الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة - ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة - ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عراقجي، مؤكّداً أن هناك مبادرات لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة:

الكيان الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة القوّة

الوفاق- عقب زيارة الى لبنان مثّلت رسالة صارمة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعدو الصهيوني بعد أن توهّم الكيان أنه فرض حصارا على مطار بيروت، وعقب إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في لبنان والتأكيد على دعم ايران الراسخ للمقاومة والشعب في هذا البلد، توجّه وزير الخارجية سيد عباس عراقجي الى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى رافقه خلال هذه الجولة الهامة المُحمّلة بالعديد من الرسائل من طرف ايران للمقاومة.
وفور وصوله الى مطار دمشق صرح وزير الخارجية ان هناك "مبادرات" لوقف اطلاق النار في المنطقة، وأوضح: "إن هدف زيارتي إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة، مضيفاً: "إن أهم ما نبحثه هو وقف إطلاق النار في لبنان، وخاصة في غزة".
وأعلن رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: "هناك مبادرات في هذا المجال وتم إجراء مشاورات نأمل أن تؤتي ثمارها"، وتابع: "من المؤسف أن الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني مُستمرّة، ويتطلّب الأمر جهداً جماعيا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم".
الكيان لا يعرف سوى لغة القوّة
وأكد عراقجي: "ان هذا الكيان لا يعرف لغة أخرى سوى لغة القوة والحرب، ويواصل جرائمه كل يوم في بيروت وغزة".
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الصهيوني.  
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الصهيونية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران
من جانبه، أكد الرئيس الاسد خلال اللقاء ان الردّ الإيراني على ما قام به الكيان من انتهاكات واعتداءات متكررة كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان.
وشدّد الرئيس الأسد على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدّد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال للأراضي العربية، وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حقّ مشروع، وهي قويّة في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه. وأضاف الرئيس الأسد بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين
 هذا وإلتقى عراقجي، مع رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بعد ظهر السبت، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
كما إلتقى عراقجي مع نظيره السوري بسام صباغ، وبحث معه آخر التطورات في المنطقة لا سيما العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية "اسماعيل بقائي هامانة"، ان عراقجي، ونظيره السوري بسام صباغ، أكّدا في لقائهما بدمشق، على ضرورة التضامن وحشد الطاقات الدولية بهدف إنهاء جرائم الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الصهيوني على لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي هامانه، على صفحته الشخصية على منصة "إكس" أن عراقجي وصل إلى سوريا، وكتب: وزير الخارجية عراقجي والوفد المرافق له وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا. وتابع: أنه سيلتقي بمسؤولين سوريين رفيعي المستوى ويتشاور معهم حول العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث في المنطقة.
وكان قد أجرى عراقجي خلال زيارته الى لبنان مباحثات حول التطورات المتسارعة في لبنان والمنطقة مع المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وتأتي زيارة عراقجي مع وفد من البرلمان الإيراني للتأكيد على ديناميكية السلك الدبلوماسي لوزارة الخارجية والارتباط العميق بين الميدان والدبلوماسية في وقتٍ تشهد فيه الجبهة تصاعداً عنيفاً في وتيرة قصف صهيوني على مناطق مختلفة من لبنان.
زيارة شجاعة وقوية
في السياق، اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت مجتبى أماني، زيارة وزير الخارجية إلى لبنان بانها كانت زيارة شجاعة وقوية وستكون لها نتائج إقليمية مهمة. وكتب أماني، الذي أصيب في وقت سابق جراء الهجوم الإرهابي بواسطة أجهزة الاستدعاء (البيجر) ويخضع الآن للعلاج، على صفحته الشخصية في منصة التواصل الاجتماعي "اكس": لقد أثبتت إيران دائما أنها تقف إلى جانب لبنان في المواقف الصعبة، ولفت أماني إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح أبداً بتغيير مصير المنطقة من قبل أميركا والكيان الصهيوني غير الشرعي.

البحث
الأرشيف التاريخي