الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة عشر - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وخمسة عشر - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

مشتبكاً مع العدو الصهيوني حتى الرمق الأخير

استشهاد قائد طوفان الأقصى المجاهد يحيى السنوار

أعلن رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة القائد المجاهد يحيى السنوار، مشدداً على السير على دربه في مقارعة الاحتلال حتى دحره.وقال خليل الحية: ارتقى السنوار مقبلاً غير مدبر مشتبكاً في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية”. وأضاف الحية في كلمة متلفزة أن السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بطوفان الأقصى العظيم.وجاء في كلمة له: بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعاً وأحرار العالم رجلاً من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيداً مع من سبقه من إخوانه الشهداء: ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)؛ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدا مرابطاً ثابتاً على أرض غزة العزة، مُدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.

الشهيد السنوار عاش مجاهداً وشق طريقه في حركة حماس
وقال خليل الحية: لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهداً وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شاباً يافعاً منخرطاً في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م، يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهداً شهيداً راضياً بما قدم من جهاد وعطاء.
وكان الشهيد القائد يحيى السنوار استمراراً لقافلة القادة الشهداء العظام على خُطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا.
ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض.
استشهاد السنوار لن يزيد حماس والمقاومة إلاّ قوَّة وصلابة
وأكّد الحية إنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.
ونقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال.
وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبنا وإننا على عهدك أبا إبراهيم، ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية.
بيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الخارجية
بدوره تقدم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، بالتهنئة والتعازي باستشهاد القائد الجهادي البطل يحيى السنوار، إلى قائد الثورة الاسلامية وشعب غزة المظلوم والشجاع، وجميع احرار العالم.
وأشار إلى أن إستشهاد القائد يحيى السنوار كان مؤلماً لأحرار العالم وشعب غزة الصامد ويعتبر دليلاً على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تتوقف.
وقال بزشكيان في برقيته:  الشهيد السنوار قضى العديد من سنوات حياته في الأسر في سجون الكيان الصهيوني المحتل وواصل نضاله بشجاعة وحتى اللحظة الأخيرة من حياته ولم يستسلم.
وأضاف: إن الجهاد مقابل العدوان وتقديم الحرية لأصحاب الأراضي المحتلة الحقيقيين هو حراك عظيم وهدف سامي لن يتوقف عند استشهاد أبطال هذه الساحة.
وتابع: كما قال الشهيد العزيز اسماعيل هنية «إذا غاب سيد، قام سيد» وعلى العدو أن يعلم أن استشهاد قادة المقاومة لن يحدث خللاً في نضال الأمة الإسلامية ضد الاحتلال.
بدوره قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي أن استشهاد القائد السنوار سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين.
وقال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تغريدة على منصة إكس: يحيى السنوار لم يكن يخاف من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى الرمق الأخير في ساحة المعركة.
وأضاف، إن مصيره - الذي صورته الصورة الأخيرة بشكل جميل - لن يثني أحداً عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، سواء فلسطينيين وغير فلسطينيين.وتابع، نحن، وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين حول العالم، نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
