تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
فيما الاهلي يفوز على برسبوليس بصعوبة؛
استقلال يحقق فوزاً ثميناً في بداية مشواره بدوري النخبة
ففي المباراة التي جرت مساء الاثنين في طهران تمكن استقلال طهران من الفوز على الغرافة القطري بنتيجة 3 - صفر .
وسجل اهداف استقلال كل من عبدالله يوسف (4) بالخطا في مرمى فريقه ورامين رضائيان (78) وآرش رضاوند (89).
وفي مباراة اخرى جرت مساء الاثنين ايضا خسر برسبوليس امام مضيفه الاهلي السعودي في جدة بهدف وحيد سجله فرانك كيسيه (2).
وكان حكم المباراة قد احتسب ركلة جزاء لبرسبوليس في الدقيقة 38 اثر تعرض اورونوف لعرقلة داخل منطقة الجزاء الا ان الحكم الغى الركلة بعد الرجوع للفار.
كما انقذ حارس مرمى برسبوليس الكسيس كندوز فريقه ببراعة من هدف ثان اثر تصديه لركلة جزاء نفذها مواطنه الجزائري رياض محرز في الدقيقة 58 من اللقاء.
هذا وكان فريقا الشرطة العراقي والنصر السعودي قد تعادل في بغداد بنتيجة 1 – 1، كما تعادل السد القطري أمام مضيفه العين الاماراتي بهدف لكل منهما.
وفي العودة الى تفاصيل مباراتي استقلال وبرسبوليس؛ فبعد غياب دام 1100 يوم عن بطولات الأندية الآسيوية، عاد نادي استقلال بقوة من خلال مشاركته في دوري النخبة للفرق الآسيوية، حين حقق فوزا لامعا ومستحقا على ضيفه نادي الغرافة القطري بثلاثة أهداف نظيفة جاءت مع تسيّد لاعبي الفريق الازرق الطهراني أرض الملعب منذ دقائقه الأولى بعدما تمكن من تحقيق الهدف الاول في الدقيقة الرابعة من الشوط الاول نتيجة خطأ دفاع الخصم. بينما جاء الهدف الثاني في الدقيقة 79 من المباراة عن طريق لاعبه المتألق رامين رضائي، والذي انتخب كأفضل لاعب في المباراة
بعد ذلك.
وكان للهدف المبكر أثراً كثيراً في تغيير أجواء المباراة تماماً لصالح استقلال وأسعد جماهيره المتحمسة والمتعطشة للفوز خصوصاً أن فريقها قادم من خسارة في الدوري.
وانعكس هذا الحماس على لاعبي الفريق بشكل ملفت ليتمكن لاعب وسطه المتألق آرش رضاوند من تحقيق الهدف الثالث لفريقه، مؤكدا استحقاق نادي استقلال في كسب نقاط المباراة الثلاث وأهلية الفريق بالعودة الى المشاركات في دوري الاندية الاسيوية.
من الجانب الاخر؛ على رغم خسارة برسبوليس إلا أنه كان الطرف الاقوى والاخطر في المباراة، وخصوصاً في الشوط الاول.
ومع بداية المباراة ولم يدخل اللاعبون في جوها بعد! والجماهير الموجودة في الملعب أو حتى من وراء شاشات التلفاز لم تستقر في مكانها حتى كانت صافرة الحكم معلنة عن هدف لفريق الاهلي وسط دهشة الجميع! وبعد ذلك مسك الاحمر الطهراني زمام الأمور وشكل خطورة كبيرة على اصحاب الارض في اكثر من مرة ولكن ضاعت جميع الفرص هباءً، مرةً للتسرع وأخرى لسوء الحظ.
وأثر هذا الهدف على كل البرنامج الذي وضعه مدرب برسبوليس الاسباني "غاريدو"، ولكن للاعبي برسبوليس الخبرة في مثل هذه المباريات واستطاعوا أن يجاروا نجوم الفريق الاهلي ويجبروه على العودة الى الخلف في أكثر من مرة.
وكان تأقلم كل من ميلاد محمدي والاوزبكي اورونوف واضحاً الى درجة ان الجهة اليمنى للاهلي كانت محط خطر حقيقي على اصحاب الارض، وكان حارس مرماهم السنغالي "ميندي" – حارس مرمى تشيلسي السابق – في المرصاد لكل ضربات لاعبي برسبوليس، حتى انتخب في نهاية المباراة بعنوان أفضل لاعب في اللقاء.
ونستطيع القول أن لاعبي الاحمر الطهراني فعلوا كل شيء إلا إدخال الكرة في الشباك!