الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة وتسعون - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وخمسة وتسعون - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

بينهم 50 طفلاً و94 امرأة.. ارتفاع حصيلة العدوان على لبنان إلى نحو 600 شهيد

قصف عشوائي للعدو الصهيوني.. وحزب الله يُمطر قواعده بصليات من الصواريخ

واصل العدوّ الصهيوني لليوم الثاني على التوالي اعتداءاته على المواطنين الآمنين في المدن والبلدات والقرى اللبنانية في جنوب لبنان والبقاع، حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء نحو 600 شهيداً و1835 جريحاً في تحديث لحصيلة العدوان الصهيوني المتمادي جنوباً وبقاعاً. في المقابل، قال حزب الله​ في بيانات الثلاثاء أنه قصف 3 مرات متتالية مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة شمالي فلسطين المحتلة بصواريخ «فادي 1» و»فادي 2».وهذا هو القصف الأول لمطار مجيدو من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان خلال المواجهات الحالية مع الكيان الصهيوني المستمرة منذ نحو عام.في حين ندّدت عدة دول بالعدوان الصهيوني على لبنان، داعيةً إلى تضافر الجهود الدولية لمنع التصعيد في المنطقة. بالتزامن واصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ354، مستهدفاً مختلف المناطق بالغارات والقصف المدفعي.

