معاون رئيس الجمهورية ووزراء العلوم والإتصالات والتربية يعزون بإستشهاد السيد الشهيد نصرالله
الإغتيالات لا توهن العزيمة الراسخة والبنية الثابتة لحزب الله
أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية العمل الإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم بإغتيال الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله الذي قضى عمره المبارك في سبيل الدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين ومجابهة العدوان والظلم، ووصفته بأنه مؤشر واضح على الطبيعة الإرهابية لذلك الكيان الغاصب.
الوفاق/ خاص
كبري أميري
وفي هذا السياق، عزّى المعاون العلمي لرئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، حسين أفشين، بإستشهاد الأمين العام لحزب الله لبنان، سماحة السيد حسن نصرالله، وأكد أن «جبهة المقاومة ومناهضة الاستبداد العظيمة قد امتدت اليوم إلى ما وراء الحدود الشاسعة للعالم الإسلامي وإلى أبعد النقاط في شرق العالم وغربه، ولا شك أن الألم والحزن على فراق القائد العظيم للمقاومة اللبنانية وآلاف الشهداء الأبرياء في الأشهر الأخيرة سيتحول إلى حملة كبيرة ضد هذا الكيان الصهيوني المجرم».
وجاء في رسالة التعزية ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»
إن المجاهد العظيم، والأمين العام البطل لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله بعد عمر طويل من النضال والمقاومة ضد ظلم وعدوان الكيان الصهيوني المزيف والمحتل للقدس، حقق أمنيته التي طالما انتظرها، حيث نال شرف الشهادة على يد أعتى وأشقى أعداء الله، فهرع للقاء ربه مع مجموعة من قادة جبهة المقاومة البواسل. يعتقد قادة الكيان الصهيوني المجرم المحتل للقدس أنهم بالقتل الوحشي والإبادة الجماعية للنساء والأطفال والمواطنين العزل في غزة والضاحية الجنوبية في بيروت، يمكنهم أن يطفئوا شرارة الجهاد والمقاومة؛ لكنهم سيكتشفون قريباً أنها ستكون سبباً في زوال هذا الكيان البائد. إني أتقدم بأحر عبارات التعزية والتهنئة لإمام العصر والزمان(عج)، ولسماحة قائد الثورة الإسلامية(رض)، وللشعب اللبناني البطل، وإلى جميع الأحرار والمقاومين في العالم، وأنا على ثقة من أن مثل هذه الاغتيالات الهمجية لا يمكنها أن توهن العزيمة الراسخة والبنية الثابتة لحزب الله في لبنان.
وزير العلوم يعزّي
كما أصدر وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، حسين سيمائي صراف، رسالة تعزية بعد استشهاد المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله ورفاقه، قال فيها: «لقد خرق الكيان الصهيوني المحتل للقدس، باغتياله للسيد حسن نصرالله وغيره من المواطنين العزل، القواعد الأساسية لحقوق وارتكب جريمة فظيعة ضد الإنسانية جمعاء».
وفيما يلي نص رسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلوا فِي سَبِیلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحیَاءٌ عِندَ رَبِّهِم یُرزَقُونَ»
أهنئ وأعزي باستشهاد رجل وسيد المقاومة المجاهد العظيم والمحبوب، حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله، الذي كان مثالاً للشجاعة والحزم والمثالية. يعتبر استشهاد السيد حسن نصرالله وعدد من رفاقه في قصف الطائرات الحربية الصهيونية إنتهاكاً للعديد من مبادئ وقواعد القانون الدولي. لقد انتهك الكيان الصهيوني المبادئ والمعايير وارتكب جريمة حرب بقصفه للمباني السكنية واغتياله للسيد حسن نصرالله وعدد كبير من المدنيين. كما أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، بتقديمها الأسلحة الفتاكة للكيان الصهيوني. إن الكيان الصهيوني المحتل للقدس، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، قد انتهك بشكل صارخ القواعد الإلزامية للقانون الدولي العام، ويجب على جميع الحكومات والمنظمات الدولية إدانة هذه الانتهاكات ضمن إطار القانون الدولي.
وزير الإتصالات يعزّي
من جانبه، أصدر وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ستار هاشمي، رسالة تهنئة وتعزية باستشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلوا فِي سَبِیلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحیَاءٌ عِندَ رَبِّهِم یُرزَقُونَ»
إن إستشهاد المجاهد في سبيل الله سيد المقاومة، القائد الشجاع البطل، الأمين الحكيم لحزب الله اللبناني، سماحة السيد حسن نصرالله، على يد الكيان الصهيوني الغاشم قد أحزن وآلم الكثير من الشعوب الحرة، وقد أظهرت هذه الجريمة مرة أخرى للعالم الوجه الحقيقي والوحشي لهذا الكيان القاتل للأطفال. أتقدم بالتهنئة والتعازي لسماحة قائد الثورة الإسلامية(رض) والشعب اللبناني البطل والحكيم، والشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وجميع المناضلين في سبيل الحرية والعزة والكرامة في جبهة المقاومة العظيمة.
وزير التربية والتعليم يُعزّي
إلى ذلك، أعرب وزير التربية والتعليم، علي رضا كاظمي، عن تعازيه بإستشهاد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان.
وجاء في نص رسالة تعزيته:
بسم ربّ الشهداء والصدیقین
«مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِیلاً»
«نحن نؤمن أن الإسلام سينقذ فلسطين، ويسترجع القدس الشريف من المغتصبين» قائد الثورة الإسلامية(مدّ ظلّه العالي)
إن جريمة الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة التي تتمثل في المجازر والقصف الهمجي بالصواريخ على غزة ولبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله، المجاهد المتواضع التقي المقاوم الذي قضى حياته المباركة كلها في الجهاد والدفاع عن الشعوب المستضعفة ومحاربة الاستكبار، كانت دليلاً على تفاقم اليأس والهوان والدناءة والكراهية لدى الكيان الصهيوني الغاصب القاتل للأطفال، وقد آلمت قلوب المؤمنين والمسلمين الأحرار في العالم. وفي إطار إدانتنا لهذا العمل الشنيع الذي قام به الكيان الصهيوني البائد المتمثل في الاغتيال الجبان للأمين العام لحزب الله لبنان ومجموعة من قادة جبهة المقاومة في ضواحي بيروت، أتقدم بأحر عبارات التعزية والتهنئة لصاحب العصر والزمان (أرواحنا فداه)، وولي أمر المسلمين سماحة آية الله السيد الخامنئي(مدّ ظلّه العالي)، وإلى الأمة الإسلامية البطلة، وأسأل الله تعالى أعلى درجات الجنة لرجل المقاومة السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء.
ولا شك أن المدرسة التي أسسها السيد حسن نصر الله، هذا المجاهد والعالم الرباني الذي لا يعرف كللاً، لن تهدم باستشهاده، بل أنها وبفضل بركة دمائه الطاهرة ودماء رفاقه الشهداء الأبرار، ستستمر أقوى من ذي قبل وسوف يبق هذا المثل الأعلى للحرية والكرامة والعزة لمسلمي العالم يتألق في أذهان المجاهدين الشباب والمطالبين بالحق، حتى القضاء الكامل على هذا الكيان الصهيوني الغاصب.
الرئيس التنفيذي لشركة الإتصالات يعزّي
كما أصدر الرئيس التنفيذي لشركة الإتصالات الإيرانية، مجيد سلطاني، برقية تعزية عقب نبأ إستشهاد السيد حسن نصرالله، رمز الكفاح ضد الظلم وملجأ المظلومين والمضطهدين في المنطقة.
وقد ورد في البرقية:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلوا فِي سَبِیلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحیَاءٌ عِندَ رَبِّهِم یُرزَقُونَ»
مرة أخرى يعيد التاريخ نفسه، حيث تلطخت يد يزيد هذا الزمان بدماء أطهر وأشرف الناس، وأحد رجال التاريخ الإسلامي الشجعان؛ حيث التحق أحد أشرف شرفاء هذه الأمة بأسلافه الأطهار في سبيل إنقاذ البشرية وتخليصها من الظلم والطغيان. أتقدم بأحر التعازي القلبية باستشهاد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله وسيد المقاومة، العبد الصالح، القائد الشجاع المغوار، وأتمنى الصبر والثبات لجميع المؤمنين والمجاهدين في سبيل الحق.
الرئيس التنفيذي لشركة البريد يعزّي
من جهته، قدّم المدير العام للشركة الوطنية للبريد، محمود ليائي، تعازيه بإستشهاد المجاهد الغيور السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان.
وفيما يلي نص برقية تعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلوا فِي سَبِیلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحیَاءٌ عِندَ رَبِّهِم یُرزَقُونَ»
الشهادة هي فن رجال الله، وعباده المخلصين، الذين دائماً يتمنون الشهادة ويطلبونها، وطوبى لمن سارع للقاء ربه في سبيل الجهاد ضد الشياطين المجرمين. إن اغتيال السيد حسن نصرالله، الأمين العام المناضل والمقاوم لحزب الله اللبناني بهذه الطريقة، هو وصمة عار أخرى على جبين الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وأذياله المتخاذلين.