وصواريخ جبهات الإسناد تدك «تل أبيب»
حزب الله يحبط مزاعم العدو.. ويواصل ضرب مستعمراته ومواقعه
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي عمق الكيان، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.وأعلنت المقاومة، الجمعة، استهدافها مرتين مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية، واستهدافها مستوطنتي «كريات آتا» شرقي مدينة حيفا و«إيلانيا» في الجليل، بصلية من صواريخ «فادي 1».في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ يافا المحتلة «تل أبيب» وكذا هدفاً حيوياً في منطقةِ «عسقلان» المحتلةِ.المقاومة الإسلامية في العراق بالتزامن نفذت فجر الجمعة، هجوماً بالطيران المسيّر باتجاه هدفٍ تابعٍ للاحتلال الصهيوني في الجولان المحتل، موثقةً إطلاق المسيّرات، عرضت مشاهدها.بدوره أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ «الولايات المتحدة متواطئة مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، بينما تدعي أنها تحاول السعي لتحقيق الهدوء والاستقرار».من جانبها أفادت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، بأنّ الاحتلال الصهيوني شنّ عدواناً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع العسكرية السورية قرب قرية كفير يابوس في ريف دمشق.
في التفاصيل، تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان كل يوم، أن كل تصريحات العدو عن “انجازات نوعية” حققها، و”ضربات كبرى وجهها إلى جسم المقاومة العسكري والتنظيمي” هي مجرد أكاذيب وادعاءات. بالرغم من تحقيق العدو “انجازات عملياتية أو تكتيكية” لكن هذه الأخيرة لم تحقق الهدف المعلن وهو إضعاف قدرة المقاومة على الهجوم وبالتالي “إعادة المستوطنين إلى الشمال”.
وهذا ما عكسته صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، الجمعة بقولها أن “حزب الله لا يزال صاحب اليد العليا استراتيجياً، لأن الصورة الأساسية للشمال المهجور والمواطنين الذين تم إجلاؤهم لم تتغير”.
وفي هذا الاطار، أعلنت المقاومة الإسلامية الجمعة أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين”، قصف مجاهدوها مستعمرة إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1.
كذلك، فقد أعلنت المقاومة قصف مجاهديها للمرة الثانية الجمعة مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية، وفي السياق أكدت وسائل إعلام العدو أن 15 صاروخاً ثقيلاً أطلقوا من لبنان باتجاه طبريا خلال الساعات الماضية.
كما قصف مجاهدو المقاومة مستعمرة كريات آتا بصلية من صواريخ فادي 1.
عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان
هذا وقد نشر الاعلام الحربي للمقاومة بياناً في العمليات التي قامت بها المقاومة ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال الصهيوني شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الخميس 26-09-2024: استهدفت المقاومة مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ. كما قصفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو بِصليات من الصواريخ، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في “عميعاد” بِصليات من الصواريخ.
وشنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة.
هذا، وتصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً مستعمرات “كريات موتسكين” بِصليات من الصواريخ، و”كريات شمونة” بِصليات من صواريخ “فلق 2″، و”أحيهود” بِخمسين صاروخاً.
وعرض الإعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مقر وحدة المهام البحرية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت شمال فلسطين المحتلة عبر سرب من المسيّرات الانقضاضيّة، والتي قصفتها يوم الثلاثاء الماضي.
ومساء الخميس، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية) بِصلية صاروخية.
قصف عنيف تجاه منطقة عكا وخليج حيفا
وأفادت وسائل إعلام العدو عن قصف عنيف تجاه منطقة عكا وخليج حيفا بعشرات الصواريخ، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في الضواحي الجنوبية للمدينة المحتلة. كما أفادت وسائل إعلام العدو بسقوط صواريخ في منطقة عميعاد جنوب صفد دون دوي صفارات الإنذار.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أنه بعد القصف العنيف على عكا، أصبح هناك صف طويل من المستوطنات في الجليل الأعلى ومرتفعات الجولان في حالة تأهب لاستمرار هجمات حزب الله على الشمال.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام العدو أنه بعد التنبيهات التي تمّ تفعيلها في منطقة الجليل الغربي تمّ رصد نحو 45 صاروخاً اجتازت الأراضي اللبنانية. في وقت دعت فيه ما يُسمى الجبهة الداخلية مستوطني الشمال للبقاء قرب الأماكن المحصنة.
