العسكرية حظرًا على نشر أي معلومات تتعلق بالمبنى المستهدف.
وفي وقت سابق صباح السبت، دوت انفجارات في حيفا والكرمل وقيساريا، وقت تفعيل صفارات الإنذارات في تل أبيب، وسط أنباء عن هجوم واسع ينفذه حزب الله بالصواريخ والمسيرات.
حزب الله يدك القاعدة العسكرية في «ناشر»
وفي إطار سلسلة عمليات «خيبر»، ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدفت المقاومة الإسلامية السبت، القاعدة العسكرية في ناشر شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة.
وأكّدت المقاومة في بيانها أنّها «ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبي المظلوم»، و»لن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وظلمه».
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح السبت، «الكريوت» شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة «شلومي» بصلية صاروخية كبيرة.
وفي نفس التوقيت، استهدف المجاهدون تجمعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة «البصة» بصلية صاروخية كبيرة.
وعند الساعة الـ11:10 صباحاً، استهدفت المقاومة مستعمرة «كريات شمونة» بصلية صاروخية، وتجمعاً لجنود الاحتلال في موقع المرج بِصلية صاروخية.
بعد ذلك، استهدفت المقاومة، عند الساعة الـ12:10 ظهراً، تجمعاً لِجنود الاحتلال الصهيوني في مستعمرة «زرعيت» بِصلية صاروخية، ثم استهدفت، عند الساعة الـ1:00، ظهراً، دبابة «ميركافا» في نفس المستعمرة، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في «جل الدير» شمالي شرقي مستعمرة «أفيفيم» بصلية صاروخية.
ويأتي ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
إطلاق نار لا يتوقف
في غضون ذلك، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى 13 إصابة من جراء سقوط صواريخ في الجليل الغربي و»الكريوت».
وقدّرت «القناة الـ 12» الصهيونية إطلاق نحو 20 صاروخاً نحو «الكريوت» في الصلية الأخيرة من لبنان، فيما أشار مستشفى «رمبام» في حيفا إلى وصول إصابتين من جراء الصواريخ في المنطقة.
كما سقط عدد من الصواريخ في «شلومي» بالجليل الغربي، في حين أفاد الإعلام الصهيوني عن إصابة 4 صهاينة بجروح في إثر سقوط صاروخ على المستوطنة، مؤكّداً وجود مئات الآلاف من المستوطنين في الأماكن المحصنة منذ ساعات الصباح الباكر.
وبالتزامن، سقط جريحين في «كريات آتا» تم نقلهما إلى مستشفى «رمبام» في حيفا أيضاً.
وبالتزامن، دوّت صفارات الإنذار في صفد، حيث سقط عدد كبير من الصواريخ.
كما دوّت في «يرؤون» و»برعام» و»دوفيف» في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسّيرة.
كذلك، دوّت صفارات الإنذار في منطقة «غليلوت» شمالي «تل أبيب» خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنان، وأيضاً في حيفا و»الكرمل»، في «يعرا» بالجليل الغربي.
وتجدد دوي صفارات الإنذار في «أفن مناحم» و»شتولا» و»زرعيت» و»شوميرا» أيضاً في الجليل الغربي.
وعلّقت وسائل إعلام صهيونية على هذه الأحداث بالقول: «صباح غير هادئ أبداً ومتوتر جداً، وإطلاق نار لا يتوقف على الشمال بدأ منذ ساعات ليل الجمعة ومستمر حتى الساعة».
غارة صهيونية تستهدف سيارة في جونية
بالتزامن أفادت وسائل إعلام بأنّ طائرات الاحتلال الصهيوني شنّت، السبت، غارة استهدفت سيارة في منطقة جونية، شمال بيروت.
واستهدفت طائرات الاحتلال أيضاً بلدة الخضر في البقاع الشمالي وقرية المشرفة الحدودية مع سوريا، شمال قضاء الهرمل.
وذكرت وسائل الإعلام أن غارة من مسيّرة صهيونية استهدفت فجراً شقة سكنية في منطقة شتورا في البقاع الأوسط.
وفي جنوب لبنان، أفادت مصادر محلية بأنّ الاحتلال شنّ، السبت، غارة استهدفت بلدة عديسة.
وبعد منتصف ليل السبت، شن الاحتلال غارة استهدفت بلدة الخرايب قضاء صيدا.
يذكر أن حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان ارتفعت إلى 2367 شهيداً وأكثر من 11 ألف جريح.
استهداف موقع صهيوني في الجولان السوري المحتل
في غضون ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت، صباح السبت، هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر.
وشددت المقاومة العراقية في بيان على أنها مستمرة في عملياتها لــ «دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وهذه هي العملية الثانية للمقاومة الإسلامية في العراق، السبت، ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي.
فقد أعلنت في وقت سابق مهاجمة هدف عسكري في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، ونشرت مشاهد لإطلاق الطائرات المسيّرة باتجاه الهدف.
