تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
صنع طاولات تشريح إلكترونية للجسم؛ إنجاز الباحثين الإيرانيين
وبحسب مهدي محجوب، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، فقد تم توطين هذا المنتج ومنتجات أخرى لهذه الشركة بجهود التقنيين المحليين وتقديمه إلى مراكز التدريب الطبي في جميع أنحاء البلاد، وهي خطوة كبيرة في اتجاه تحسين جودة التعليم الطبي والتوجه نحو المعايير الدولية والتحديث.
كما تحاول هذه الشركة من خلال تحديث بنيتها التحتية توسيع أنشطتها وتوفير أجهزة تشخيصية وعلاجية أخرى متطورة وأنظمة جديدة تعتمد على تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة والتي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة في تحسين عملية التشخيص والمراقبة والعلاج.
وعن منتج الطاولة الإلكترونية لهذه الشركة أضاف: نظراً لأهمية المواضيع التشريحية والفسيولوجية في الطب والمجالات الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن التأثير المباشر لجودة التعليم على تحسين أداء الكادر العلاجي وتقليل الأخطاء الطبية خاصة بين الطلاب والأطباء حديثي التخرج، ونقص الأدوات التعليمية المناسبة لتدريس هذه العلوم، حاولت هذه الشركة أن توفر للمدرسين والطلاب أداة مفيدة للتعليم والتعلم.
وتجدر الإشارة إلى أنه لسوء الحظ، وبسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي تخضع لها إيران فإننا نواجه مشاكل في استيراد المنتجات المماثلة من الدول الغربية.
إلا أن هذه الشركة تقدم تقنيات جديدة مثل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وعمليات المسح السطحي بالليزر، وإمكانية دراسة وإعادة بناء النماذج الإشعاعية مثل الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي بدقة عالية، وهي قادرة على منافسة المصنعين الأجانب والتفوق عليهم.
ووفقاً له، فإن السعر المنخفض مقارنة بالنماذج المماثلة، وتوفير التكاليف، وتوفير تفاصيل ومخططات للأجسام الحقيقية، والمسح السطحي ثلاثي الأبعاد، والقدرة على التواصل والتدريب الذكي، والقدرة على الاتصال بالبنية التحتية للواقع الافتراضي، وما إلى ذلك، هي من بين الميزات الأخرى لهذا المنتج القائم على المعرفة.
وفيما أشار إلى استخدام أكثر من 50 علاجاً وتدريباً من الطاولة الإلكترونية، أكد أن هذا المنتج حاصل على معايير CE الأوروبية في مجال EMC من أجل التوافق مع معايير التصدير، وتقديم الخدمات على أوسع مستوى ممكن.
وقد تم تصميم وتنفيذ جميع ميزات المعدات والبرامج الخاصة بهذا الجهاز من قبل خبراء محليين، وتحاول هذه الشركة تطوير منتجات جديدة وفعالة وعالية الجودة في هذا المجال من خلال توسيع البنية التحتية وبالاعتماد على الخبرات المحليثة على مدار سنوات نشاطها، وذلك بتوظيف المواد البشرية الخبيرة المحلية.