تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
حركات المقاومة ودول إسلامية تعزّي باستشهاد الأمين العام لحزب الله
سيّد المقاومة شهيداً على طريق القدس
فيما قادة ومسؤولون في دول عربية وإسلامية وحركات وفصائل المقاومة يعزّون باستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، حيث جددوا تضامنهم المطلق ووقوفهم صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.
وكان العدو الصهيوني وسّع من إجرامه، فنفّذت طائراته الحربية سلسلة من الغارات استهدفت مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في وقت أكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أن لا صحة لمزاعم العدو الصهيوني الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية المستهدفة بالقصف في الضاحية الجنوبية.
بيان حزب الله
في التفاصيل، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان صباح السبت بياناً، أعلنت فيه استشهاد قائدها الكبير سماحة السيد حسن نصرالله إثر غارة جوية جبانة ارتكبها العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة. وجاء في البيان، سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح السيد حسن نصرالله، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية. إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.
العراق يعلن الحداد العام
نددت العراق واليمن وسوريا وحركات فلسطينية باغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وأكدت ثقتها في أن نهج نصرالله سيتواصل رغم اغتياله.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان صدر السبت أن اغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت، هو "جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء".
وأضاف السوداني "في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصرالله، شهيداً على طريق الحق".
وشدد على أن اغتيال السيد نصرالله "جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمر". وأكّد "موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني"، معتبرا أن استهداف الضاحية الجنوبية الجمعة "يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع".
وأعلنت الحكومة العراقية السبت "الحداد العام في جميع أنحاء العراق لثلاثة أيام، "تأبينا لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم".
مكتب السيد السيستاني يعزي
في السياق قدم مكتب المرجع الأعلى في العراق آية الله العظمى السيد علي السيستاني، السبت، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وأكد أن الشهيد الكبير كان انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة. وقال المكتب في بيان: "تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الصهيوني في ضاحية بيروت العزيزة".
وأضاف، "لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الصهيوني بتحرير الأراضي اللبنانية وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك".
وأردف، "وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
كما رثا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله السبت عقب إعلان حزب الله استشهاد أمينه العام إثر غارة صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الصدر في بيان مقتضب "وداعا يا رفيق درب المقاومة والممانعة"، مضيفا "كفّيت ووفّيت (يا نصرالله)… عشت شامخا وذهبت شهيدا شامخا أنت ومن معك".
وكان مجلس النواب العراقي قد نفذ السبت وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني. ويذكر أن مجلس النواب، أجل انعقاد جلسته الخاصة بمناقشة آثار العدوان الصهيوني على لبنان نصف ساعة.
إدانات عراقية للهجمات الصهيونية على الضاحية الجنوبية
في غضون ذلك عبّرت قوى وشخصيات سياسية عراقية عن إدانتها الشديدة للهجمات الصهيونية الأخيرة على الضاحية الجنوبية، في العاصمة الللبنانية بيروت، الجمعة، والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن إلحاق الدمار بالعديد من المبنى السكنية والتجارية. لقد وصف رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي قصف الضاحية الجنوبية بأنه استهتارٌ وتحدٍّ لكل المواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه، عدّ المجلس الأعلى الإسلامي العراقي العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان، بأنه امتداد لحرب الإبادة الجماعية في "غزة".
إلى ذلك؛ قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم أنّ: "الكيان الصهيوني ارتكب جريمة جديدة تُضاف إلى سجله الإجرامي الحافل بالإرهاب والعدوان، حيث استهدفت طائراته الحربية الأحياء السكنية في حارة حريك، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، موقعةً دماًرا كبيرًا في منطقة مكتظة بالمدنيين الأبرياء".
تأبين من حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد سماحة السيّد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تضامنها المطلق ووقوفها "صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد الإعلان عن استشهاد الأمين العام للحزب سماحة السيد حسن نصرالله.
ووصفت حماس ما حدث بالجريمة والمجزرة الصهيونية، وقالت إنها على "ثقة ويقين بأن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلا إصرارا وتصميما".
وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي أنه فخر كبير لـ"السيد حسن نصرالله أن يستشهد مقبلا غير مدبر في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني".
كما نعى المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة "بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد القائد حسن نصرالله وإخوانه".
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب القائد السيد حسن نصرالله وإخوانه، ونستذكر سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى."
كما باركت كتائب شهداء الأقصى لإخوانها في المقاومة الإسلامية في لبنان نيل هذا الشرف العظيم بارتقاء خيرة قادتهم شهداء على طريق القدس وجددت عهدها ووفاءها لدمائهم أن نواصل المسير حتى التحرير.
