اللواء سلامي، مُحذّراً من تنفيذ أي إعتداء على البلاد:

نعرف مواضع ضعف العدو وقادرون على الإضرار به

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي، أن على العدو أن يعلم بأن أي اعتداء على إيران سيعقبه رد مؤلم، موضحاً: ان عملية "الوعد الصادق2" لم تمثل كل قدراتنا الدفاعية، بل كانت مجرد تحذير. وقال اللواء سلامي، الخميس، في كلمة ألقاها في مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء عباس نيلفروشان في مدينة إصفهان: إن الكيان الصهيوني أخطأ الظن أنه مع اغتيال الشهداء هنية والسيد حسن نصرالله ونيلفروشان، فانه سيجعل محور المقاومة يواجه مشكلة؛ لكن عملية "الوعد الصادق 2" وإلتفاف الصواريخ الإيرانية على القبة الحديدية الصهيونية أربكت المعادلات. وأضاف: إن هذه العملية كانت بمنزلة استعراض رائع لاقتدار الشعب الايراني وتحذير جاد للكيان الصهيوني. وأردف اللواء سلامي: إن الكيان الصهيوني لا يجب أن يظن أن بإمكانه مواصلة جرائمه ضد الشعوب الاسلامية وألاّ يتلقّى ردّاً، بل نعلن بصراحة أننا نعرف مواضع ضعف العدو، ولدينا القدرة على إلحاق الضرر به. وأكد القائد العام للحرس الثوري: إن الشهيد نيلفروشان كان يواجه العدو ولديه معرفة معمقة بتطورات العالم، وأضاف: إن الشهيد نيلفروشان شارك منذ أن كان في سن الـ15 سنة في معارك ضارية، ولم يبتعد عن ميادين الجهاد، وكان يتميز بشخصية سامية. وأكد أن الظن بأنه مع استشهاد القيادات ستتوقف جبهة المقاومة هو ظن باطل، مثلما انه بعد استشهاد الفريق الشهيد سليماني ازداد تيار المقاومة اقتداراً وديمومة.
ردّ إيران سيكون قاسياً
من جانب آخر، قال قائد بحرية الجيش العميد بحري شهرام إيراني: إن إيران ستبدي ردّة فعل قاسية على أي مغامرة للأعداء. مضيفاً: إن ردنا على أي هجوم يشنه الأعداء سيكون قاسياً جداً وسنوجه لهم ضربة عميقة. وأضاف العميد إيراني: تهديدات الأعداء ناتجة عن ضعفهم وهم يسعون لاستعراض عضلاتهم أمامنا. وأوضح: إننا تصدينا على مدى العقود الماضية لجميع تهديدات ومؤامرات الأعداء وعقوباتهم، وسنواصل التصدي لهم. وتابع: إن ردنا سيكون مدروسا ويأتي في أوانه.
وشيعت محافظة إصفهان (وسط إيران) القائد في لواء القدس التابع لحرس الثورة اإاسلامية اللواء عباس نيلفروشان، وسط حضور شعبي ورسمي حاشد.

 

البحث
الأرشيف التاريخي