وسط أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا
الشيخ قاسم:ستسمعون صراخ العدو الصهيوني
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال الأراضي المحتلة، على دفعتين، وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل.جاء إطلاق الصواريخ من لبنان، بعد دقائق من خطاب ألقاه سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله.وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ القيادة والسيطرة وإدارة حزب الله والمقاومة «منتظمة بدقة، وبحسب ما هو معمول به في الحزب»، مشدداً على أنّ المقاومة «تخطّت الضربات الموجعة التي أصابتها».المقاومة الإسلامية في العراق، من جهتها أعلنت تنفيذها، الثلاثاء، 5 عمليات منفصلة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.في حين يخوض المقاومون في شمال قطاع غزة اشتباكات عنيفة من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول، التقدم نحو معسكر جباليا.وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، قد لفت إلى أنّه «بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزّة العصيّة الصامدة القاهرة لعدوها»، وأنّ «معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوان الاحتلال الصهيوني على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة».
وفي خطاب متلفز الثلاثاء في ذكرى انطلاق جبهة الإسناد اللبنانية لقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طمأن نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، جمهور المقاومة، بأنّ «ليس لدى المقاومة موقع شاغر، بحيث إنّ كل المواقع مملوءة، فيما يعمل حزب الله بكامل جهوزيته وانتظامه».
وبيّن أنّ الحزب «سينجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية، إذ سيعلن ذلك في حينه».
وأوضح أنّ «كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلّون مكانهم»، لذلك، «لا خوف من المتابعة التي تجري بانتظام».
كما شدّد الشيخ قاسم على أنّ «الإدارة متماسكة»، وأنّ «المقاومين على الجبهة متماسكون»، مؤكّداً أنّ هذه الحرب «لم تمس بإرادتنا، ولن تمس بتصميمنا على المواجهة».
وأشار إلى أنّ «المجاهدين أثبتوا جدارتهم في الميدان، فهم أبناء السيد نصر الله، لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك».
المقاومة تستلهم من عنفوان الشهيد السيد حسن نصر الله
وقال إنّ المقاومة «تستلهم من عنفوان الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي ترك من عليائه للصهاينة إرثاً من المقاومة الصلبة والتي تمتد على جبهة عريضة».
وبالحديث عن إنجازات جبهة لبنان، أكّد الشيخ قاسم أنّها «استنزفت العدو، وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم».
ولفت إلى قول رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنّه «يريد إعادة المستوطنين»، متوجهاً إليه بالقول إنّه «سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم»، فـ «كلما طالت الحرب سيزداد مأزق الكيان المؤقت».
وكرّر التأكيد على أنّ جبهة الإسناد «هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه».
«المواجهة البرية بدأت»
وعن المواجهة البرية في الجنوب، فقال الشيخ قاسم إنّها بدأت، ولكن «العدو لم يتقدم، وأذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام».
وأكّد أنّه «لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها العدو»، و»نحن نريد أن يحصل الالتحام معه سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك».
وأردف بالقول: «إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم، ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً».
وأضاف أنّ هذه الحرب هي «حرب من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ، وسنستمر وسنضحي وسنقدم.. ونحن ثابتون وسننتصر، وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو».
«لا نقاش قبل وقف النار»
وأعرب الشيخ قاسم عن تأييد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار.
وتابع: «نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري»، متوجهاً للرئيس بري بالقول: «أنت الأكبر بنظر الأمين العام وأعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله».
وقال الشيخ قاسم إنّه «قبل وقف إطلاق النار، فإنّ أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا».
كما أكّد أنّ حزب الله وحركة أمل «على قلب واحد في السراء والضراء»، سائلاً: «من يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر؟».
»طوفان الأقصى»: بداية تغيير الشرق الأوسط
وفي السياق، تطرّق الشيخ قاسم إلى الحديث عن معركة «طوفان الأقصى»، موضحاً أنّ هذه المعركة هي «حدث غير عادي واستثنائي، وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط».
وبيّن أنّ الاجتماع الكبير من جانب العدو ومعه الولايات المتحدة والغرب، «هو للضغط علينا ولإخافتنا، ولكننا لا نهابهم».
