الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وستة - ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وستة - ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

في الذكرى السنوية الأولى لـ «7 أكتوبر»

صواريخ غزة ولبنان تدكّ العمق الصهيوني

في اليوم الـ367 من العدوان على غزة أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.بدورها قالت الجبهة الداخلية الصهيونية أن صفارات الإنذار دوت في«تل أبيب» ووسط الأراضي المحتلة، وأفادت هيئة البث الصهيونية بأن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.وفي تطورات الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مستوطنة كفر فراديم بالجليل برشقة صاروخية، في حين تحدت جيش الاحتلال الصهيوني عن حدوث أضرار جسيمة في المستوطنة.وفي الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى» تحدثت فصائل المقاومة وشخصيات سياسية عراقية ويمنية وفلسطينية حول أحداث «7 أكتوبر» ونجاح المقاومة في صد ومهاجمة العدو الصهيوني على جميع الجبهات.

القسام تقصف عمق الكيان الصهيوني
في التفاصيل، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف«تل أبيب» برشقة من الصواريخ.
وأكدت الكتائب أن القصف يأتي «ضمن معركة الاستنزاف المستمرة ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا».
وتزامن قصف «تل أبيب» مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام«تل أبيب» منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز «إم 90» في 13 أغسطس/آب الماضي.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه«تل أبيب» من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى سقوط شظايا في مدينة حولون جنوب «تل أبيب» بعد اعتراض القبة الحديدية لعدد من الصواريخ.
وقد تسببت الرشقة الصاروخية على«تل أبيب» بتوقف هبوط الطائرات بشكل مؤقت في مطار بن غوريون، وفقاً لوسائل إعلام العدو أكدت رفع حالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
واعتبرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن إطلاق الصواريخ من خان يونس، حيث توقفت عمليات جيش الاحتلال، يعني أن حركة حماس أعادت بناء قوتها.وقالت وسائل إعلام صهيونية إن جيش الاحتلال فشل مرة أخرى في إحباط هجوم صاروخي كان يتوقعه من غزة و«يبدو أنه كان يستعرض في عملياته صباحاً ولم تكن لديه معلومات محددة» واعتبرت أن فشل جيش الاحتلال في إحباط الهجوم يعني عدم تقويض قدرات حركة حماس في القيادة والسيطرة.كما أفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إنه تم رصد إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة منذ صباح الإثنين.وسديروت هي إحدى المدن التي تقع أقصى الطرف الغربي من النقب الشمالي، وتقدر مساحتها بنحو 5 كيلومترات مربعة، وتبعد عن مدينة غزة قرابة 1.5 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 19 ألف مستوطن.
عام على عدوان غزة.. الاحتلال يكثّف غاراته ‎
وفي اليوم الـ367 من العدوان على غزة، صعّد جيش الاحتلال الصهيوني من عملياته في محافظات القطاع كافة في الذكرى السنوية الأولى لــ«طوفان الأقصى».
‎هذا وأفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلين في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة ومخيم البريج، وسط القطاع. ‎وأعلن مستشفى العودة عن وصول 4 إصابات في قصف وإطلاق نار من مسيّرات استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع.
‎‎في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الأراضي المحتلة. ‎كما أعلنت عن تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في محاور عدة في غزة، من بينها قصف تحشدات صهيونية في معبر رفح البري وقرب مستوطنة «حوليت»، وموقع «صوفا» العسكري، ومركز عمليات موقع «كرم أبو سالم» العسكري بعدد من صواريخ «رجوم» عيار 114 ملم.
‎وبيّنت القسام أنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور التوغل شمالي القطاع، وأنهم استهدفوا دبابة ميركافا «إسرائيلية» بقذيفة «الياسين 105» غرب معسكر جباليا، كما فجّروا منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة صهيونية من 10 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا. ‎وفي شرق هذا المعسكر، أعلنت القسام عن عملية مركبة شملت تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة ميركافا صهيونية  كان حولها عدد من الجنود، واستهداف مجموعة الإجلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى. ‎وفي المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، أعلنت القسام تفجير عبوات أرضية في ناقلة جند صهيونية وجرافتي «دي-9» عسكريتين.
