عدوان صهيوني على بيروت.. وتنديدات دولية واسعة
حزب الله يزف كوكبة من شهدائه بينهم القائد إبراهيم عقيل
زفت المقاومة الإسلامية في لبنان القائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي إلى جانب 14 مجاهداً شهداء على طريق القدس، الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة. في حين أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إلى 31، بينهم 3 أطفال و7 نساء في حصيلة غير نهائية. في السياق نددت دول في مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسةً طارئة لمناقشة التطورات وتداعيات الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت لبنان، في وقت تقدّمت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة، وحركة أنصار الله اليمنية والفصائل العراقية فجر السبت، بخالص التعازي بارتقاء الشهيد القائد في المقاومة الاسلامية إبراهيم عقيل، شهيداً على طريق القدس، بعد اعتداءٍ صهيوني ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة. من جهتها أكدت وسائل إعلام صهيونية استهداف حزب الله الجليل المحتل، وصفد المحتلّة والجولان السوري المحتل، بصليات صاروخية مكثّفة، وإطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 20 مستوطنة صهيونية، منذ صباح الجمعة.
كما زفت المقاومة الشهداء الأبرار المجاهدين على طريق القدس: القائد أحمد محمود وهبي «الحاج أبو حسين سمير»، محمود ياسين حمد «فجر»، سامر عبد الحليم حلاوي «حمزة الغربية»، حسن حسين ماضي «أبو هادي ميدون»، محمد أحمد رضا «أبو علي نينوى»، محمد قاسم العطار «أبو ياسر العطّار»، أحمد سمير ديب «جهاد»، عبدالله عباس حجازي «بلال»، عارف أحمد الرز «سراج»، حسن علي حسين «أبو ساجد»، عباس سامي مسلماني «سراج علي»، حسين أحمد حدرج «سراج»، حسن يوسف عبد الساتر «باقر، مهدي مسلم جمول «جواد»، جهاد شفيق خزعل خنافر «زهير».
من هو القائد إبراهيم محمد عقيل؟
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة، نبذة من حياة القائد الجهادي الكبير، الذي شغل مناصب عدّة في حزب الله، وكان آخرها قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية ملحمة «طوفان الأقصى».
وجاء في النبذة أنّ القائد الجهادي ولد في بلدة بدنايل في البقاع في 24-12-1962، وهو من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
وقال الإعلام الحربي أنّ الشهيد القائد كان من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الصهيوني لبيروت مطلع الثمانينيات، وتولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، كما أنّه لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة، وتولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينيات، وأيضاً، تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، كما قاد بشكلٍ مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
وأضاف أنّ الشهيد القائد أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً من العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليّات وعُيِّن عضواً في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدّي البطولي للعدوان الصهيوني على لبنان في العام 2006.
وكشف الإعلام الحربي أنّ الشهيد القائد «أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده»، وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.
ولفت الإعلام الحربي إلى أنّ الشهيد القائد الحاج إبراهيم محمد عقيل، خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة «طوفان الأقصى».
من هو القائد أحمد محمود وهبي؟
كما زفت المقاومة الإسلامية الشهيد القائد أحمد محمود وهبي «الحاج أبو حسين سمير»، وهو من مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان، ومن سكان مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة، نبذة عن حياة الشهيد القائد، حيث التحق بصفوف المقاومة منذ تأسيسها، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان. وتعرّض الشهيد للأسر من قبل الاحتلال الصهيوني في العام 1984. وكان من القادة الميدانيين في كمين أنصارية النوعي عام 1997.
وشغل العديد من المسؤوليات القياديّة في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007، ثم تولّى مسؤوليّة التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012. وتولّى من بعدها مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعِبَ دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات المُقاومة. كما تولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024.
وكان الشهيد القائد أحمد وهبي من القادة الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة، وفي مُختلف المُحافظات السوريّة، خلال عشرية النار.
وقاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة «طوفان الأقصى»، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد الحاج وسام الطويل.
ارتفاع حصيلة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت
بدوره أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إلى 31، بينهم 3 أطفال و7 نساء.
وإضافة إلى الشهداء، أكد الأبيض، في مؤتمر صحفي السبت، وجود 68 جريحاً، مشدداً على أنّ الاعتداءات الصهيونية على لبنان هي جريمة حرب موصوفة.
والحصيلة هذه لا تزال قابلة لمزيد من الارتفاع في ظل تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض ووجود أكثر من 20 مفقوداً، وفق ما أكد وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، في إطار جولة الوزير في المكان المستهدف.
