إنجاز باحثة في جامعة طهران؛

إنتاج الخلايا المهندَسة لزيادة التأثيرات المضادة للأورام السرطانية

الوفاق/ حاولت إحدى الباحثات في جامعة طهران في أطروحتها بدعم من المنظمة الإيرانية للعلوم، المساعَدة في زيادة التأثيرات المضادة للأورام في بعض أنواع السرطانات عن طريق إنتاج خلايا مهندَسة أكثر كفاءة.
 إن جهود الباحثين لعلاج السرطان كانت دائماً إحدى الأولويات التي يتم متابعتها أيضاً من قبل المنظمة الوطنية الإيرانية للعلوم.
«تقييم تأثير التخفيض المتزامن لمستقبلات الأدينوزين A2aR وجزيء Tim3 على نشاط الخلايا التائية T وإنشاء مستقبلات المضد الخيميري في المختبر in vitro وفي الجسم الحيin vivo «، هو عنوان أطروحة الدكتوراه للباحثة طاهرة سلطان تويه، والتي أنجزتها تحت إشراف الدكتور جمشيد حاجتي وبدعم من المنظمة الوطنية الإيرانية للعلوم.وأوضحت سلطان تويه، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم المناعة من جامعة طهران للعلوم الطبية، سبب هذا المشروع قائلة: يعد السرطان، باعتباره أحد أهم التهديدات لصحة الإنسان، السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت: حتى الآن تم استخدام العديد من العلاجات بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي واستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لعلاج السرطان. ومع ذلك، فإن طرق العلاج هذه لم تكن فعالة للغاية بسبب مشاكل مثل عدم فعالية علاج السمية في الأنسجة الطبيعية، ومقاومة العلاج الكيميائي، وعدم وجود تركيز مناسب من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لأنسجة الورم وغيرها.
وقالت هذه الباحثة: من ناحية، فإن استخدام مثبطات الأدوية والأجسام المضادة وحيدة النسيلة المثبطة لاستهداف هذه المستقبلات المثبطة يواجه قيوداً بسبب مشاكل في وصول التركيز المناسب منها إلى مكان الورم. ومن ناحية أخرى، وعلى الرغم من النتائج الواعدة التي تم الحصول عليها من تثبيط كل من هذه المستقبلات المثبطة، فإن العديد من المرضى لا يستجيبون للعلاج بسبب وجود مسارات مثبطة تعويضية وخصائص وظيفية منفصلة لكل منها.
وأضافت: يهدف هذا المشروع إلى تقليل التعبير عن اثنين من المستقبلات المثبطة بشكل متزامن، وزيادة كفاءة الخلايا التائية المضادة للميزوثيلين التي تم إنتاجها في المراحل السابقة، وقد تم تنفيذه لإنتاج الخلايا التائية المضادة للميزوثيلين. ويساعد هذا المشروع على زيادة تأثيراتها المضادة للورم في السرطانات ذات التعبير العالي عن الميزوثيلين عن طريق إنتاج خلايا مهندَسة أكثر كفاءة.
البحث
الأرشيف التاريخي