توسيع التعاون الدولي بين التقنيين الإيرانيين والأجانب

الوفاق/ أعلن رئيس معهد رويان للأبحاث أن أحد أسباب نجاح المعهد هو إقامة تفاعلات دولية بين التقنيين المحليين والأجانب، واليوم نشهد تحقيق وتطبيق العلوم الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي في علاج العقم.
وقال رئيس معهد رويان للأبحاث: إن معهد رويان للأبحاث كممثل لإيران من خلال إقامة هذا الحدث العلمي (جائزة الدكتور كاظمي السادسة، مؤتمر رويان الدولي العشرون لتكنولوجيا الخلايا الجذعية، والمؤتمر الدولي الخامس والعشرون للطب التناسلي) في مجالات الطب والتكاثر والخلايا، من خلال استخدام أساليب التكنولوجيا الحيوية المتقدمة مثل استنساخ الحيوانات، خطى خطوة كبيرة نحو إعلاء اسم إيران والحصول على مكانة جيدة على المستوى الدولي.
وأضاف عبدالحسين شاهوردي: من أبرز فعاليات مهرجان رويان الدولي للأبحاث منح جائزة الدكتور كاظمي للباحثين المتميزين وأصحاب الرأي والمؤثرين في مجال علم الأحياء.
ومنذ عام 2010، تم منح هذه الجائزة لخمسة باحثين متميزين من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وإيطاليا بالتعاون مع مركز رويان للأبحاث والجهاد الأكاديمي والمعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، وهذا العام نشهد إقامة دورتها السادسة في جامعة الشهيد بهشتي في طهران.
وقال: خلال 25 عاماً من البرنامج العلمي، اتخذنا موقفاً جيداً لإدخال القدرات العلمية للتقنيين الإيرانيين على المستوى الدولي واصبح هناك تعاون محلي ودولي بين التقنيين الإيرانيين وغيرهم من التقنيين على المستوى العالمي.
وأشار شاهوردي إلى مجال الذكاء الاصطناعي قائلاً: اليوم، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، يمكننا تلقي الكثير من المعلومات عن المرضى، ويمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بحالة المرضى وحتى علاجهم، ويتم تبادل المعلومات هذا بين الباحثين الإيرانيين والأجانب في هذا المؤتمر.
وقال رئيس معهد رويان للأبحاث: «الآن يجب علينا أن نكون فاعلين في المجالات متعددة التخصصات، وخاصة هندسة الأنسجة ومساعدة الأزواج الذين يعانون من العقم». وفي هذا السياق نناقش بحث الجينات الوراثية لدى الأزواج وغيرها من الأمراض التي تؤثر على نوعية حياة المرأة، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لولادة طفل سليم.
البحث
الأرشيف التاريخي