العدو يواصل اعتداءاته على لبنان
في التفاصيل، جددت قوات الاحتلال الصهيوني غاراتها على مناطق مختلفة من لبنان بعد يوم من غارات كثيفة أوقعت مئات الشهداء والجرحى وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، في المقابل استهدف حزب الله مواقع عسكرية صهيونية بصواريخ «فادي 1» و«فادي 2».
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن سلاح الجو بدأ موجة جديدة من الغارات على لبنان، وذكرت وسائل إعلام في لبنان أن غارات صهيونية استهدفت – الثلاثاء - مدينة بعلبك وبلدات عين بورضاي وبوداي وطاريا ودورس في البقاع شرقي لبنان، إضافة إلى بلدة عيتا الشعب ومدينة صور في الجنوب.
كما استهدفت الغارات بلدات راميا وعين بعال والرمادية والجميجمة جنوبي لبنان.
وأعلن مطار بيروت إلغاء أكثر من 30 رحلة من بيروت وإليها الثلاثاء.
ونفذ جيش الاحتلال الصهيوني مئات الغارات الجوية على جنوب لبنان وشرقه منذ صباح الاثنين.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن «استشهاد نحو 600 شخصاً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، إضافة إلى 1835 مصاباً جراء الغارات الصهيونية على جنوب لبنان وشرقه منذ صباح الإثنين.
وفي حصيلة أعلنها مساء الاثنين، قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه هاجم 1300 هدف في جميع أنحاء لبنان، مشيراً إلى أنه نفذ أكثر من 650 طلعة هجومية خلال 24 ساعة.
ونقلت القناة 12 الصهيونية عن مسؤول كبير قوله إن جيش الاحتلال ألقى الإثنين ألفي قذيفة على لبنان.
عمليات حزب الله
في المقابل، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان،​ الثلاثاء أنه تم قصف 3 مرات متتالية مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة شمالي الأراضي المحتلة بصواريخ «فادي 1″ و«فادي 2».
وأعلنت المقاومة قصف مصنع المواد المتفجرة بمنطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كيلومتراً، وقاعدة عاموس التي تُعد القاعدة ‏الرئيسة للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الصهيوني.
كما استهدف حزب الله قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا، وهي القاعدة الكبرى في المنطقة الشمالية وواحدة من 3 قواعد جوية رئيسية في الكيان الصهيوني، وتحتل موقعاً إستراتيجياً قرب خطوط المواجهة الصهيونية مع لبنان وسوريا والضفة الغربية.
وأعلن الحزب قصف المخازن اللوجستية للفرقة 146 في قاعدة نفتالي برشقة صاروخية.
وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن إطلاق 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة خلال الساعات الماضية، وأكدت استهداف كريات شمونة بنحو 50 صاروخاً تسببت باندلاع حرائق في مواقع مختلفة.
إصابات في صفوف العدو
وأعلنت تلك المصادر إصابة منزل في مدينة طمرة شمالي فلسطين المحتلة، ونقل 9 مصابين بجروح طفيفة إلى مستشفى نهاريا، و5 مصابين إلى مستشفى هعيمق في العفولة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مستشفى بوريا بطبريا استقبل 14جريحاً خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء القصف الصاروخي من لبنان.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إطلاق 15 صاروخاً اعتراضياً في مناطق الجليل الأعلى وقضاء حيفا، ورصدت وسائل إعلام انفجارات مدوية في سماء الناصرة والعفولة.
ووفقا لموقع «والا» الصهيوني، دوّت 377 صفارة إنذار في الكيان الصهيوني خلال الساعات الـ24 الأخيرة وهو الرقم الأعلى منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان حزب الله استهدف الإثنين رقعة واسعة من الجولان إلى حيفا وصولا إلى مرج بن عامر.
ودوّت صفارات الإنذار في بلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى وقرب مطار بن غوريون، كما رُصد سقوط صواريخ على مستوطنات بالضفة الغربية.
«حزب الله لم يفعّل بعد قدراته الضخمة»
وبينما يواصل حزب الله إطلاق صواريخه في اتجاه أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، أكدت القناة «الـ12» الصهيونية امتلاك المقاومة الإسلامية في لبنان «قدرات ضخمة، راكمها منذ عام 2006، ولم يفعّلها بعد».
وتابعت القناة محذّرةً: «على الجمهور أن يعرف ذلك ويلائم توقعاته، ويعرف كيف عليه الانضباط إذا رفع حزب الله درجة التصعيد، كما تفعل قوات الاحتلال الصهيوني».
 بدوره، حذّر المتحدث السابق باسم «جيش» الاحتلال، العميد في الاحتياط، رونين منليس، من إقدام الكيان الصهيوني على شنّ عدوان بري على لبنان، مؤكداً أنّ «الدخول البري هو أكبر حلم» للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
وأضاف أنّ الاعتقاد الصهيوني بأن يقوم السيد نصر الله بـ«رفع الراية البيضاء» يمثّل «خطأً جوهرياً»، مؤكداً «أنّنا نرى كل يوم أموراً لا نتوقعها من حزب الله»، وأنّ الأحداث «جرت من دون تفكير مسبق».
تنديدات دولية بالعدوان الصهيوني على لبنان
هذا وتتواصل المواقف الدولية المنددة بالعدوان الصهيوني على لبنان والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، محذّرة من توسّع رقعة الصراع في المنطقة.
في السياق قدّم العراق مقترحاً خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد قمة عربية وإسلامية طارئة تهدف إلى توحيد الجهود من أجل وقف العدوان الصهيوني على لبنان.
السعودية تحذّر من اتساع رقعة التصعيد
الخارجية السعودية من جهتها قالت إنها «تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية»، مجددة  التحذير من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
وحثّت كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها من مخاطر الحروب، مؤكدة أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.
الأردن: وقف التصعيد يبدأ بالوقف الفوري للحرب على غزة
هذا وأكد الملك الأردني عبد الله الثاني «وقوف بلاده المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه في مواجهة الحرب الصهيونية عليه».
وحذّر خلال اتصال هاتفي، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، من خطورة التصعيد الصهيوني، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقفه قبل جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
قطر: استمرار التصعيد يعود إلى غياب أي رادع لتصرفات الكيان الصهيوني
وأدانت قطر العدوان الصهيوني على لبنان، الذي أدى إلى مئات الشهداء ومئات الجرحى، محذرة من اتساع دائرة العنف في المنطقة وانزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار التصعيد يعود بالدرجة الأولى إلى غياب أي رادع لتصرفات الكيان الصهيوني، واستمرار خرقها المتكرر للقانون الدولي وإفلاتها المستمر من المحاسبة.
وحذّرت من أن هذا الواقع يزيد من حدة الأزمات ويضع المنطقة على حافة الهاوية ويعرضها إلى المزيد من التوترات التي سيكون لها أثر بالغ على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الإمارات: لتضافر الجهود الدولية لـ«وقف القتال»
وعبّرت الإمارات أيضاً عن قلقها من «الهجمات» التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على لبنان، وكذلك من استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت وزارة الخارجية في بيان لها إلى «ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية».
الحزب السوري القومي الاجتماعي: مصير هذه الحرب هو انتصار بلادنا
هذا ورأى الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ ما يحصل هو حرب هدفها إركاع محور المقاومة بأسره وهو الأمر الذي لن يحصل بتاتاً.
وشدد على أنّ «مصير هذه الحرب هو انتصار بلادنا وشعبنا فيها على العدوّ، وأنّنا بلا شك سنكون نحن أصحاب الطلقة الأخيرة».
واعتبر أنّ «هذا الحجم من الوحشيّة والإجرام الذي يمارسه الاحتلال تجاه المدنيّين هو أكبر دليل على افتقار العدوّ لبنك أهداف عسكريّ واضح».
وتوجّه للاحتلال الصهيوني قائلاً: «عليك أن تعلم أنّ إبعاد الناس عن أراضيهم وبيوتهم لن يُضعف عزيمتهم ولن يغيّر موقفهم بتاتاً».
فنزويلا: العدوان يمثل نوايا الكيان الصهيوني المظلمة
وفي السياق، أدانت فنزويلا العدوان الصهيوني على لبنان، مشيرة إلى أنّ «استمرار عدوان الصهيونية المتوحشة في الشرق الأوسط، من خلال الهجمات الإرهابية المتواصلة ضد السكان المدنيين والمناطق المأهولة والبلدات والمدن، يمثل نوايا الكيان الصهيوني المظلمة لإثارة مرحلة خطيرة من المواجهات مع لبنان ودول أخرى في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وإلى حرب واسعة النطاق وغير مسبوقة».
وحذّرت فنزويلا من أن هذا «العدوان الشرس تسبب في نزوح العديد من السكان وإلى أزمة إنسانية في لبنان».
الصين: ندعم لبنان بقوة
من جهتها شددت وزارة الخارجية الصينية على دعم بكين للبنان بقوة في الحفاظ على سيادته وأمنه، منددة بقوة بالانتهاكات بعد شن الكيان الصهيوني ضربات جوية واسعة النطاق على لبنان.
وأكدت مواصلتها العمل من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل  قال إنّ التصعيد في لبنان خطير ومثير للقلق للغاية، وتابع: «ما زلنا نعمل على وقف التصعيد في لبنان لكن أسوأ توقعاتنا أصبحت حقيقة».
هذا ونقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر دبلوماسي أنّ فرنسا دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن لبنان.
العدو يواصل عدوانه على غزة
من جهة أخرى، ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني في اليوم الـ354 للحرب على غزة، مجازر جديدة، أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينياً بالقطاع، في حين شن جيش الاحتلال الصهيوني غارات كثيفة على العديد من البلدات في شرق لبنان وجنوبه.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 41,467 شهيداً و95,921 جريحاً تم تسجيلهم منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة. 
البحث
الأرشيف التاريخي