‎مواقع ومستوطنات العدو في مرمى نيران حزب الله
بالتزامن قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية منتصف ليل الأحد _ الإثنين 07-10-2024 قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية.  
 كما قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان صباح الاثنين، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية. ‏
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً لآليات وأفراد قوات العدو الصهيوني خلف موقع جل العلام بصلية صاروخية.   
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية.   
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً تجمعاً لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية.‏
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني خلف بوابة بلدة رميش بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة.  
بدورها أفادت الشرطة الصهيونية بوقوع أضرار كبيرة في الممتلكات إثر سقوط صواريخ بمنطقة معالوت ترشيحا في الجليل.من جهتها، أفادت القناة الـ12 الصهيونية بإصابة منزلين في كفار فراديم بالجليل الغربي إثر قصف صاروخي من لبنان.
إلى ذلك قال حزب الله أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية كبيرة عدداً من البلدات شمالي مدينة حيفا.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الصهيونية أنه تم رصد إطلاق نحو 35 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة كرمئيل وكفار فراديم في الدفعة الأخيرة، في حين أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بسقوط 3 صواريخ على الأقل أطلقت من لبنان في كفار فراديم بالجليل الغربي.
المقاومة تجبر قوة صهيونية على الانسحاب عند الحدود اللبنانية
بموازاة ذلك أكدت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، مساء الأحد، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً صهيونيةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية.وسُمعت أصوات قوية للاشتباكات، تخللتها أصوات انفجارات، في القرى المجاورة، بحسب ما أضافته وسائل الإعلام.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفاً عسكرياً
من جانبها أصدرت المقاومة الاسلامية في العراق يوم الإثنين بياناً أعلنت فيه: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الإثنين 7-10-2024، بواسطة الطيران المسيّر هدف عسكري في أراضينا المحتلة . وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
تجدد القصف على الضاحية
من ناحية أخرى، استهدفت غارات صهيونية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من المنطقة المستهدفة بقصف عنيف من الطائرات الحربية الصهيونية، كما سُمع دوي انفجارات متتالية أعقبت القصف.
من جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أن 6 شهداء بينهم 3 أطفال سقطوا جراء غارة صهيونية على القماطية بجبل لبنان ليلة الأحد.
​ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت القوات الصهيونية المحتلة نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2044 شخصاً وأُصيب 9 آلاف و678 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 1212 شهيداً و3427 جريحاً، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت قوات العدو الصهيوني شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول وحتى مساء الأحد.
مقتل جندي صهيوني
في المقابل، ترد المقاومة الإسلامية في لبنان على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء فلسطين المحتلة.
في السياق قتل جندي صهيوني وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في المعارك الدائرة مع حزب الله على الحدود مع لبنان.
وقال جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان له، أن الرقيب أول احتياط إيتاي أزولاي (25 عاماً) قتل وأصيب جنديان آخران بجروح خطيرة في معركة على الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أن الجنديين أصيبا بقذيفة هاون.كما قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه سيبدأ مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.ووفق مراقبين، تتكتم الحكومة الصهيونية على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع المقاومة الإسلامية في لبنان ومعاركها البرية في قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
طوفان الأقصى حدث فارق ونقطة تحوّل كبرى
وفي الذكرى السنوية الأولى لمعركة «طوفان الاقصى» قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: إن «عبور السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما تبعه، حدث فارق في نضال الشعب الفلسطيني والأمة سيسجل في التاريخ على أنه نقطة تحوّل كبرى».
وأضافت الغرفة المشتركة، في بيان لها لمناسبة مرور عام على عملية «طوفان الأقصى»، أن السابع من تشرين الأول/أكتوبر أساء لوجه الاحتلال، وأسقط مرة وإلى الأبد نظرية الردع التي حاول فرضها منذ تأسيسه. وأكدت أن: «قيادة فصائل المقاومة ممثلة بالغرفة المشتركة هي موحدة في قرارها ورؤيتها، وقد خاضت كل مراحل هذه المعركة صفاً واحداً، وخاضت جولات المفاوضات غير المباشرة لشهور وفقاً لرؤية موحدة وتوافقية، وستبقى كذلك وفاءً لدماء الشهداء وعذابات المكلومين والنازحين والأسرى والمعذبين».
