تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لأول مرة..
انخفاض معدل وفيات السكتات القلبية باستخدام جهاز آلي إيراني الصنع
توطين أجهزة تنظيم ضربات القلب الآلي الذي يقلل الوفيات الناجمة عن السكتة القلبية بنسبة 50٪.
نجحت إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة لأول مرة في توطين جهاز آلي للنوبات القلبية، ومن خلال تثبيت هذا الجهاز في الأماكن العامة أو في الأماكن التي توجد فيها كثافة سكانية أكبر، يمكن أن يقلل معدل الوفيات الناجمة عن السكتة القلبية بنسبة 50%.
تأسست هذه الشركة القائمة على المعرفة ي عام 2017 بهدف إنتاج المعدات الطبية وتسعى إلى تطوير وإعادة إنتاج بعض المنتجات التي أثبتت فعاليتها في إنقاذ المرضى وتم إهمالها في بلادنا وفي دول المنطقة. كما أن هذه الشركة تتطلع إلى تصميم وإنتاج المعدات التي لم يتم انتاجها في إيران حتى الآن.
ومن أهم انجازات هذه الشركة في الوقت الحاضر هو إنتاج معدات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) كما حصلت هذه الشركة ولأول مرة في البلاد على موافقة وزارة الصحة لتصنيع الجهاز الأكثر أهمية وتعقيداً في هذا القطاع حالياً وهو جهاز معالجة النوبات القلبية الآلي.
وفي عام 2013 أيضاً، ولأول مرة في البلاد، نجحت هذه الشركة في الحصول على الموافقة لإنتاج أجهزة علاج النوبات القلبية، وقامت بتوزيع أكثر من خمسمائة جهاز في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح محمد آهنيان، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، وظيفة هذا الجهاز الآلي قائلاً: الشخص الذي يعاني من السكتة القلبية لديه ما بين 4 إلى 6 دقائق لإعطائه صدمة كهربائية أو نبضة لكي يعود إلى الحياة، وإذا مر هذا الوقت، تقل فرص بقائه على قيد الحياة.
ومن خلال تثبيت هذا الجهاز في الأماكن العامة أو في الأماكن ذات الكثافة السكانية الأكبر، مثل المطارات والحدائق العامة ومحطات الباص ومترو الأنفاق وما إلى ذلك، يمكن إنقاذ حياة عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من يصابون بنوبات السكتة القلبية.
وتابع: في الدول المتقدمة جرت العادة على استخدام هذه الأجهزة في الأماكن العامة، وهي لا تحتاج إلى خبرة خاصة، ومع التدريب البسيط يمكن استخدامها لإنعاش الأشخاص الذين يصابون بالسكتات القلبية.
ووفقاً له، يدعم هذا الجهاز النطق باللغة الفارسية ويمكنه شرح خطوات العمل للمستخدم وفي نفس الوقت يراقب حالة المريض، أي ما إذا كان المريض لا يزال بحاجة إلى صدمة كهربائية أم لا؛ فإذا لزم الأمر، يوفر الجهاز الطاقة اللازمة للقيام بذلك.
وعن سعر هذا المنتج مقارنة بالنماذج الأجنبية المماثلة، صرح آهنيان: يبلغ سعر هذا المنتج حوالي ثلث سعر النموذج الأجنبي المماثل، وكل جهاز يمكنه توفير 300 دولار من القطع الأجنبي، كما أن توطينه مع الأخذ في الاعتبار احتياجات البلاد، والتي قد تزيد عن 200-300 ألف جهاز، سيوفر الكثير من النقد الأجنبي في البلاد.
وتابع: تبلغ طاقتنا الإنتاجية 400 جهاز سنوياً، لكن إذا ترسخت ثقافة استخدام هذا المنتج وكان هناك طلب عليه فمن الممكن التوسع فيه، وهذه ليست مهمة صعبة بالنسبة لنا.
وبحسب الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، فإننا لم نحصل بعد على شهادة CE الأوروبية لهذا الجهاز، لذلك لم نتخذ أي إجراء للتصدير لسببين؛ الأول، التكاليف الباهظة للحصول على CE ، والسبب الثاني هو عدم تعاون بعض الشركات، بسبب العقوبات الاقتصادية الحالية لاعطائنا شهادة CE.
وأشار آهنيان إلى أن ميزة هذا المنتج مقارنة بالنماذج الأجنبية المماثلة هي دقة الطاقة التي يمنحها للمريض، وبحسب مختبر الغذاء والدواء المرجعي التابع للمنظمة، فهذا الجهاز أثبت كفاءة أعلى من حيث دقة الطاقة من النماذج المماثلة في العالم.
ومن بين المزايا الأخرى لهذا المنتج، يمكننا أن نشير إلى الخدمات المقدمة وخدمات ما بعد البيع، في حين أن العديد من الأجهزة الأجنبية المماثلة تعطلت بسبب نقص الخدمة وأصبحت عديمة الفائدة عملياً.