تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ببطولة آسيا تحت 19 و23 عاماً؛
3 ذهبيات تاريخية لإيران في منافسات التجديف للسيدات
ومثل ايران في هذه المسابقات كل من «فاطمة مجلل، كيميا زارعي، مهنا حاجي حسيني، ساقي ملكي» للسيدات، ومثل فريق الرجال اميررضا عبدولي.
وتنافس اميررضا عبدولي في المنافسات النهائية للفردي تحت 23 عاماً مع كل من «تايوان – اوزبكستان – الصين – هونغ كونغ وفيتنام»، وقطع المسافة بزمن قدره 7.28.62 دقيقة وحل بالمرتبة الخامسة، وبذلك لم يحصل على أي ميدالية؛ وفي هذه السباقات جاءت كل من «الصين – اوزبكستان وتايوان» بالمراكز من الاول وحتى الثالث».
وكانت فاطمة مجلل المنافسة الايرانية الاخيرة بالمسابقات النهائية الفردية لتحت 23 عاماً، حيث تنافست مع منافسات من «تايوان – الصين – اوزبكستان – فيتنام وهونغ كونغ»، وقطعت المسافة بزمن قدره 7.57.20 دقيقة لتحل بالمركز الاول وتتقلد الميدالية الذهبية بجدارة واقتدار، وحلت متنافسات من الصين وفيتنام بالمركزين الثاني والثالث.
وتنافست في الفئة العمرية تحت 19 عاماً مهنا حسيني بالفردي بسباقات التجديف مع منافسات من كل من «الصين – كوريا الجنوبية – هونغ كونغ – فيتنام وتايلند»، وقطعت المسافة بزمن قدره 8.13.37 دقيقة وحلت بالمركز الاول بدون منازع، وحلت بعدها منافسات من «هونغ كونغ وفيتنام».
وفي سباقات الثنائي «فاطمة مجلل وكيميا زارعي» للتجديف بالقوارب للفئة العمرية تحت 23 عاماً فقد تنافسن مع فرق من «كوريا الشمالية – الصين – الهند – فيتنام وتايوان»؛ وجاء الفريق الايراني بالمركز الثاني بقطعه المسافة بزمن مقداره 7.38.07 دقيقة، وجاءت الصين أولاً وفيتنام ثالثاً.
وأحرز المنتخب الوطني الايراني للسيدات، الميدالية الذهبية ببطولة التجديف للشباب تحت 23 عاما. وتقام بطولة التجديف للشباب تحت 23 عاما، في الفترة من 11 إلى 14 أيلول/ سبتمبر باستضافة مدينة شنيانغ الصينية.
وأحرزت كل من الفتيات الايرانيات «فاطمة مجلل» و«كيميا زارعي» و«مهنا حاج حسيني» و«ساقي ملكي»، الميدالية الذهبية في المنافسات الجماعية مع ممثلات كازاخستان والصين وفيتنام وكوريا الشمالية.
وبهذه النتيجة، حلت ايران بالمركز الاول، وفيتنام والصين بالمركزين الثاني والثالث حسب التسلسل.
وهذه هي المرة الاولى التي تحرز فيها سيدات ايران ذهبية بهذه الرياضة وبهذه الفئة العمرية. وبحصول إيران على 4 ميداليات ملونة «3 ذهبيات وفضية» في سباقات التجديف بالقوارب يعتبر هذا إنجازاً تاريخياً للرياضة الإيرانية ككل والرياضة النسوية الايرانية بشكل خاص، وتعتبر واحدة من ألمع النتائج الرياضية الشبابية على المستوى النسوي في الفترة الاخيرة.