وأضافت أن السيد نصرالله هو صاحب المواقف المشرفة الداعمة لشعبنا ومقاومتنا في كل الجبهات والأوقات.
حركة المجاهدين بدورها ثمنت عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة واشادت بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان. كما نعت الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله. من جهتها حركة الأحرار قالت: الرد والحساب سيكون أكثر إيلاماً وأكثر رعباً لكسر هذه العنجهية والغطرسة لحكومة الاحتلال الفاشية على يد رجال الشهيد حسن نصرالله.
ونعت الشهيد القائد الإسلامي الكبير والركن الشديد في محور المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيضاً أكدت: استشهاد السيد نصرالله لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها بل ستزداد صفوفها في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع العدو الصهيوني. بدورها لجان المقاومة الفلسطينية قالت: لقد أثبتت الاغتيالات في تاريخنا صراعنا الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والإبادة الجماعية الصهيوني أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق إنتصارات، ونعزي الشعب اللبناني وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله باستشهاد القائد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله. حركة فتح الانتفاضة من جهتها نعت سماحة السيد حسن نصرالله الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية جبانة قام بها العدو الصهيوني.
حركة أمل تنعى السيد نصرالله
بالتزامن نعت حركة أمل اللبنانية، الأمين العام لحزب الله الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله، قائلةً: "ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة".
وقالت حركة أمل في بيان نعي الأمين العام لحزب الله: "بمزيد من الرضى والاحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم، دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الأرض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن
نصرالله".
كما قال رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط: انضم السيد حسن نصرالله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين.
من جهته رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان أردف قائلاً ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء بل للنهوض وإكمال المسيرة والصمود، مؤكداً رحل رمز المقاومة في العصر الحديث تاركاً خلفه مدرسة من العز والكرامة والمقاومة. رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية: رحل الرمز وولِدت الأسطورة وتستمر المقاومة.
في السياق أعلنت الحكومة اللبنانية اعتباراً من يوم السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024 الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في جميع انحاء البلاد بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وثلة من رفاقه.
الناطق بإسم انصار الله: السيد نصرالله نال ما تمناه
من جانب آخر عبر الناطق باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام عن أحر التعازي وعظيم المواساة باستشهاد القائد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله.
وقال المجلس السياسي الأعلى في اليمن: ستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت، واستشهاد السيد نصرالله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة والاستمرارية. وتوجه المجلس السياسي الأعلى بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة الشهيد السيد نصرالله الكريمة وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية. يشار إلى أن حكومة الانقاذ في اليمن أعلنت السبت "الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لثلاثة أيام، "تأبينا لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه، في العدوان الصهيوني الآثم".
حداد عام وتنكيس الأعلام في سوريا
من جهتها أعلنت سوريا، السبت، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية السورية، إنه "تأبينا لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تعلن سوريا الحداد الرسمي العام وتنكس الأعلام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد".
حزب الله يستهدف مُستعمرات ومواقع للعدوّ
ميدانياً استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مستعمرات ومواقع للعدوّ، كما استهدفت قاعدة ومطار "رامات دافيد" بصلية من الصواريخ، وذلك "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًا على الاستباحة الهمجية "الإسرائيلية" للمدن والقرى والمدنيين"،
من جانب آخر نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله مزاعم الاحتلال الصهيوني الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف، فجر السبت، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأصدر حزب الله بيانه الذي أكد فيه عدم صحة الاداعاءات الصهيونية بعد شنّ الاحتلال عدة غارات على الضاحية، وخصوصاً منطقتي الحدث والليلكي. وواصل الاحتلال شنّ الغارات المكثّفة على الضاحية، بما يشبه الأخزمة النارية، بحيث تركّزت على مناطق الحدث، الليلكي، برج البراجنة، تحويطة الغدير والمريجة. واستهدفت طائراته أيضاً منزلاً في منطقة الجاموس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام في لبنان.
المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم أهدافًا للعدو
من جانبها نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024، عمليةً بواسطة الطيران المسيّر ضدّ هدف حيوي تابع للاحتلال الصهيوني في الجولان السوري المحتل. كما شنّت عمليتين ضدّ هدفين آخرين تابعين للاحتلال، أحدهما عسكري في شمالي فلسطين المحتلة، والآخر حيوي في جنوبيها.
وأعلنت المقاومة أيضًا أنّها هاجمت هدفًا حيويًا في شمالي الأراضي المحتلة، للمرة الثالثة خلال الساعات الفجر.