وأكد عراقجي أن الشهداء يبقون إلى الأبد، واليوم أصبحت قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر حيوية من أي وقت مضى.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن التصفية الجسدية للمجاهدين على طريق العزة والكرامة الإنسانية، إذ لن يؤدي إلى أي خلل في نهج ومسيرة المقاومة، وإنما رحيلهم المشرف هذا يؤكد على أحقية نهجهم ويبث الامل في قلوب السائرين والمجاهدين على طريق العزة والحرية.
حركة حماس
بدورها خاطبت حركة حماس قائدها الشهيد:” سلام عليك أبو إبراهيم الرجل الزاهد العابد التقي، سلام عليك أسيراً، سلام عليك مجاهداً، سلام عليك شهيداً: سلام عليك إذ سيدون التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حرب التحرير ونهاية الاحتلال، رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً”.
كتائب القسام: من دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند
من جهتها كتائب القسام زفت  الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار قائد حركة حماس الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر.
وقالت في بيان لها :” من دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا”.
وتابعت:”دخلنا مع فصائل المقاومة هذه المعركة الكبرى والفاصلة مدركين أن ثمن التحرير غالٍ جداً”.
وأضافت:” مسيرة جهادنا لن تتوقف حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيوني منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة”.وأكدت أن:” العدو واهم إن ظن أن جذوة المقاومة ستخمد أو ستتراجع باغتيال قادتها”.
النخالة: المقاومون سيبقون أوفياء لروح القائد السنوار وسيحملون رايته
من جهته ،نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، للشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقال في بيان :”ننعى اليوم قائداً كبيراً ومميزاً من قادةِ شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهداً، وتقدم الصفوف وقاتَل في سبيل الله، لمْ يتردد ولم يَضعُف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادتُه علامَةً فارقةً في تاريخِ النضالِ الفلسطيني، إنَّه القائدُ الكبير يحيى السنوار، الذي ارتَبَطتْ باسمِهِ أكبرُ معركةٍ خاضها الشعبُ الفلسطيني على مدار نِضالهِ الطَّويل، إنَّها معركَةُ طوفانِ الأقصى بكلِّ ما تَحمِله من معاني البُطولَة والتَضحيَة والفِــــداء”.
وأضاف:”نودعُ اليومَ أبا إبراهيم قائداً وشهيداً، و الشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون، وأحياءٌ في مَسيرَةِ جِهادِنا نَحوَ القدسِ، وراياتنا عاليةٌ لا تَنحني، الشَّعبُ الفلسطيني والمقاومَةُ سيبقونَ أُمناءَ على خطِّ المقاومةِ، وأوفياءٌ لروحِ القائدِ الكبير يحيى السنوار، أيقونَةُ الجهادِ والمقاومة، وسيحملون رايتَهُ وروحَهُ، وسَيَفخرونَ بِهِ قائِداً ومُقاتلاً حتّى الشهادة، وسيكملونَ مُقاتلينَ على طريقِ القدس، وسَيكملون مُقاتِلينَ حتى النَّصـرِ إن شـــاء الله”.
المجلس السياسي الأعلى في اليمن
المجلس السياسي الأعلى في اليمن قال:”ببالغ الاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء”.
من جهته عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أكّد: على درب القادة الشهداء يرتقي أبو ابراهيم والمعركة لن تنتهي إلا بهزيمة العدو.
بدوره قال عبد السلام: القائد الكبير السنوار سطّر ملاحم بطولية في مقارعة العدوّ الصهيوني ويقيننا أنّ غزّة والقضية الفلسطينية مصيرها الانتصار مهما غلت التضحيات، ونال الشهادة مقبلاً غير مدبر مقاتلاً في سبيل أسمى وأعدل قضية.
بيان قيادة حزب الله
في السياق تقدّمت قيادة حزب الله «من الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا ‏العربية والإسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه»، وتوجهت بالخصوص «إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمّن الله عليهم ‏بالصبر والسلوان وحسن ثواب الآخرة». ‏
وقالت في بيان: «إن القائد الشهيد يحيى السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، الذي وقف في مواجهة المشروع الأميركي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني».‏
وتابع البيان «إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات ‏العدوان الصهيوني الإجرامي، نؤكد ‏وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل ‏الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل ‏شهيدنا ‏العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر ‏والكرامة والحرية». ‏