وأكد الشيخ قاسم أن «هذه المواجهة العظيمة مباركة، هي خط سليم من أجل التغيير».
وأضاف أنّ «هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه».
وأضاف: إنّ «هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه».
العدو الصهيوني يريد الشرق الأوسط الجديد
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ «لبنان كان مستهدفاً»، وأنّ «نتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد»، بحيث إنّ «الكيان الصهيوني يريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساته».
وأوضح الشيخ قاسم، في هذا الإطار، أنّ المعركة «ليست معركة نفوذ إيران، بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم».
وفي السياق، أشار نائب الأمين العام لحزب الله إلى أنّ «جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل التاريخ»، مؤكّداً أنّ الشعب الفلسطيني «شعب جدير بالحياة والتحرر وهو يعطي وسام الإنسانية».
كما لفت إلى أنّ «العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل في لبنان مؤلم جداً»، ولكنه «سلاح العدو أن يبطش بالمدنيين، معتقداً أنّه سينتصر».
وشدّد في الختام، على أنّ «الحل الوحيد بالنسبة لنا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر»، قائلاً للأعداء: «محاولاتكم فاشلة، وبيئة المقاومة متماسكة، ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس».
وتوجّه الشيخ قاسم إلى جمهور المقاومة بالقول: «كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر، نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبركم، وستسقط إسرائيل».
105 صواريخ تدك شمال فلسطين المحتلة
ميدانياً قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في نفس الوقت.
وأعلن جيش الاحتلال أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة، على دفعتين، وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل.
وقد وصف جيش الاحتلال الصهيوني الرشقة الصاروخية بأنها الأكبر التي تستهدف مدينة حيفا.
وقالت القناة 12 الصهيونية إن ما لا يقل عن 5 صواريخ سقطت في حيفا والكريوت.
وأعلنت الجبهة الداخلية الصهيونية من جهتها عن إصابة مباشرة في بلدة كفار ماسريك جنوب عكا وفي كريات موتسكين بخليج حيفا.
ومن جهته تحدث عمدة مدينة حيفا عن إصابة مبنى في منطقة خليج حيفا بشكل مباشر، وقال إنه طلب إخلاء المصانع الكيميائية في خليج حيفا لكنه لم يتلق أي رد.
عمليات لحزب الله
وكان حزب الله أعلن إطلاق رشقة صاروخية على مرابض مدفعية لجيش الاحتلال الصهيوني في ديشون ودلتون، واستهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صواريخ دوت على إثرها صفارات الإنذار.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها قصفت بالصواريخ تجمعات لقوات صهيونية في شلومي وحانيتا وموقع المرج.
من جهته أعلن جيش الاحتلال الصهيوني إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك جنوب لبنان، كما أعلن استدعاء فرقة عسكرية إضافية للانضمام إلى العملية البرية جنوب لبنان.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لِقوات العدوّ الصهيوني في محيط مستعمرة «يرؤون» وفي موقع البغدادي بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية وأصابت أهدافها بِدقة بصلية صاروخية.
المقاومة العراقية تضرب أهدافاً وسط وشمال فلسطين المحتلة
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، تنفيذها، الثلاثاء، 5 عمليات منفصلة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها، إنّها ضربت 5 أهداف بـ 5 عمليات منفصلة وسط وشمال فلسطين المحتلة بواسطة صواريخ الأرقب «كروز مطوّر»، والطائرات المسيّرة.
وجاءت عمليات المقاومة الإسلامية في العراق استمراراً في مقاومة الاحتلال الصهيوني، و»نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان»، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
عمليات للمقاومة بقطاع غزة
بموازاة ذلك وفي اليوم الـ368 من العدوان على غزة أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ، وقالت إنها استهدفت مع فصائل المقاومة مواقع الاحتلال في محور نتساريم وتنفيذ عمليات أخرى في مخيم البريج ومدينة غزة.
وفي وقت سابق، زعمت وسائل إعلام صهيونية بأن جيش الاحتلال الصهيوني بدأ هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل عام.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة تصديها لقوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في القطاع، لا سيما في جباليا ومدينة غزة، وتوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ويخوض المقاومون في شمال القطاع اشتباكات عنيفة من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال التي تحاول، التقدم نحو معسكر جباليا.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غربي معسكر جباليا.
