الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وتسعون - ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وواحد وتسعون - ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

المقاومة الإسلامية: للعدوان الصهيوني حساب آخر وآتٍ إن شاء الله

جريمة غدر صهيو-أمريكية.. اغتيال جماعي يطال اللبنانيين كافة

 تعرّض آلاف اللبنانيين الآمنين وبشكل متزامن، في مناطق متفرقة على الأراضي اللبنانية عصر يوم الثلاثاء إلى محاولة اغتيال جماعية من خلال تفجير أجهزة اتصال رقمي شخصية يحملونها، وهي ما تُعرف «بيجرات».
وفي التفاصيل، وخلال دقيقة واحدة، قام العدو الصهيوني، وفي عملية أمنية تقنية، إلى استهداف 4000 من المواطنين بتفجير جهاز «البيجر» المحمول، ما أدى إلى استشهاد 12 وجرح ما يقارب 4000 مواطن.
حزب الله: نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة
حمّل حزب الله العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر يوم الثلاثاء بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة.
وقال حزب الله في بيان: «إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية وإسناداً ميدانياً متواصلاً وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة”.
وشدَّد حزب الله على أنَّ «هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد”.
المقاومة الإسلامية: هذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله
كما صدر عن المقاومة الإسلامية بيان على خلفية هذا العدوان الصهيوني الإلكتروني أكدت فيه أنّ «المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كلّ الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد ‏غزّة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته»، وأنّ «هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدوّ المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله”.
حملة تنديد عربية وإسلامية رسمية واسعة بالجريمة
جريمة الحرب التي ارتكبها العدو الصهيوني واستهدفت حملة أجهزة الاتصال الفردية «بيجر» في لبنان لاقت استنكاراً عربياً وإسلامياً واسعاً على مستوى الرسمي والشعبي.
العراق يعلن دعمه للبنان
وأصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، توجيهاته بـ»إرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف عن آلام المصابين من المدنيين الأبرياء”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان: إن «الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان والهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين”.
كتائب حزب الله-العراق
بدورها، أدانت كتائب حزب الله في العراق في بيان لها العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، مؤكدة أن كيان العدو سيدفع جراء ذلك أثماناً مضاعفة.
وقال البيان: «هذه الجريمة ضد اللبنانيين تزيد من تعبئة جمهور المحور ومقاومته وغضبه، وتجعل الإخوة في حزب الله أكثر قوة من أي وقت مضى”.
وأعلنت كتائب حزب الله في العراق أنها تضع كل إمكانياتها بيد الإخوة في لبنان.
سورية تدين العدوان الصهيوني الدموي
كما أدانت سورية العدوان الصهيوني الدموي ضد لبنان الشقيق مؤكدةً أنَّ هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تعكس رغبتها في توسيع رقعة الحرب وتعطشها إلى سفك المزيد من الدماء، وأعربت سورية في بيانٍ لوزارة الخارجية، عن «تضامنها القوي مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفها إلى جانبه في حقه في الدفاع عن نفسه، مؤكدة ثقتها بقدرته على مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر، داعية جميع دول العالم وشعوبها إلى إدانة هذا العدوان الآثم بشكل لا لبس فيه.
اليمن: استهتار صهيوني صارخ بحياة البشر
إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم حكومة التغيير والبناء في صنعاء وزير الإعلام هاشم شرف الدين أن «هذه الجريمة الوحشية تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واستهتاراً صارخاً بحياة البشر”.
وأوضح شرف الدين أن «استخدام أجهزة تلقّي الرسائل اللاسلكية المحمولة «البايجر» كوسيلة لقتل وجرح اللبنانيين في عدد من المناطق اللبنانية، عمل جبان وغير إنساني يكشف عن النفسية اليهودية المتعطشة دوماً للدماء المستهترة بالإنسانية، معبّراً عن التضامن مع الشعب اللبناني وأُسر الضحايا، وخالص التعازي لضحاياهم”.كما أدان الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، العدوان الصهيوني على لبنان الذي استهدف العديد من المدنيين، ووصفه بأنه «جريمة موصوفة وانتهاك للسيادة اللبنانية”.
وأعرب عبد السلام عن تعازيه ومواساته لأهالي الشهداء في المقاومة الإسلامية الباسلة، معرباً عن اعتقاده بأن «لبنان قادر على مواجهة كافة التحديات، ولديه مقاومة قوية قادرة على ردع كيان العدو الصهيوني وتدفيعه كلفة باهظة جراء أي تصعيد قد يقدم عليه ضد لبنان”.
فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان
كما دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني الغادر على لبنان، مؤكدة ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.
حماس: نثمن جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم
فقد دانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، ورأت أن العدوان «جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف»، محمّلةً حكومة الاحتلال «المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة «تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها»، وثمّنت الحركة جهاد الإخوان في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله.
الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامّة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذه العملية الغادرة هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة.
وقالت الحركة في بيانها أن لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني، مؤكدة ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.
حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، ورأت في الجريمة جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة، محمّلةً الأخيرةَ المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.
ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
وفي بيان إدانة الجريمة، قالت ألوية الناصر صلاح الدين: إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.
وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ»قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.
الجبهة الديمقراطية: لن يزيد المقاومة إلّا ثباتاً وإصراراً
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إدانتها لهذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين، أكّدت أن ما حصل هو مجزرة وجريمة حرب جديدتان، تتطلبان الإدانة الدولية والمحاسبة.
ورأت أن الجريمة دليل واضح على فاشية كيان الاحتلال، مؤكدةً أنه ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأميركي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.
الجبهة الشعبية: على يقين بقدرة المقاومة
ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدوان الأخير الغادر يمثّل «تصعيداً صهيونياً خطيراً، ويأتي في سياق محاولة جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقراره”.
وشدّدت الجبهة الشعبية على تيقنها من «قدرة المقاومة على امتصاص هذا العدوان الغادر، والرد بصورة قوية تعكس تماسكها وصلابتها»، جازمةً بأنّ هذه العمليات «لن تثني المقاومة في لبنان عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال”.
كما أدانت كل من حركة الأحرار الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الانتفاضة الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان، معتبرةً أنّ هذه الجريمة النكراء ضد سيادة لبنان وشعبه هي استمرار لعنجهية نتنياهو وحكومته المتطرفة الهاربة إلى الأمام.
ورأت أن نتنياهو يعتقد أنه بعدم قبوله وقف العدوان على غزة ونقل المعركة إلى الجبهة الشمالية بسبب الضغط الشديد الذي يواجهه في الجبهة الجنوبية، سيطيل عمر حكومته من خلال استمرار حالة الطوارئ ودعت الى تكاتف كل الجهود في مواجهة الاحتلال المجرم الذي تخطى كل المحرّمات الإنسانية في استهدافاته من غزة إلى الضفة الغربية وآخرها اليوم.”
البرغوثي: نتنياهو سيفشل ومخططاته ستنكسر
وقال الأمين العام لــ»المبادرة الوطنية الفلسطينية»، مصطفى البرغوثي، إنّ الهجوم الإجرامي عمل إرهابي ومسّ بالمدنيين الأبرياء، ويمثل تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حربٍ شاملةٍ على لبنان، وجرّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية، ولمنع الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
فتح المستشفيات الفلسطينية في لبنان
في سياق متصل، قال السفير الفلسطيني لدى لبنان، أشرف دبور، إن المستشفيات الفلسطينية كافةً في لبنان فُتِحَت، عبر توجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتم استنفار كل الطواقم الطبية، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، لاستقبال الجرحى وتقديم الدعم والمساندة إليهم.
الأردن يعلن وقوفه مع لبنان وأمنه وسيادته
وأعلنت المملكة الأردنية وقوفها مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، بعد التفجيرات التي استهدفت المدنيين اللبنانيين وفي هذا السياق، تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة تصريف الأعمال الأردنية أيمن الصفدي، نقل له خلاله توجيهات الملك عبد الله الثاني «تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة الآلاف من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان “.
الأحزاب العربية تدين العملية الإرهابية الصهيونية
وأصدرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، بياناً، أدانت فيه «وبأشد العبارات، العدوان الصهيوني الذي تعرض له لبنان مستهدفاً آلاف المدنيين من المواطنين اللبنانيين، ما خلف آلاف الجرحى وعشرات الشهداء في تطور خطير يظهر مدى صلف هذا العدو وسعيه المحموم لتوسيع دائرة المعركة القائمة في المنطقة، هروباً من إخفاقاته المتتالية وهزائمه المتكررة في قطاع غزة خصوصاً، وفي فلسطين عموماً، بالإضافة إلى فشله في الشمال نتيجة ضربات المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، والهجوم النوعي الذي تعرض له بإطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن، استهدف «تل أبيب.
مصر تعلن عن تضامنها مع لبنان
وتلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إتصالاً من وزير خارجية مصر بدر أحمد عبد العاطي أعرب خلاله عن تضامن مصر رئيساً وشعباً مع لبنان في ما تعرض له من تفجيرات اليوم. ونقل عبد العاطي للرئيس ميقاتي توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعم لبنان في كل ما يحتاجه في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان.
العدو يُقدّر: حزب الله يستعدّ لعملية عسكرية
في المقابل، قدّرت الأجهزة الأمنية، في كيان العدو، أن حزب الله يستعد لشنّ عملية عسكرية في أعقاب انفجارات أجهزة اللاسلكي التي جرت في جميع أنحاء لبنان.قناة «كان 11 الصهيونية» قالت: «في الساعات التي تلت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي، استُدعي رؤساء الأجهزة الأمنية وكبار الضباط في الجيش الصهيوني إلى محادثات عملياتية في مقر القيادة في تل أبيب، بمشاركة رئيس وزراء (الاحتلال) بنيامين نتنياهو ووزير الأمن (الحرب) يوآف غالانت. وأضافت: «بعد أن اتّهم حزب الله، في بيان رسمي، الكيان الصهيوني بالمسؤولية عن انفجارات أجهزة اللاسلكية في لبنان، رُفعت حال التأهب في الأراضي المحتلة حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضاً بعد اغتيال الشهيد فؤاد شكر قبل نحو شهرين”.
بالموازاة، أجرى رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي، بعد العدوان بمشاركة هيئة الأركان العامة، تقييماً للوضع مع التركيز على الاستعداد الهجومي والدفاعي في جميع الساحات. وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه لا يوجد في هذه المرحلة تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، ويجب الاستمرار في الحفاظ على اليقظة، والجيش سيبلغ عن أي تغيير في هذه العمليات على الفور.
البحث
الأرشيف التاريخي