حركة البناء الوطني الجزائرية
من جانبها هنّأت حركة البناء الوطني الجزائرية بارتقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار شهيداً على درب من سبقه من إخوانه المجاهدين.
إصابة جنديين صهيونيين جنوبي البحر الميت
في سياق آخر أقرّ الاحتلال الصهيوني بإصابة جنديين صهيونيين، الجمعة، في عملية إطلاق نار بالقرب ممّا يسمى مستوطنة «موشاف ناعوت هكار»، جنوبي البحر الميت، عند الحدود الفلسطينية - الأردنية.
وأكد «جيش» الاحتلال الصهيوني عبور مسلحين من الأردن، لينفذوا عملية إطلاق النار في اتجاه القوة الصهيونية، مضيفاً أنّه رصد عدداً ممن وصفهم بـ «المسلحين» الذين عبروا من الأردن نحو منطقة جنوبي البحر الميت.
من جانبها، تحدثت مواقع فلسطينية عن ارتقاء مقاوم وانسحاب مقاوم آخر بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار جنوبي البحر الميت، فيما رجّح إعلام الاحتلال وجود منفذ ثالث للعملية تمكن من الانسحاب.
فيما نفى الجيش الأردني صحة للأخبار المتداولة بشأن اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية.
مباركة فلسطينية لعملية إطلاق النار
من جانبها أكّدت حركة حماس أنّ عملية إطلاق النار البطولية قرب الحدود الفلسطينية الأردنية تطور مهم في معركة «طوفان الأقصى»، وتأتي في سياق «الرد الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال الوحشية في غزة والضفة وساحات المواجهة كافة».
وقالت أنّ «هذه العملية تؤكد أنّ نبض الشعوب العربية الحرة لن يتوقف، وسيظل مسانداً لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولاً إلى ردعه ودحره عن وطننا ومقدساتنا»، لافتةً إلى أنّ هذه العملية «امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وجميع الأحرار الذين يوجهون بنادقهم صوب الاحتلال، ويسطرون بدمائهم الزكية لوحات عز وبطولة قل نظيرها».
ودعت الحركة إلى مواصلة طريق المقاومة، و»تنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال، لتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية».
لجان المقاومة
بدورها لجان المقاومة في فلسطين باركت عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة «نيئوت هكيكار» جنوبي البحر الميت قرب الحدود مع الأردن، مؤكّدةً أن العملية هي رد طبيعي وواجب أصيل على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان.
وأضافت أنّ «العملية البطولية المباركة جنوب البحر الميت جاءت لتقضي على أوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الصهيوني بمقدرتهم على القضاء على المقاومة ولتكون إيذاناً ببدء مرحلة جديدة عنوانها اجتثاث الكيان الخبيث من كل مكان في منطقتنا».
كما أكّدت اللجان أن «عملية البحر الميت رسالة إلى الجمهور الصهيوني وإلى حكومة المتطرفين الواهمين بالقضاء على المقاومة أنّ المقاومة ستظل حاضرة وقوية ومبدعة ومتعاظمة حتى زوال كيانكم الخبيث من جسد أمتنا».
الجبهة الشعبية، هي أيضاً أشادت بالعملية البطولية جنوبي البحر الميت، مؤكّدة على تصعيد المواجهة ضد الاحتلال من الساحات كافة.
كما بيّنت أنّ هذه العملية النوعية تمثّل رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال، وتأتي في إطار معركة إسناد أبناء الأمة العربية وتلاحمهم مع المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، لافتةً إلى أنّ تنفيذ هذه العملية من الأراضي الأردنية يحمل دلالات وطنية وقومية عميقة، ويعكس وحدة المصير والنضال بين أبناء الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني.
كذلك، باركت حركة فتح الانتفاضة عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت جنوبي البحر الميت، مؤكدةً أن «هذه العملية البطولية هي رسالة بالنار من الأحرار لحكومة العدو».
والجمعة، قالت وسائل إعلام صهيونية أن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت نفذها 3 مسلحين عبروا من الأردن، وإن الجيش قتل اثنين منهم، في حين عاد الثالث إلى الأردن.
وفي لبنان، قالت المقاومة الإسلامية أنها قصفت للمرة الثانية تجمعا لجنود صهاينة في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء قتلى وجرحى واستهدافه تحركات لجنود الاحتلال بقذائف المدفعية بعد رصدهم عند أطراف بلدة كفر كلا.

 

البحث
الأرشيف التاريخي