الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة عشر - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة عشر - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

الشعب الألماني يتوقع تدهور علاقة بلاده مع أميركا اذا فاز ترامب

في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تتزايد التكهنات حول تأثيرها على العلاقات الدولية، خاصة مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين. وفي هذا السياق، أجرت صحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن" الألمانية استطلاعًا للرأي يسلط الضوء على توقعات الشعب الألماني بشأن مستقبل العلاقات الألمانية الأمريكية في ضوء نتائج الانتخابات المرتقبة.
وفقًا لصحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن" الألمانية، أُجري استطلاع للرأي طُرح فيه سؤال على المواطنين الألمان حول معنى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر بالنسبة للعلاقات الألمانية الأمريكية. وقد قدم هذا الاستطلاع إجابة واضحة
على هذا السؤال.
استنادًا إلى نتائج الاستطلاع، توقع ما يقارب من ثلثي الألمان تدهور العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة في حال انتخاب "دونالد ترامب"، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية.
في هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد يوغو لأبحاث الرأي نيابة عن وكالة الأنباء الألمانية، أعرب 62% من المشاركين عن هذا الرأي. في حين اعتقد 10% فقط أن العلاقة بين ألمانيا والولايات المتحدة ستتحسن في حال فوز ترامب الجمهوري في الانتخابات. وأعلن 19% أنهم يتوقعون أن تظل العلاقات مستقرة تقريبًا مع تولي ترامب السلطة.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أنه في حال أصبحت "كامالا هاريس" الديمقراطية رئيسة للولايات المتحدة، فإن 9% فقط من المواطنين الألمان يتوقعون تدهور العلاقات بين الطرفين. ويعتقد 35% أن العلاقات بين الشريكين في حلف الناتو ستتحسن مع تولي هاريس السلطة. فيما يتصور 44% أن العلاقات ستبقى على حالها تقريبًا مع تولي المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية.
سيتم انتخاب الرئيس الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية في 5 نوفمبر. ووفقًا للتقارير المنشورة، سيزور "جو بايدن"، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، ألمانيا الجمعة المقبلة بعد تأخير لمدة أسبوع. في الواقع، كان من المقرر أن تتم هذه الزيارة الجمعة الماضية، لكنها تأجلت بسبب إعصار ميلتون.
وكان "أولاف شولتس"، المستشار الألماني، قد أشاد بكامالا هاريس في تصريحات سابقة، معلنًا أنه يكنّ احترامًا كبيرًا لها كمرشحة للرئاسة الأمريكية. وقال عنها: "أعرفها جيدًا. ستكون بالتأكيد رئيسة جيدة جدًا".
وردًا على سؤال عما إذا كانت هاريس ستكون خيارًا أفضل لألمانيا كرئيسة للولايات المتحدة مقارنة بمنافسها "دونالد ترامب"، قال شولتس: "كامالا هاريس سياسية جيدة جدًا وستلتزم بما هو مهم بالنسبة لنا من خلال التعاون الجيد عبر المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة وأوروبا، وبين الولايات المتحدة وألمانيا".

البحث
الأرشيف التاريخي