كما استهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع «ميركافا 4» بعبوة «شواظ» قرب الحاووز التركي غربي معسكر جباليا.
وأكّدت القسام تمكن مقاتليها من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من المسافة صفر، وأنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة «رعدية» مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة «التوام» شمالي غربي مدينة غزة.
بدورهم، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوة صهيونية راجلة في محور القتال في منطقة «التوام» شمالي غربي مدينة غزة، وأكدت الكتائب وقوع إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال.
وبالتوازي مع تصديها المتواصل ونصبها الكمائن لقوات الاحتلال التي تحاول التقدم في اتجاه شمالي القطاع ووسطه، كثّفت المقاومة ضرباتها في اتجاه محور «نتساريم».
هذا وأقرّ «جيش» الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده، بالإضافة إلى إصابة آخر من الكتيبة (17) بجروح خطيرة، في معارك شمالي قطاع غزّة.
عشرات الشهداء والجرحى في غارات للعدو على قطاع غزة
إلى ذلك كثّف جيش الاحتلال الصهيوني غاراته على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 27 في غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط قطاع غزّة، فيما لا يزال عددٌ من المفقودين تحت الأنقاض.
وقصفت الطائرات الحربية الصهيونية خيمة للنازحين في شارع السكة بمخيم البريج مما أسفر عن سقوط 3 شهداء وإصابة 9 اخرين، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف منازل للمواطنين في المخيم.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 3 فلسطينيين في القصف الصهيوني الذي استهدف منزلاً لعائلة صايمة في مخيم البريج.
وغير بعيد، قصفت الطائرات الحربية الصهيونية منزلاً لعائلة أبو نحل في منطقة السوارحة جنوب غربي مخيم النصيرات وأسفر ذلك عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 8 آخرين.
وأفادت مصادر محلية باستهداف الطيران الصهيوني منزلاً لعائلة غنيم في المخيم الجديد بالنصيرات، كما قصفت المدفعية الصهيونية منزلاً لعائلة النويري غرب المخيم دون وقوع إصابات.
وتتواصل العملية البرية الصهيونية في مناطق متفرقة من شمالي قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر وصل إثرها إلى المستشفيات جثث 56 شهيداً، و278 مصاباً خلال 24 ساعة.
وارتفعت حصيلة عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 41 ألفاً و965 شهيداً، 97 ألفاً و590 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا يزال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرق ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
علي مصطفى دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بقذيفة «آر بي جي» في محور القتال في معسكر جباليا.
أبو عبيدة: مستمرون في المواجهة مع العدو
بدوره لفت الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة بمناسبة ذكرى مرور عام على معركة طوفان الأقصى إلى أنّه» جاءت معركة طوفان الأقصى بعدما توغّل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى»، وتابع «شعبنا صمد صموداً أسطورياً رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان».
وشدد أبو عبيدة على أن «خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار، والعدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا».
ولفت أبو عبيدة إلى أنه «في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة»، وقال «تحلّق مسيّرات لبنان والعراق واليمن في سماء فلسطين المحتلة وتضرب مواقع وأهداف مهمة للعدو وتستنزف قدراته الأمنية والدفاعية وتربك توازنه وتكبده خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة».
وأضاف «بعد عام من بدء طوفان الأقصى توجّه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضربات الوعد الصادق لترهب العدو»، وأشار إلى أن «ما يجري في الاقليم اليوم من عمليات إسناد للمقاومة في غزة ومشاركة فعلية في معركة مفتوحة متصاعدة مواقف مقدّرة وعظيمة في نظر شعبنا وضميره وشعوره».
وأكد أبو عبيدة أن «عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير»، وأن «الكيان الصهيوني يعيش منبوذاً من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة».
ونوّه إلى أن «هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلاً بعد جيل».
وفي ختام كلمته أكد أن «العدو لا يفهم إلاّ لغة القوة والسلاح، ولا يُواجه إلاّ بالسلاح، وما عملية يافا الأخيرة إلاّ حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله».