الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • سید المقاومت
  • الریاضه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وتسعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وتسعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۱

أيام سوداء بانتظار العدوّ الخبيث

مختار حداد
المدير المسؤول


القلم يعجز عن الكتابة بحقّ شخصية جامعة في الأخلاق والتدبير والقيادة قلّ نظيرها في هذه العصور، كشخصية سيد المقاومة والقائد المقدام والبطل والعالم العارف الكبير ورافع راية المقاومة، سيد شهداء عصرنا سماحة آية الله الشهيد المجاهد السيد حسن نصرالله.
هذا القائد العظيم الذي تخرّج من مدرسة مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني(رض) والشهيد آية الله السيد محمدباقر الصدر(رض)، وولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي(حفظه الله تعالى) كان خير مجاهد ومناضل أمضى حياته في خدمة شعوب لبنان وفلسطين والمنطقة لينقذهم من وجود الغدة السرطانية الصهيونية المدعومة أمريكياً ومن المخططات الاستكبارية.
وعندما بدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومنذ اليوم الأول دخل السيد الشهيد المقاوم إلى ساحة إسناد الشعب الفلسطيني ليقدّم حياته في طريق تحرير القدس الشريف وفلسطين من البحر إلى النهر.
إن هذا الكيان الصهيوني وراعيه وشريكه الأمريكي الذين حاكوا خلال هذه الأعوام مخطّطات عديدة، منها الإرهاب والحروب والفتن، ينخرطون بشكل جاهر وأكثر تجلّ في جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب العلني؛ ما يدلّ على أن كشف النقاب بهذا الشكل وتحشيد كل جهود جبهة الكفر ليس إلاّ محاولة من الاستكبار لإنقاذ الجبهة الفاسدة التي تحتضر وتقترب من الزوال.
إلاّ أن هذه الجرائم لا تستطيع أن تُنقذ جبهة الكفر الهزيلة والمتهالكة، وتعتبر جبهة الحق أن الشهادة في سبيل الله تعالى هي طريقٌ للتحرير والنصر المؤزر، هذا هو نهج الأحرار اقتداء بسيد الشهداء أبا الأحرار الإمام الحسين(ع). أما أن يظن العدو بأنه يستطيع أن يؤثر على المقاومة عبر جرائمه فهو مُخطئ تماماً، حيث يجب أن يعلم الجميع أن هيكلية المقاومة مبنية على مدرسة قويمة وفكر عظيم لن تتأثر بما يقوم به العدو، وأن المقاومة ماضيةٌ بكل قوّة على نهج الشهيد العلامة المجاهد القائد السيد حسن نصرالله، والشهداء العلامة السيد عباس الموسوي، والشهيد الشيخ راغب حرب، وسائر شهداء حزب الله، وأن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب سدىً وهي تروي هذه المسيرة المباركة، وكما قال قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي الخامنئي: "لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجاً ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ".  وما هو آت على العدو الصهيوني أعظم، وهناك أيام سوداء تنتظر هذا العدو الخبيث الذي يقترب من الزوال يوماً بعد يوم.

البحث
الأرشيف التاريخي