الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • سید المقاومت
  • الریاضه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد - ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وواحد - ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

رئيس السلطة القضائية، مُؤكّداً أن البنى العسكرية والأمنية للمقاومة لا تزال قوية:

إيران ستواصل دعمها بقوّة لمحور المقاومة

الوفاق- شدّد رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام «غلام حسین محسني إيجئي»، الثلاثاء، أن راية حزب الله والمقاومة لن تسقط على الأرض، قائلاً: على الکیان الصهيوني الغاصب وأميركا المجرمة أن يتأكدا من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدعم حركة المقاومة أكثر من أي وقت مضى، وستقف إلى جانب المقاتلين والمجاهدين في لبنان وحركة المقاومة.
وتابع حجة الاسلام محسني إيجئي لدى حضوره مكتب حزب الله اللبناني في طهران لتقديم التعازي باستشهاد السيد الشهيد حسن نصر الله ومقاتلي جبهة المقاومة: إن الکیان الصهيوني الغاصب قد تجاوز الخط الأحمر، ودخل مرحلة جديدة من أعماله الإجرامية، وتأكدوا واعلموا أنه ليس حركة المقاومة فقط بل كل أحرار العالم يعلنون كراهيتهم واشمئزازهم من أفعاله.
محور المقاومة لا يضعف
وأكمل رئيس السلطة القضائية في هذا اللقاء في معرض شرحه لشخصية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله: لقد أمضى السيد حسن نصر الله أكثر من ثلاثة عقود على طريق الجهاد والمقاومة ضد الصهاينة الذين همّ ألدّ وأحقر أعداء الإسلام والإنسانية، ومع أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان شخصية شاملة لا تعوض وخسارته قاسية وثقيلة، لكن محور المقاومة لا يضعف؛ والمقاومة خطاب وبذرة زُرعت، والبنى العسكرية والأمنية للمقاومة في لبنان لا تزال قوية.
وقال محسني ايجئي: إيران الإسلامية ستواصل دعمها بقوة لمحور المقاومة وخاصة حزب الله اللبناني وبالتأكيد سيرفع شباب ومقاتلي محور المقاومة راية المقاومة ليس فقط في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل في جميع أنحاء العالم الإسلامي وعلى هذا الأساس نأمل أن نشهد تدمير الصهاينة في أقرب وقت ممكن. وبحسب هذا التقرير، فقد وقع رئيس السلطة القضائية خلال هذا اللقاء على الكتاب التذكاري للأمين العام وقادة المقاومة الشهيدة في حزب الله.
الكيان الصهيوني يائس
من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: كما اعتبرنا أن من واجبنا دعم حزب الله في عهد الأمين العام السيد حسن نصر الله، نحن مستمرّون في التمسك بهذا الواجب لأنفسنا، لأن هذا التعاون قام على أساس عقيدة وهدف مشترك.وحول ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان الصهيوني، أضاف علي أكبر أحمديان: جبهة المقاومة منشغلة في الحرب ولا معنى للعمل الفردي، هذه المواجهة بدأت بعمل جبهة المقاومة وليس بجبهة العدو، ومنذ ذلك اليوم والعدو يقوم بالرد، العدو يائس ويريد أن يظهر نجاحه بعمليات نفسية تعتمد بشكل أساسي على الإغتيال، لكن لا نجاح له.
النصر بلا شك حليف جبهة المقاومة
ولفت أحمديان إلى أن العدو يعيش حالة يأس ويحاول إثبات نجاحه من خلال عمليات نفسية تعتمد على عدة عمليات اغتيال؛ لكن لن يوفّق بهذا الأمر، الليلة الماضية، في عمليتهم البرية المحدودة، رأينا كيف تراجع على الفور.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: «النصر بلا شك حليف جبهة المقاومة، والهزيمة ستكون من نصيب العدو». وأوضح: لقد رفع الشهيد السيد حسن نصرالله راية المقاومة على أعلى قمة نضالية في العالم باستشهاده، حيث أن دماءه أسست للجهاد والمقاومة والنضال. وأضاف: بالتأكيد بعد استشهاد السيد حسن نصر الله ستستمر قيادة حزب الله بيد أكثر انفتاحا وبدعم من الله، وسيتألّق حزب الله البطل أكثر من ذي قبل، ومع استشهاد القادة الإلهيين، لن يكون هناك أي انقطاع في عمل حزب الله، ولن يلحق أي ضرر بقدرة حزب الله القتالية.
وأوضح أحمديان: كما اعتبرنا أن من واجبنا دعم حزب الله في عهد الأمين العام السيد حسن نصر الله، نحن مستمرون في التمسك بهذا الواجب لأنفسنا، لأن هذا التعاون قام على أساس عقيدة وهدف مشترك.
 الإرادة الإلهية انتصار جبهة الاسلام
كما تفقّد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، صباح الثلاثاء،في  أحد المستشفيات في مدينة مشهد المقدسة جرحى الأحداث الأخيرة في لبنان.وأكد اللواء سلامي أن إيران الإسلامية ستقف إلى جانب الشعب المظلوم في غزة ولبنان، وقال: «ان معنوياتكم العالية في هذه الأوضاع جديرة بالثناء». وردّاً على سؤال أحد مقاتلي حزب الله في المستشفى الذي سأل كيف سنحت لكم الفرصة لزيارتنا وأنتم مشغولون إلى هذه الدرجة؟ قال قائد حرس الثورة: «لن ننساكم أبدًا وأهم همنا أنتم أيها الأعزاء». وأوضح اللواء سلامي أن النصر الإلهي حليف لمقاتلي حزب الله المخلصين، وأضاف: «إن الإرادة الإلهية هي انتصار جبهة الاسلام، وإن شاء الله في المستقبل القريب ستذوق الأمم الحرة في العالم النصر».
الخارجية ترسل ممثلها الخاص إلى لبنان
بالتزامن، قام وزير الخارجية، عباس عراقجي، بتعيين محمدرضا رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في منطقة غرب آسيا.وقدم رؤوف شيباني، الذي سيتوجه قريباً إلى بيروت للتشاور مع المسؤولين اللبنانيين، صباح أمس خلال لقائه عراقجي، تقريراً عن آخر التطورات في لبنان، وممارسات وتحركات الكيان الصهيوني في هذا البلد عقب استشهاد الأمين العام لحزب الله ومجموعة من رفاقه.ووصلت طائرة إيرانية تحمل مساعدات إنسانية إلى الشعب اللبناني إلى مطار اللاذقية الدولي في سوريا، وهذه المساعدات مخصصة للمواطنين اللبنانيين الذين نزحوا من لبنان إلى سوريا نتيجة عدوان الكيان الصهيوني.
البحث
الأرشيف التاريخي