أثنى فيها على الدور الهام للحرس الثوري في حماية المنشآت النفطية

أصداء زيارة وزير النفط إلى جزيرة خارك في وسائل الإعلام الأجنبية

 حظيت زيارة وزير النفط الإيراني «محسن باك نجاد» إلى جزيرة خارك يوم الأحد الماضي، وسط تهديدات خاوية من الكيان الصهيوني، باهتمام وسائل الإعلام الأجنبية.
وغطت وكالة «رويترز» خبر زيارة وزير النفط إلى جزيرة خارك بعنوان «زيارة وزير النفط الإيراني إلى مرفأ تصدير النفط رغم التهديدات الصهيونية». كما أشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصهيونية، في تقرير لها، إلى زيارة الوزير باك نجاد لليوم الثاني إلى المنشآت النفطية الإيرانية المهمة في جزيرة خارك واجتماعه بالموظفين على الرغم من احتمال تعرضه لهجوم جوي من قبل الكيان الصهيوني. وغطت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية رحلة وزير النفط إلى جزيرة خارك وزيارته للمنشآت النفطية في هذه المنطقة، نقلاً عن رويترز.
صحيفة «هندوستان تايمز» في تقريرها بعنوان «طهران ليست خائفة؟» وفي سخرية من بنيامين نتنياهو، كتبت: «قام وزير النفط الإيراني بزيارة علنية للمناطق التي هدد الكيان الصهيوني بمهاجمتها».
ونشرت وسائل إعلام هندية، من بينها موقع «ديفديسكورس» الإخباري، و»إيكونوميك تايمز»، و»ذا هندو»، و»نيو إنديان إكسبريس»، و»ريببلك وورلد» العالمية، تقريراً عن زيارة وزير النفط الإيراني إلى المحطات والمنشآت النفطية في هذه الجزيرة.
 وزير النفط يتفقّد المنشآت النفطية في جزيرة خارك
هذا وقام وزير النفط بجولة تفقدية في المنشآت والحقول النفطية في جزيرة خارك التابعة لمحافظة بوشهر (المطلة على الخليج الفارسي). وتوجّه الوزير باك نجاد، يوم الأحد الماضي، إلى محافظة بوشهر ومن ثم إلى جزيرة خارك وتفقد المنشآت والحقول النفطية هناك.وكانت الزيارة بهدف تكريم العاملين في مجال تصدير النفط في هذه المنطقة الاقتصادية المهمة، وكذلك الاطلاع على الوضع الحالي وتقييم أداء العاملين في هذا القطاع.
والتقى وزير النفط بمديري المرافق البحرية لشركة «فلات قاره» النفطية، وتحدث مع الموظفين خلال زيارته لحقل «فروزان» النفطي المشترك في الخليج الفارسي.
وقام وزير النفط والوفد المرافق له بزيارة مختلف أقسام الحقل النفطي، واطلع عن كثب على القضايا والمشاكل التي طرحها العاملون هناك. واطلع باك نجاد خلال هذه الزيارة على الإجراءات والمشاريع الجاري تنفيذها لزيادة إنتاج حقل «فروزان» النفطي المشترك.
وتضم خارك محطة تصديرية للنفط هي ضمن 20 محطة كبرى بالعالم، وتعد الأكثر فاعلیة من حيث حجم ودقة عمليات الشحن والتخزين. كما تستوعب رسو 9 ناقلات نفط بمختلف الأحجام، بجانب قدرتها على تخزين أكثر من 23 مليون برميل نفط خام وتسليم أكثر من 10 ملايين برميل للمشترين يومياً.
 ويثني على الدور الهام للحرس الثوري في حماية المنشآت
وأثنى وزير النفط على الدور الهام للحرس الثوري في حماية المنشآت النفطية والغازية للبلاد. جاء ذلك لدى زيارة الوزير باك نجاد لمكتب قائد المنطقة البحرية الرابعة للقوات البحرية للحرس الثوري العميد «محمدحسين باركاهي» في جنوب محافظة بوشهر، حيث قدّم وزير النفط الشكر لقيادة القوات البحرية في هذه المنطقة بسبب الجهود المستمرة التي تبذلها هذه القوات لحفظ أمن المنصات النفطية في منطقة بارس الجنوبي الواقعة هناك وضمان إستمرارية إنتاج النفط.
وجاء هذا اللقاء لاستعراض القضايا المتعلقة بتوفير أمن المنصات النفطية في منطقة بارس الجنوبي، وكذلك استعراض الإجراءات الفعالة التي اتخذتها قيادة المنطقة البحرية الرابعة للقوات البحرية للحرس الثوري بهذا الصدد.
 إنتاج إيران من النفط
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة بلومبيرغ، في تقرير لها استند إلى بيانات جمعتها من مصادر خاصة، أن إنتاج إيران من النفط زاد 33% خلال العامين الماضيين ليصل إلى 4/3 مليون برميل يومياً، وهو أقل ببضع مئات الآلاف من البراميل فقط عن المستوى الذي كانت تضخه قبل فرض العقوبات الأميركية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
وتمكنت إيران من إدخال مزيد من النفط إلى السوق العالمية، مستفيدة من الطلب الصيني، وذلك بموافقة ضمنية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي فضلت خفض تكاليف البنزين على فرض عقوبات أكثر صرامة، خاصة في سنة انتخابية.
وقال محللون: إن الصين، وهي المستورد الرئيسي من إيران والتي لا تعترف بالعقوبات الأميركية، استوردت ما بين 2/1 و4/1 مليون برميل يومياً من إيران في النصف الأول من عام 2024.
البحث
الأرشيف التاريخي