بنصف تكلفة النماذج المستوردة

توطين جهاز الأشعة المقطعية الصناعية من قبل الشركات المعرفية

الوفاق/ تمكن المتخصصون في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة من توطين أجهزة الأشعة المقطعية الصناعية بالكامل بنصف تكلفة النماذج المستوردة.قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: يستخدم هذا الجهاز على نطاق واسع في علوم القياس والكشف عن عيوب المواد.وفي هذا الجهاز، يتم مسح طبقات المادة المراد فحصها واحدة تلو الأخرى، وبهذه الطريقة تكون أجزاؤها الداخلية مرئية أيضاً للباحثين. يتم استخدام هذه الطريقة بالنسبة للقطع الصناعية المختلفة، بما في ذلك المعادن وأجزاء الصب والأجزاء الإلكترونية وما إلى ذلك.وأضاف عباس محمد كاظمي: جهاز الأشعة المقطعية الصناعية قادر على إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد لأجزاء مختلفة ولديه إمكانية مسح الأجسام في نقاط وزوايا مختلفة.كما يمكن باستخدام هذا الجهاز إعداد مخططات ثلاثية الأبعاد للأقسام الخاصة ببرامج الهندسة الميكانيكية، وبحسب فئة الجهاز فإنه يوفر من 20 إلى 50% من النقد الأجنبي المهدور في استيراد المنتجات الأجنبية المماثلة.وقال: يمكن استخدام هذا الجهاز في الهندسة العكسية وإعادة تصميم الأجزاء المختلفة، والاختبارات غير المدمرة للأجزاء والمعدات الصناعية.وأوضح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، أن ميزة هذا الجهاز مقارنة بأجهزة التصوير التقليدية بالأشعة السينية، مثل الأجهزة الطبية، هي التعرف على المزيد من التفاصيل، وأضاف: في التصوير المباشر للقطع، قد لا يمكن تشخيص العيوب في الطبقات الوسطى لها والتي تكون مخفية خلف طبقات أخرى، أو قد تكون العيوب صغيرة وبسيطة بحيث لا تظهر إلا في التصوير طبقة بعد طبقة.وأضاف: هذه التفاصيل مهمة جداً في الأجزاء الحساسة، خاصة في القطع المستوردة ولانملك المعرفة الفنية والمرفقات الفنية الخاصة بها.وأضاف كاظمي: من خلال وضع الجسم المراد فحصه في مكان العينة وضبط خصائص التصوير بالأشعة السينية، تتم عملية التصوير تلقائياً في هذا الجهاز، وخلال دوران كامل 360 درجة، يتم تصوير الجزء المطلوب ومن ثم تتم إعادة تصميم العينة ثلاثية الأبعاد للجسم باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها. وباستخدام هذا الجهاز، يمكن إجراء أعلى وأعمق مستوى من المسح للأجزاء المختلفة.وقال: في هذه الشركة لدينا القدرة على إنتاج 150 جهازاً سنوياً، وتتراوح تكلفة تصنيع كل جهاز من 100 ألف إلى مليون دولار حسب فئته.
البحث
الأرشيف التاريخي