هذا وقد قالت الصحيفة، عقب ثلاثة أيام على تعرض شمال الأراضي المحتلة والعمق الصهيوني لنيران غير مسبوقة، إن “سلوك الكيان الصهيوني اليوم يشبه سلوكه في بداية حرب عام 2006، حيث اعتقدت أنها ستهزم حزب الله من خلال القوة الجوية ومن دون غزو بري، وعندما فشل ذلك، واستمر حزب الله في إطلاق النار على المدن والبلدات في فلسطين المحتلة، واضطرت قوات الاحتلال إلى غزو لبنان، وهو الغزو والحرب التي لم تحقق أياً من أهدافها”.
دوّي صفارات إنذار متكررة في الأراضي المحتلة
في غضون ذلك أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى «دوّي صفارات إنذار متكررة في الشمال، وخصوصاً في حيفا وعكا وطبريا والجولان وغور الأردن»، مضيفةً أنّه سُمع دويّ انفجاراتٍ عنيفة في حيفا، وذلك نتيجة سقوط 3 قذائف أطلقت من لبنان على حيفا والكريوت، ما أدى إلى إصابات في صفوف المستوطنين، كما سقط صاروخان في ميناء حيفا.
وأوضح الإعلام الصهيوني أنّ الصاروخ الذي انطلق من لبنان في اتجاه طبريا استهدف «محطة ضخ المياه وسقط على بعد عشرات الأمتار منها»، وأدى إلى إصابة صهيوني.
كذلك، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن رئيس السلطة المحلية في عكا عميحاي بن شلوش قوله أنّ «الوضع صعب جداً، والمدينة فارغة تقريباً من السكان».
وأضاف بن شلوش: «لا نعرف إلى أين يتجه هذا الوضع وإلى أيّ مدى يمكن للسكان تحمّل هذا الوضع اليومي».
ولفت رئيس السلطة المحلية في حيفا يونا ياهف إلى أنّ «الشوارع فارغة والاقتصاد تضرر نتيجة ضربات حزب الله».
استقبال متواصل للنازحين من الجنوب في بيروت والشمال
هذا ويتواصل استقبال النازحين في المراكز في العاصمة بيروت، حيث يقوم الأهالي والفعاليات الشعبية والسياسية باستقبال النازحين اللبنانيين الوافدين الى مراكز الاستقبال الموزعة على اكثر من نقطة في العاصمة.
ووصلت عشرات العائلات الى المدارس في بيروت. صحيح أنهم تركوا منازلهم قسراً ، لكنهم واثقون بأن العودة ستكون مظفرة.
هذا، وجال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين على عدد من المراكز التي ضمّت النازحين في قضاء صور حيث اطّلع على حالهم ، واستمع إلى احتياجاتهم، وعقب جولته أكّد النائب عزالدين أنّه من أقل الواجب أن يكون حزب الله إلى جانب أهله في ظلّ الظروف التي تمر بها البلاد.
وأعلن وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد اجتماع تنسيقي مع المحافظين، أن عدد النّازحين حاليّاً في مراكز الاستقبال والمسجّل رسميّاً بلغ سبعين ألفاً ومئة نازح، موجودون في خمسمئة وثلاثة وثلاثين مركزاً.
بو حبيب: ما نعيشه في لبنان هو نتيجة للاحتلال الصهيوني
هذا ودعا وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، الجمعة، كيان الاحتلال الصهيوني إلى وقف التصعيد، ووقف إطلاق النار على الجبهات لـ«تطبيق القرارات الدولية».
وقال بو حبيب، في كلمته أمام الأمم المتحدة، إنّ «الوضع المتأزم في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط»، محذراً من «جرّ هذه المنطقة إلى الانفجار الكبير».
وأكد بو حبيب أنّ ما يعيشه لبنان هو نتيجة للاحتلال الصهيوني، مشدداً على حق لبنان في الدفاع عن نفس.
وأضاف في كلمته، على صعيد الاعتداءات الصهيونية، أنّ الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية بالفوسفور الأبيض، وذلك لعدم التمكن من زراعتها لسنوات.
أسامة حمدان يؤكد عدم قدرة العدو على الصمود أمام المقاومة
من جهته أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ «الولايات المتحدة متواطئة مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، بينما تدعي أنها تحاول السعي لتحقيق الهدوء والاستقرار».
وقال حمدان: إنّ «الاحتلال يحاول التأثير في معنويات المقاومة في لبنان وشعبها، والهروب من الاستحقاقات أمام المجتمع الدولي»، مؤكداً عدم قدرة الكيان الصهيوني على «الصمود أمام المقاومة في فلسطين، وفي لبنان، من دون الدعم الأميركي».
ولفت حمدان إلى أنّ «النظام الدولي يحتاج إلى إصلاح، لأنه بات عاجزاً»، وأنّ «على من يصيبونه بالشلل إدراك أنه على وشك الانهيار».
