تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في شركة إيرانية قائمة على المعرفة
توطين نظام ذكاء إصطناعي لمراقبة جودة خطوط الإنتاج
وقال محمدسجاد سكوت، المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، عن نظام مراقبة جودة الإنتاج في هذه الشركة: في الماضي، كانت مراقبة الجودة تتم يدوياً أو بصرياً، وبهذه الطريقة، كان يتم فحص عينتين أو ثلاث من كل 100 عينة بشكل عشوائي، أو إذا كان معدل الإنتاج منخفضاً، يتم فحص 100 منتج بالاعتماد على الكثير من الموارد البشرية وهذا كان يهدر الوقت والمال وكانت تحدث أيضاً أخطاء بشرية كثيرة. وأضاف: لكن في هذا النظام، وباستخدام تقنية معالجة الصور والذكاء الاصطناعي، نقوم بفحص جودة المنتجات؛ حيث يتم فحص المكونات مثل جودة الطباعة على المنتج أو التشققات المحتملة وجميع الخصائص الظاهرية للمنتج بنسبة 100% من منتجات خط الإنتاج ويتم اتخاذ القرار اللازم بالموافقة على المنتج أو رفضه.
وقال المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة عن مميزات هذا المنتج مقارنة بالنماذج الأجنبية: يتمتع منتجنا بالقدرة على الفحص الكامل بنسبة 100% لجميع المنتجات التي تمر عبر خط الإنتاج دون أخطاء. كما أن عملية المعايرة في النماذج الأجنبية، تتم يدوياً وهي متعبة جداً بينما في منتجنا فإنها تتم بطريقة آلية وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي مما يجعل عملية المعايرة أسهل بكثير.
وأضاف سكوت: وهناك ميزة أخرى لمنتجنا وهي إمكانية التخصيص، أي أننا نقوم بتخصيص النظام لشركة ما وخط الإنتاج بالكامل بناءً على الظروف والسرعة والاحتياجات العامة لتلك الصناعة.
أيضاً من الميزات الأخرى لمنتجنا يمكن ذكر خدمة ما بعد البيع، والتي يتم توفيرها من 6 أشهر إلى سنتين من الضمان ومن 2 إلى 10 سنوات وفقاً لمقدار الاستخدام والاستهلاك للجهاز؛ لكن العينات المستوردة لا تتمتع بخدمة ما بعد البيع بسبب بعد المسافة والعقوبات الاقتصادية. وهناك أيضاً ميزة أخرى لهذا النظام وهي القدرة على إعداد تقرير عن حجم الإنتاج والكفاءة والإنتاجية لخط الإنتاج حسب السنة والشهر والأسبوع وحتى اليوم والساعة.
وعن الصناعات التي يمكنها استخدام هذا المنتج، قال: يمكن استخدام هذا النظام في أي صناعة تكون فيها مراقبة الجودة أمر مهم، مثل الصناعات الدوائية والطبية والبتروكيماوية والسيارات وغيرها من الصناعات. ويعد هذا النظام إيراني الانتاج والقائم على المعرفة على وشك التصدير إلى البرتغال وتركيا في نفس الوقت الذي يلبي فيه الاحتياجات المحلية.