الحكومة الإيرانية تخصص 35 مليار دولار دعماً لقطاع الكهرباء

ذكر رئيس منظمة التخطيط والميزانية أن الحكومة تمنح سنوياً 35 مليار دولار مخصصات لوقود قطاع الكهرباء وتدفع 70 تريليون تومان سنوياً مقابل فرق سعر المحروقات.
وقال حميد بورمحمدي، في تصريحات صحفية، الإثنين: أكن احتراماً كبيراً للناشطين الاقتصاديين والتجار والحرفيين والمزارعين وعمال المناجم في البلاد، لأنه لم نر أحداً في تاريخنا يقدم العون لتنمية الثقافة الإيرانية أكثر من التجار، فقد أوصلوا رسالة الحضارة الإيرانية إلى أقصى بقاع كوكبنا. وأضاف: لم يتشكل دور التجار منذ عام 1921 مع تشكيل الغرفة التجارية، بل يعود إلى حضارة التاريخ، والآن هؤلاء التجار والحكومة يتعرضون لضغوط العقوبات والتحديات.
وصرح: تمنح الحكومة سنوياً 35 مليار دولار مخصصات لوقود قطاع الكهرباء وتدفع 70 تريليون تومان سنوياً مقابل فرق سعر المحروقات؛ لكن رغم ذلك، لم يعد بإمكان الحكومة الإيرانية توفير الكهرباء والغاز للصناعات وهو ما أضر بالإنتاج، فمن غير الممكن قطع الكهرباء عن القطاع المنزلي.
وأوضح بورمحمدي: تنتج الحكومة أكثر من 230 مليار مترمكعب من الغاز، تصدر أيضاً نحو 50 مليار دولار لكل مترمكعب من الغاز، أي أنه يتم تصدير حوالي خمسة بالمائة فقط من غاز البلاد، والباقي يتم استهلاكه في البلاد، يعادل هذا القدر من الاستهلاك استهلاك 25 دولة أوروبية و50% من إجمالي استهلاك أوروبا والصين من الغاز، في حين أن عدد سكان الصين ونموها الاقتصادي أعلى بكثير من نمونا. ولذلك، إذا وفرنا 10% من الغاز في البلاد، فإننا سنحافظ على موارد البلاد من النقد الأجنبي إلى حد كبير.
وأردف: يعاني المنتج والحكومة على حد سواء من التحديات، وليس أمامنا سوى الاتحاد بين المنتج ومنظمة التخطيط والميزانية، وصحيح أننا نواجه تحديات؛ لكن بلدنا لم يرضخ أبداً لها. وأضاف: لدينا قدرات علمية كبيرة، ولا يوجد بلد مثل إيران لديه قوة عاملة متعلمة ورخيصة بنفس الوقت، أراضينا مملوءة بجميع أنواع المناجم والنفط والغاز، تحيط بها المياه من فوقها ومتصلة بالمياه المفتوحة، لدينا رواسب النحاس والحديد، وقوة ثقافية كبيرة وتنوع للمجموعات العرقية المختلفة، وسوق يضم 500 مليون شخص في منطقتنا، ولدينا مناخ متنوع وتحديات وأزمات.
البحث
الأرشيف التاريخي