وقال القيادي في حماس أنّ «وصول المنطقة إلى حالة حرب شاملة سببه الولايات المتحدة، وإذا أراد الاحتلال توسيع دائرة الحرب فإننا سنواجه هذه التوسعة، ولن تكون مآلات المعركة إلا الإنجاز والانتصار».
حزب الله يزف القائد محمد سرور
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الجمعة، ارتقاء القائد محمد حسين سرور، «الحاج أبو صالح»، شهيداً على طريق القدس، في إثر عملية اغتيال صهيونية في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
وعرضت المقاومة نبذة عن هذا القائد، وهو من مواليد عام 1973، ومن بلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان.وكان الاحتلال الصهيوني، شنّ عصر الخميس، عدواناً جديداً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مُستهدفاً في غارة جوية مبنى سكنياً في منطقة القائم بعدد من الصواريخ.
وأدى العدوان إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 15 شخصاً بجروح، بينهم امرأة، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
القوات المسلحة اليمنية تعلن عن تنفيذ عمليتين
بموازاة ذلك أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ يافا المحتلة «تل أبيب» وكذا هدفاً حيوياً في منطقةِ «عسقلان» المحتلةِ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية التي استهدفتْ هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ يافا المحتلة «تل أبيب» تمت بصاروخٍ باليستيٍّ نوع «فلسطين2»، في حين استهدفتْ العملية الثانية هدفاً حيوياً في منطقةِ «عسقلان» المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع «يافا»، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.واعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني الجمعة، بإصابة أكثر من 17 مستوطناً صهيونياً جراء صاروخ باليستي أطلق من اليمن تجاه يافا «تل أبيب»، ليلة الخميس.
وكان قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، شدد على أنّ «المعركة واحدة، والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني».
وأشار السيد الحوثي، في خطاب متلفز له، الخميس، إلى أنّ «رصيد العدو الإجرامي في غزة هائل ولا مثيل له في نوعية الإجرام وأسلوبه، مقترناً بحجم الفشل في تحقيق الأهداف».
وفي حديثه عن العدوان على لبنان، أكد قوّة «حزب الله وبنيته من المجاهدين المؤمنين، وحاضنته الشعبية القوية والواعية، والتي هي اليوم أقوى من أي زمن مضى»، مضيفاً أنّ «الهدف الصهيوني من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهذا لن يتحقق».
المقاومة العراقية تضرب هدفين للاحتلال
في السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الجمعة، تنفيذ مجاهديها هجوماً بالطيران المسيّر باتجاه هدفٍ تابعٍ للاحتلال الصهيوني في الجولان المحتل، موثقةً إطلاق المسيّرات، عرضت مشاهدها.
في عمليةٍ أخرى، وجّهت المقاومة، بواسطة صاروخ «الأرقب» (كروز مطور)، ضربةً باتجاه هدفٍ حيوي تابع للاحتلال في فلسطين المحتلة.
كما أكدت المقاومة أنّ العمليتين تأتيان: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ». وشدّدت المقاومة على «استمرار عمليات دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
استشهاد عسكريين سوريين
بدورها أفادت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، بأنّ الاحتلال الصهيوني شنّ عدواناً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع العسكرية السورية قرب قرية كفير يابوس في ريف دمشق.
وقال بيانٌ صادر عن وزارة الدفاع إنّ العدوان الصهيوني الذي استهدف كفير يابوس عند نحو الساعة 1:35 فجر الجمعة أدّى إلى استشهاد 5 عسكريين وإصابة آخر بجروح.
وفي 9 أيلول/سبتمبر الجاري، استشهد 18 مدنياً وأصيب العشرات من جرّاء العدوان الصهيوني الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي.
الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء في غزة
وفي اليوم الـ357 من العدوان على غزة، تجدد القصف الصهيوني على مناطق متفرقة بالقطاع، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.
وفي جديد الغارات الصهيونية، أطلقت مروحيات صهيونية صاروخاً باتجاه خيام النزوح في مستشفى «شهداء التقى» في مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين في غارة على سيارة في مخيم البريج وسط القطاع. وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلاً لعائلة عنبة في المخيم.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً لعائلة جربوع في مخيم 1 في النصيرات وسط القطاع. واستشهد فلسطينيان في غارة على منزل لعائلة أبو شنب في شارع حميد غرب مدينة غزة.
واستشهد 11 فلسطينياً وأصيب 22 في غارة صهيونية على مدرسة الفالوجا، في مخيم جباليا شمالي القطاع. واستشهد 4 فلسطينيين في غارة على شقة لعائلة البطش في حي الجرن بالمخيم.
في جنوبي القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف صهيوني على مواطنين في حي الزهور شمال مدينة رفح.