العراق ينعى الشهيد القائد السنوار
من جانب آخر نعى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق الشيخ همام حمودي الشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، والذي استُشهد في اشتباكٍ مع «جيش» الاحتلال الصهيوني في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان، وصف الشيخ حمودي الشهيد بـ «النموذج الرائع للبسالة والإقدام وروح التحدي للاحتلال والظلم والغطرسة الدموية»، وتابع مؤكدًا على استمرار المقاومة وتصاعدها، «المقاومة ثقافة وفكر وعقيدة لا تموت باستشهاد قائد من أبطالها».
سريع: استهدفنا سفينة في البحر العربي
من جانبه أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن استهداف سلاح الجو المسيّر سفينة «MEGALOPOLIS» في البحر العربي، بعدد من الطائرات المسيّرة، مؤكداً تحقيق العملية أهدافها.
وأوضح سريع أنّ استهداف السفينة جاء بعد انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وانتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كذلك، وجّه سريع التحية إلى المجاهدين في غزة ولبنان، مؤكداً أنّ استشهاد القائد الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لن يزيد المقاومة وكل الأحرار في العالم إلا إصراراً على مواصلة طريق التحرير والانتصار.
مجزرة مروّعة في جباليا
هذا وفي بداية اليوم الـ379 للعدوان على غزّة، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيون مجزرة في مخيم جباليا شمالي القطاع راح ضحيتها 33 شهيدًا بينهم 21 امرأة وأكثر من 85 مصابًا.
وفي هذا السياق، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزّة إنّ «جيش الاحتلال يواصل حرب إبادة واستئصال واضحة المعالم في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزّة، حيث ارتكب مذبحة جديدة راح ضحيتها حتّى الآن 33 شهيدًا بينهم 21 امرأة والعدد قد يصل إلى 50 شهيدًا بسبب وجود العديد من الشهداء تحت الأنقاض وتحت البنايات التي قصفها الاحتلال فوق رؤوس ساكنيها المدنيين، وكذلك أوقعت المذبحة أكثر من 85 مصابًا بينها إصابات خطيرة».
من جهتها، قالت حركة حماس إنّ «قطع الاحتلال الاتّصالات والانترنت عن محافظة شمال غزَّة جريمة تستهدف عزل شعبنا وتهجيره ومنع نقل حقيقة إرهاب جيشه للعالم».
وحذرت الحركة من خطورة وتداعيات منع الأطقم الطبية والدّفاع المدني من الوصول للمصابين، ممّا ينذر بارتفاع أعداد الشهداء.
إلى ذلك، أعلن مستشفى العودة عن وقوع إصابات في الطواقم الطبية إثر قصف مدفعي «إسرائيلي» استهدف الطوابق العلوية للمستشفى في جباليا شمالي قطاع غزّة.
عمليات نوعية للمقاومة في غزة
ميدانياً كشف مصدر ميداني في شمال قطاع غزة عن تفاصيل «الحدث الأمني الصعب» الذي أشارت إليه وسائل إعلام صهيونية صباح السبت، حيث وقعت قوة صهيونية في كمين مُحكم في الشمال.
وفي التفاصيل، أفاد المصدر الميداني، بأنّ الاحتلال استدعى فريقاً قتالياً من لواء «غفعاتي»، حيث بدأ محاولاته لتعميق الدخول نحو مخيم جباليا.
في غضون ذلك، «وقعت قوة مشاة استطلاع خاصة للاحتلال في كمين محكم في مخيم جباليا، فيما حاول الاحتلال تخليصها وفك اشتباكها لأكثر من 3 ساعات».
كما هرعت المروحيات للإنقاذ، وتدخلت المدفعية والطيران الحربي بنيران كثيفة على محاور القتال واستهدفت عشرات المباني، بحسب ما أكد المصدر الميداني.
وعلى الرغم من القصف والحصار المتواصلين على شمال قطاع غزة منذ نحو 15 يوماً، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال وإيقاع خسائر في صفوفها.
تدمير آليات الاحتلال واستهداف قوة راجلة
في غضون ذلك أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مقاتليها تمكّنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوّة صهيونية راجلة، واشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا، شمالي قطاع غزّة.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت كتائب القسّام أنّها استهدفت جرافة »D9» عسكرية بقذيفة «تاندوم»، وكذلك، فجّرت عبوة «شواظ» بدبابة «ميركافا» أثناء سحبها للجرافة المستهدفة قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا، شمالي قطاع غزّة.
كما أعلنت سرايا القدس، أنها اشتبكت مع قوّة صهيونية راجلة، خلال اشتباك من النقطة صفر في منطقة «أبو شرار»، وسط مخيم جباليا، شمالي القطاع.
منظمة التحرير الفلسطينية تنعى الشهيد السنوار
من جهة اخرى نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
من جانبها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطيني «فتح»، الشهيد يحيى السنوار وقالت في بيان، إنّ «سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعاً في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة المشروعة في الحرية والاستقلال».