الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثمانية - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

ألمانيا تستأنف إرسال الأسلحة إلى تركيا

في السنوات الأخيرة، امتنعت الحكومة الفيدرالية الألمانية عن إرسال أسلحة إلى تركيا بسبب بعض مواقف أنقرة. ووفقًا لتقرير إعلامي، فإن الائتلاف المعروف باسم "إشارة المرور" في ألمانيا يغير موقفه الآن ويسمح بتصدير أسلحة بقيمة مئات الملايين من اليورو إلى هذا البلد.
استنادًا إلى تقرير إعلامي، وافقت الحكومة الفيدرالية الألمانية لأول مرة منذ سنوات على تصدير أسلحة على نطاق واسع إلى تركيا.
وذكرت مجلة "شبيغل" الأسبوعية أن مجلس الأمن الفيدرالي الألماني، الذي يعقد جلساته سرًا، أعطى مؤخرًا الضوء الأخضر لتسليم أسلحة ألمانية بقيمة مئات الملايين من اليورو. وتشمل هذه الأسلحة 100 صاروخ مضاد للطائرات وطوربيدات للبحرية التركية، بالإضافة إلى حزم كبيرة من المواد لتجديد الغواصات والفرقاطات التركية.
تم الحصول على هذه الموافقات الجديدة من قائمة لوزارة الاقتصاد الألمانية يُقال إنها في حوزة مجلة شبيغل الأسبوعية. ووفقًا لذلك، يُسمح لشركة صناعة الأسلحة MBDA بتوريد 100 صاروخ موجه للدفاع الجوي للسفن إلى تركيا. وبحسب التقرير، لم يتم ذكر النطاق المالي لهذه الصفقة بشكل محدد في القائمة، ولكن من المحتمل أن تكلف حزمة الصواريخ حوالي 100 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لمجلة شبيغل الأسبوعية، وافق مجلس الأمن الفيدرالي الألماني أيضًا على تسليم 28 طوربيد من طراز SeaHake من شركة ThyssenKrupp البحرية بقيمة 156 مليون يورو. علاوة على ذلك، من المقرر أن يقوم اتحادان من شركات الدفاع الألمانية بتسليم حزم معدات لتجديد الغواصات التركية من طراز U209 بقيمة 79 مليون يورو. كما تم الإفراج عن تسليم قطع غيار محركات للفرقاطات التركية بقيمة 1.9 مليون يورو. وفي المجموع، من المحتمل أن تبلغ قيمة التراخيص الصادرة دفعة واحدة حوالي 336 مليون يورو.
تشير هذه الأرقام والإحصاءات إلى تغيير في المسار من قبل ائتلاف "إشارة المرور". في السنوات الأخيرة، خفضت برلين بشدة صادرات الأسلحة إلى تركيا، حيث تحولت البلاد بشكل متزايد من مرشح سابق لعضوية الاتحاد الأوروبي إلى شريك إشكالي. مؤخرًا، تقدمت تركيا، بصفتها شريكًا في الناتو، بطلب للانضمام إلى مجموعة دول البريكس الناشئة، التي تهيمن عليها الصين وروسيا، متجاهلة بذلك التحالف الغربي.
البحث
الأرشيف التاريخي