ووصف حمية ما ارتكبه عدوان الاحتلال بالمجزرة الحقيقية، و»قصفٍ للقانون الدولي وللمعنى الإنساني وللقوانين التي ترعى المجتمع الدولي»، مضيفاً أنّ الاحتلال يجر المنطقة إلى حرب.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام عن انتشال 4 جثامين لوالدة وطفليها وشخص آخر من بين الأنقاض في المبنى، الذي دمره العدوان في منطقة الجاموس في الضاحية.
من جهته، أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، أنّ الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية.
وقال، في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع استثنائي للمجلس الأمني المركزي في لبنان، «ناقشنا التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات التي طالت لبنان، وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية».
وأضاف المولوي أنّ المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات.
وبلغ مجموع الشهداء في العدوان على الضاحية الجنوبية وتفجيرات أجهزة النداء واللاسلكي 70 شهيداً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
فصائل فلسطينية تعزّي بارتقاء شهداء حزب الله
في غضون ذلك تقدّمت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة، بخالص التعازي بارتقاء الشهيد القائد في حزب الله إبراهيم عقيل، شهيداً على طريق القدس، بعد اعتداء صهيوني ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنّ استشهاد القائد إبراهيم عقيل على طريق القدس، يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار، وكلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه الذين استشهدوا معه، مؤكدةً أنّ «غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صموداً».
من جهتها، نعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد إبراهيم عقيل والذي ارتقى برفقة ثلة طاهرة من المجاهدين الأبطال في اعتداء صهيوني غادر على الضاحية الجنوبية لـبيروت.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة، ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة: «نثق بأنّ الرد الحتمي على هذه الجريمة سوف يسهم في زيادة أزمة الكيان ومصيره ووجوده».
وكذلك، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد إبراهيم عقيل ورفاقه، وقالت: إنّ الاستهداف الصهيوني لن يزيدنا إلا ثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء.
«أنصار الله» اليمنية تدين العدوان
بموازاة ذلك دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله، في اليمن، «التصعيد الإجرامي الخطير للعدو الصهيوني، والذي يتجاوز كل الخطوط الحمر باستهداف ضاحية بيروت الجنوبية».
وقال المكتب السياسي، في بيان، إن التصعيد الصهيوني هو «عدوان على لبنان، وانتهاك صارخ لسيادته، واعتداء إجرامي وآثم على الشعب اللبناني»، مجدداً تأكيد عدم قدرة «هذه الجرائم، الموغلة في التوحش، على أن توهن عزيمة الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية».
ودان المتحدث باسم حركة «أنصار الله»، محمد عبد السلام، «الغارة الصهيونية العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت»، و»استمرار أميركا في تغطية جرائم كيانها الإرهابي على حساب أمن شعوب المنطقة وسلامتها واستقرارها»، مجدداً «وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة».
الفصائل العراقية تندد بالعدوان الصهيوني
من جهتها شدّدت كتائب حزب الله العراق على أنّ «التوحش الصهيوني ما كان ليحدث، لولا الدعم الأميركي المطلق ومعونة دول الغرب».
وفي تعليق على العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، أكدت الكتائب أنّ «العمليات الهوجاء دليل آخر على الإفلاس الاستراتيجي للعدو، ومؤشر على تأثير عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان».
ودانت حركة النجباء العراقية «الاستهداف الصهيوني الغاشم على الضاحية، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء».
وقالت حركة النجباء، في رسالة إلى اللبنانيين، و»لاسيما رجال المقاومة الإسلامية»، أنها سوف ترد «بقوة وبلا هوادة، للأخذ بثأر الشهداء واستئصال هذه الغدة السرطانية الخبيثة من جسد الأمتين العربية والإسلامية».
إدانات واسعة في مجلس الأمن
هذا وأكّد مندوب الصين في مجلس الأمن، فو تسونغ، خلال جلسة عامة، الجمعة، أن تفجير آلاف أجهزة الاتصال في وقتٍ واحد في لبنان «أصاب الصين بالصدمة»، مؤكّداً أنّ التاريخ لم يسمع بحادث كهذا «وهو انتهاك للقانون الدولي وينمّ عن استخفاف بالقوانين ويستحق الإدانة».
وأكد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة أنّ «الجميع بات يدرك من فعل هذه الجريمة وفجر أجهزة الاتصال في لبنان، ويجب محاسبة المسؤول عنها»، واصفاً الهجمات في لبنان بـأنها «همجية ومروعة وغير مسبوقة وتنتهك القانون الإنساني».
من جهته، دان مندوب روسيا في مجلس الأمن أفعال الكيان الصهيوني التي لا تخفي تورطه في قصف بيروت، موكّداً أن الجرائم، التي ارتُكبت في أماكن عامة في لبنان، «تمثل عملاً إرهابياً يهدد منطقة الشرق الأوسط».
وفي كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن، شدّد على أن ما جرى في لبنان انتهاك فظيع للقانون الدولي، ومن ارتكب الجريمة، يريد تفجير الصراع في المنطقة، بينما أكد أن الكيان الصهيوني ما كان ليلجأ إلى هذا النوع من الإرهاب لولا دعم الولايات المتحدة.
كما دان مندوب الجزائر في مجلس الأمن تفجير آلاف أجهزة الاتصالات في لبنان على يد الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أنّ عشرات اللبنانيين استشهدوا في عملية استهداف عن بعد، لأجهزة الاتصالات، وأن المرتكب معروف تماماً، وهذا التصرف هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
وشدّد على أن العدوان الصهيوني الأخير، عبر استهدافه أجهزة الاتصالات في لبنان، «يرقى إلى أن يكون جريمة حرب»، وأكد في الوقت ذاته أن «هجمات الكيان الصهيوني (الجمعة) في بيروت تدفع المنطقة نحو الحرب».
مندوب الولايات المتحدة يتنصّل
في المقابل، تنصّل مندوب الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن من دور بلاده في الاعتداءات الصهيونية على لبنان، قائلاً: «لم يكن للولايات المتحدة أي دور في الهجوم الذي وقع في لبنان»، مضيفاً أن «الحرب ليست قدراً أو أمراً محتّماً».
وخرج عدد من الأصوات المستنكرة للاعتداءات الصهيونية، فاستنكر مندوبا موزمبيق وغيانا لدى مجلس الأمن الدولي «الهجمات غير المعهودة» عبر تفجير وسائل اتصالات .
بدورها، استنكرت مندوبة اليابان في مجلس الأمن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان، وحثّت كل اللاعبين في المنطقة على التهدئة.
وأعرب مندوب كوريا الجنوبية في مجلس الأمن عن قلقه من الهجمات التي باغتت المدنيين في أماكن عامة في لبنان، بينما دان مندوب سويسرا الهجوم عبر أجهزة الاتصالات في لبنان، وناشد بذل كل ما يمكن لمنع نشوب حرب واسعة.
وتأتي هذه الجلسة بعد ساعات من الاعتداء الصهيوني على مبنى سكني مؤلف من 8 طوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسبقها تفجيرات وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية «بايجر» و»آيكوم» في مناطق متعددة في لبنان، وتسببت بارتقاء 37 شهيداً و2931 مصاباً.
سوريا: نقف إلى جانب أشقائنا الصامدين في لبنان
في السياق أكدت وزارة الخارجية السورية أن «الكيان الصهيوني يُدلّل، عبر ارتكابه الجرائم في أنحاء متعددة من المنطقة، وآخرها على ضاحية بيروت الجنوبية، على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية»، مشددة على أن هذه الجرائم «تُعَدّ جرائم حرب وضد الإنسانية».
وأضافت الخارجية أن «سوريا تحيّي أشقاءها الصامدين في لبنان، وتثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة، وتؤكد وقوفها إلى جانبهم في البطولات التي سجلوها على المعتدي الصهيوني».
وكانت كتائب حزب الله العراقية، نعت الشهيد أبو حيدر الخفاجي، الذي ارتقى في إثر اعتداءٍ صهيوني الجمعة، استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي.
وقالت كتائب حزب الله، في بيان، إن الشهيد ارتقى أثناء أداء مهامه الأمنية كأحد المستشارين الأمنيين في سوريا.
حزب الله يستهدف الجليل المحتل والجولان وصفد
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الجمعة، قصفها القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في موقع «بيريا» الصهيونية بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كما قصفت المقاومة مقرّ الدفاع الجوي والصاروخي في موقع «كيلع» الصهيوني بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت بصليات الكاتيوشا أيضاً، مقرّ قيادة لواء المدرّعات 188 التابع للفرقة 36 في قاعدة «العليقة» الصهيونية، وهي قاعدة تقصف للمرة الأولى في هذه الحرب، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 20 كم.وأعلنت في عمليتين منفصلتين، عن استهداف مقر قيادة فرقة «الجولان «210 في «نفح»، والمقر المستحدث للفرقة «91» في «اييليت هشاحر»، بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
من جهتها قالت وسائل إعلام صهيونية، أن أكثر من 200 صاروخ أطلق من لبنان في الصلية الأخيرة، التي استهدفت الجليل المحتل، وصفد المحتلّة والجولان السوري المحتل، وجبل ميرون، حيث دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 20 مستوطنة صهيونية.