تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لأوّل مرّة في العالم
شركة إيرانية تنتج بطاقات ذكيّة لتغذية الأزهار والنباتات
ومن خلال وضع واحدة فقط منها بجانب تربة الأصيص، تبدأ هذه البطاقة بتوفير جميع العناصر التي يحتاجها النبات.
وقال داوود قاراخاني، الرئيس التنفيذي لشركة «غُلباك سبز» القائمة على المعرفة: تقوم شركتنا بتصنيع البطاقات الذكية لتغذية الأزهار والنباتات وتوجد في مدينة الأبحاث والعلوم بجامعة إصفهان التكنولوجية. وأضاف: قمنا بإنتاج بطاقات تعتبر بديلاً مناسباً جداً للأسمدة الشائعة، وبوضع واحدة منها فقط بجوار تربة الأصيص، تبدأ البطاقة بتوفير كافة العناصر التي يحتاجها النبات، وتشمل هذه العناصر، العناصر الكبيرة والدقيقة وحمض الهيوميك والأحماض الأمينية.
وبحسب قاراخاني، فإن كل عبوة تحتوي على سبع بطاقات، وكل بطاقة تغذي النبات لمدة ثلاثة أشهر، ويبلغ سعر العبوة الواحدة 59 تومان (سعر الصرف الرسمي للدولار في طهران = 49.9 تومان لكل دولار) للمستهلك النهائي.
ومن المزايا الأخرى لهذا المنتج أنه سهل الاستخدام، وبخلاف الأسمدة العادية فإنه لا يحتاج إلى مزجه بالماء ولا يتم رشه على الأوراق أو سكبه في التربة، ولهذا السبب لا يسبب مشاكل التنفس المعتادة للأسمدة العادية بسبب التبخر. أيضاً، نظراً لأن هذا المنتج ليس مسحوقاً أو سائلاً، فهو يتمتع بتغليف مناسب، وهي إحدى المزايا الأخرى لهذا المنتج والتي تجعله مناسباً للتصدير.
وأشار قاراخاني إلى الميزة الاقتصادية والعملية لهذه البطاقات، وقال: هذه البطاقات هي المنتج الأول والوحيد في إيران وليس لها نظير أجنبي. وأضاف: إن استخدام هذا المنتج القائم على المعرفة، والذي حصل على براءة اختراع، أقل تكلفة وأبسط من الأسمدة التقليدية.
وعن تصدير هذا المنتج، قال الرئيس التنفيذي لشركة «غُلباك سبز» القائمة على المعرفة: مبيعاتنا تقتصر على العراق وعمان وقطر وهولندا. وأضاف: تعد المعارض الدولية منصة جيدة للتصدير ونأمل أن نتمكن من تقديم المنتج في هذه المعارض.
وأوضح قاراخاني أن هناك خطة لانتاج حوالي 500 ألف عبوة سنوياً على جدول أعمال الشركة، وقال: إن طاقتنا الإسمية لهذا المنتج هي مليون عبوة سنوياً، وفي هذه الحالة ستؤدي إلى توفير حوالي مليون دولار سنوياً من النقد الأجنبي في البلاد.
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «غُلباك سبز»، فإن هذه البطاقات الذكية تستخدم للشجيرات بالإضافة إلى الأزهار والنباتات المنزلية، كما يمكن أن تكون فعالة جداً في مشاريع مكافحة التصحر.