الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة - ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة - ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

هل بدأ زيلينسكي بتغيير موقفه حول حل الأزمة في أوكرانيا؟

أفادت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية، نقلاً عن مسؤول مطلع مقرب من حلف الناتو، أن حلفاء كييف يقولون إن فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، قد يلين موقفه بشأن شروط إنهاء النزاع.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق خلال شهر سبتمبر، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، بأن حل النزاع الأوكراني عن طريق المفاوضات السلمية
غير ممكن.
وجاء في التقرير: "يشير حلفاء أوكرانيا إلى أن الرئيس زيلينسكي يستعد على الأرجح لاتخاذ مواقف أكثر مرونة، ويبحث عن سبل لإنهاء النزاع العسكري في ضوء الوضع الصعب للقوات المسلحة الأوكرانية على جبهة القتال".
ووفقاً لمسؤولين مجهولين، أظهرت بعض النخب السياسية في أوكرانيا استعدادها لقبول ضرورة إنهاء النزاع. فاقتراب فصل الشتاء، وتراجع الدعم الغربي، والقلق بشأن نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، دفعتهم للبحث عن خيارات للتسوية السلمية للنزاع.
وأعلن مكتب فولوديمير زيلينسكي قبل عدة أيام أن الاجتماع الثاني للسلام بشأن النزاع الأوكراني، والذي كان مقرراً عقده في نوفمبر، سيُلغى. وبدلاً من ذلك، ستُعقد مؤتمرات موضوعية لمناقشة كل بند من بنود "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني.
في هذا السياق، يعتقد ألكسندر دوبينسكي، عضو البرلمان الأوكراني الأعلى، أن الدول الغربية لن تأمر فولوديمير زيلينسكي علناً بإجراء مفاوضات مع روسيا، لأن أحداً لا يريد تحمل المسؤولية السياسية لهذا الأمر. ومع ذلك، فإن الحلفاء الغربيين يدفعون كييف بشكل غير رسمي نحو حل دبلوماسي للنزاع. وفي رأيه، فإن الدول الغربية لن تلبي طلبات كييف المتعلقة بدعوتها للانضمام إلى الناتو والسماح لها بمهاجمة عمق الأراضي الروسية، رغم إصرار كييف. وبدلاً من ذلك، فإنهم يحاولون تشجيع هذا البلد بطريقة ما على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال دوبينسكي: "لن يعطي أحد لزيلينسكي أمراً مباشراً بإجراء مثل هذه المفاوضات، لأنهم لا يريدون تحمل مثل هذه المسؤولية السياسية، حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يغادر البيت الأبيض".
ووفقاً لأحد المحللين السياسيين، فإن كييف لم تتمكن من تغيير وضعها الصعب في ساحة المعركة، وفشلت أيضاً في عملية الهجوم على كورسك، وبالتالي لا يمكنها أن تكون في موقف قوة. ولهذا السبب تم إلغاء الاجتماع الثاني للسلام الذي لم يتمكن من التحول إلى إنذار عالمي ضد روسيا.
في الوقت نفسه، ازدادت في الغرب المطالب بإجراء مفاوضات بشأن النزاع الأوكراني. فعلى سبيل المثال، اعترف أولاف شولتز، المستشار الألماني، في منتصف سبتمبر بأنه قد حان الوقت لمناقشة إنهاء النزاع الأوكراني من خلال الحوار.
وفي الشهر نفسه، توقع جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أن كييف قد تضطر للتخلي عن مطالبها الإقليمية من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية.
البحث
الأرشيف التاريخي