النخالة في ذكرى الطوفان
بدوره أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أنّ «لدى حركتي الجهاد وحماس والمقاومة ما يكفي من الأسرى لإجراء عملية تبادل تضمن حرية الأسرى الفلسطينيين»، مشدداً على أن المقاومة «متمسكة بمعادلة الجميع مقابل الجميع، وهو الشعار الذي رفعته منذ بداية معركة طوفان الأقصى».
وخلال كلمة مصوّرة، بمناسبة الانطلاقة الـ37 لحركة الجهاد، والذكرى الأولى لمعركة «طوفان الأقصى»، أضاف النخالة أنّ الاحتلال «راوغ وتنصّل من التزاماته، وأراد فرض شروط على المقاومة أقرب للاستسلام»، إلا أنّ المقاومة «متمسكة بالانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى يضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين».
الحية: ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم
من جهته لفت عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحيّة إلى أنه «بعد مرور عام على بدء طوفان الأقصى ما زال شعبنا يخطّ بمقاومته ودمائه وثباته تاريخاً جديداً»، وشدد على أن «عملية طوفان الأقصى حطمت أوهام العدو بتفوقه»، مبيّناً أن «أبناء كتائب القسّام والفصائل الفلسطينية الأخرى استطاعت أن تسطّر البطولات، وأهل الضفة الغربية يواجهون محاولات التهويد والاستيطان بمقاومة متصاعدة ليس آخرها عملية يافا»، ولافتاً إلى أن «شعبنا مستمر في جهاده ومقاومته حتى طرد الاحتلال من أرضنا وتحريرها بشكل كامل»، ومشيراً إلى أن «ما نريده هو تحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعودة اللاجئين إلى أرضهم».
الحيّة أكد أن «ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم وما عجز الاحتلال عن أخذه بالقوة لن يأخذه بالتفاوض»، وأضاف «نحن على ثقة بأن ما توصلنا إليه سابقاً في كل المحطات يمكن أن يكون أساساً مهماً نبني عليه مستقبلنا».
بيان لحزب الله في ذكرى «7 أكتوبر»
من جهته أصدر حزب الله بياناً جاء فيه: يصادف اليوم مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، ‏وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر. ‏
وأضاف فيما لا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا ‏نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله.‏
السيد الحوثي
بدوره لفت قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي إلى أن «العدو الصهيوني على مدى عام كامل شنّ أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي على قطاع غزة»، وأشار إلى أن «هناك ما يقارب 150 ألف شهيد ومفقود وجريح في قطاع غزة».
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، لفت السيد الحوثي إلى أن «العدو الصهيوني استخدم نحو 100 ألف طن من المتفجرات على شكل قنابل وصواريخ وقذائف قدّمها له الأميركي».
وأكّد السيد الحوثي «جبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الصهيوني وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه».
العراق: «طوفان الأقصى» قلبت الموازين
كما أكّدت قوى وشخصيات سياسية عراقية أن معركة «طوفان الأقصى»، والتي نعيش مرور عام كامل على اندلاعها، قلبت موازين القوى في المنطقة لمصلحة محور المقاومة، فأفشلت مشاريع التطبيع التي كان الكيان الصهيوني الغاصب يعول عليها كثيراً، لأجل إخضاع شعوب المنطقة ودولها كلها لأجنداته ومشاريعه الإجرامية.
 وفي رسالة وجهها إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه: «مع مرور عام على اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023 واستمرار العدوان الصهيوني على غزّة، وامتداده إلى لبنان الشقيق وتهديد المنطقة بأسرها، يذكّر العراق بموقفه المبكّر الذي حذّر فيه من مغبّة سعي الكيان الغاصب إلى توسعة الحرب والصراع، ونتائج تركه يتمادى في ارتكاب الجرائم وسط عجز المجتمع الدوليّ عن القيام بدوره».
البحث
الأرشيف التاريخي