تحسين 60% من الاضطرابات الحركية لدى الأطفال بخبرات إيرانية

الوفاق/  نجح تقنيو إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في تحسين إنتاجية الأطفال الذين يعانون من إعاقات بنسبة 60% من خلال توفير الألعاب التصحيحية.وقال مهدي درريز، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: هذه الشركة هي أول علامة تجارية متخصصة في مجال رياضة الأطفال وصحتهم، والتي تقدم بشكل شامل خدمات خاصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 13 عاماً منذ عام 2019.وأضاف: الطفل الذي يبلغ سن الثالثة يتم إدخاله مبدئياً إلى قسم المهارات الأساسية ويتم تحسين مهاراته البدنية والحركية، والمهارات التي تجعل الطفل بعد سن السابعة يصبح شخصاً متميزاً في المجالات الرياضية وتزيد من ثقته بنفسه.
وقال: عندما يصل الطفل إلى سن الرابعة، يتم إجراء تقييمات الجسم والهيكل العظمي له، وبعض اختبارات التشوهات مثل القدم المسطحة، والكساح، والجنف وانحناء الظهر، وعدم استواء الكتفين، وأي تشوهات أخرى تطورت مع مرور الوقت يتم تصحيحها من خلال هذه الألعاب الهادفة.وأضاف درريز، مشيراً إلى أن الطفل يدخل قسم اكتشاف المواهب في سن السابعة: وبعد فترة تدريب مدتها ثلاثة أشهر، يتم اختبار الطفل عن طريق أجهزة متطورة، ويتم إبلاغ الأسرة بأكثر خمسة مجالات توافقاً مع قدراته البدنية والعقلية، ويمكنه العمل على تلك المجالات بالأولوية.
وقال درريز: في المشروع البحثي الذي أجريناه في جامعة شيراز، من بين آلاف الحالات التي قدمناها للباحثين، تبين أنه لدينا تحسن بنسبة تزيد عن 60٪، في الواقع، تمكنا من علاج ستة من كل 10 أطفال مصابين بالتشوهات دون الحاجة لأي علاج أو أدوية، وتتم هذه التمارين في بيئة جذابة ومحببة للأطفال.وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: كما أنه لدينا خطط وبرامج للمناطق الأقل حظاً والتي يمكننا توفير هذه الخدمات لها بطريقتين، أولاً جعل الأطفال يمستفيدون من هذه الخدمات بحيث يمكن اختيارهم لفحص تحديد المواهب ومشاركتهم في الفعاليات المختلفة. وثانياً، خلق فرص عمل للفتيات اللاتي يعشن في المناطق النائية والأقل حظاً ودرسن في مجال التربية البدنية وتوظيفهن كمدربات.

البحث
الأرشيف التاريخي