الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وسبعون - ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية وسبعون - ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

واستشهاد 11 فلسطينياً في جنين وطوباس

معركة «رعب المخيمات» يُطلقها المقاومون ضد الاحتلال في الضفة

أطلقت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر الأربعاء، على المعركة التي يخوضها مقاتلوها في محاور التوغّل في الضفة الغربية اسم «رعب المخيمات».في وقت استشهد 11 فلسطينياً في محافظتي جنين وطوباس، خلال عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية أطلقها جيش العدو صباح الأربعاء، وسط حصار للمستشفيات وتدمير للبنية التحتية. بدورها وجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية نداءً إلى أبناء الشعب والأجهزة الأمنية للنفير العام والوقوف عند مسؤولياتهم في التصدّي للعدوان الصهيوني الواسع شمالي الضفة الغربية.بموازاة ذلك يواصل العدو الصهيوني عدوانه على غزة لليوم الـ٣٢٧، في ظل توالي سقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، فيما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي جديد من جراء عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة ضمن معركة طوفان الأقصى.

 الاحتلال يسعى لإخضاع الضفة
في التفاصيل، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاق عملية «رعب المخيمات»، فيما أكدت حركة الجهاد وحركة المجاهدين الفلسطينية أنّ الحملة العسكرية الصهيونية الواسعة تهدف إلى إخضاع الضفة.
وخلال هذه المعركة، تخوض المقاومة اشتباكات عنيفة، وتنفذ عمليات، محققةً إصابات مؤكدة في صفوف قوات «جيش» الاحتلال المختلفة التي تشارك في العدوان الواسع. وقد أقرّ الاحتلال بشدّة المعارك وبخسائر.
وقالت «سرايا القدس»، في بيانٍ لها، إنّ العدو الصهيوني ومن خلال عمليته في الضفة يبحث عن صورة نصر بعد فشله على مدى 10 أشهر في مواجهة مقاتلي شعبنا في قطاع غزّة والضفة.
في سياقٍ متصل، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، أنّ الاحتلال الصهيوني المجرم يشنّ عدواناً شاملاً على مدن شمالي الضفة ومخيماتها في حربٍ مفتوحة وغير مُعلنة.وقالت الحركة في بيانٍ لها أنّ «العدوان يسعى إلى نقل ثقل الصراع إلى الضفة المحتلة في محاولةٍ لفرض وقائع ميدانية جديدة تهدف إلى إخضاع الضفة وضمّها».
وأشارت الحركة إلى أنّ «الحملة العسكرية الواسعة تأتي في سياق مخططات العدو لفرض السيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك».وأكّدت «الجهاد الإسلامي» أنّ مجاهدي كتائب سرايا القدس في الضفة يخوضون أشرس المعارك للتصدي للحملة المجرمة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني.
ودعا البيان «المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر والانتهاكات»، محمّلاً «الاحتلال المسؤولية عن تبعات العدوان».
العدوان على الضفة جزء من الحرب المفتوحة
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها حكومة العدو النازية في شمال الضفة تأتي في سياق مخططات صهيونية واسعة تستهدف كينونة الشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته.وأضافت في بيانٍ لها أنّ العدوان الصهيوني على الضفة جزء من الحرب المفتوحة التي تقودها حكومة نتنياهو الفاشية، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني بكامله في ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة الصامد.وحمّلت «حركة المجاهدين» الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الهمجي الجديد ضد  أهالي الضفة، لكونها الراعية والداعمة لإرهاب وجرائم الكيان النازي ضاربةً عرض الحائط بكل الاعتبارات لأيّ قرار أو مؤسسة دولية.وقالت وسائل إعلام صهيونية، نقلاً عن مصادر في «الجيش» الصهيوني، إنّ «العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الأوسع منذ 22 سنة»، مردفةً: «جرى فرز آلاف الجنود لتنفيذ العملية ومن المتوقع أن تطول أيام عديدة».
ارتقاء 11 شهيداً في الضفة 
في غضون ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن 6 فلسطينيين استشهدوا في جنين بينهم 4 إثر غارة جوية على سيارة قرب قرية صير جنوب شرق جنين ، واثنان برصاص جنود الاحتلال، فيما ارتقى خمسة شهداء في محافظة طوباس بينهم اثنان نتيجة قصف نفذه جيش الاحتلال من طائرة مسيرة على منزل بمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الإصابات، بسبب محاصرة مخيم الفارعة، وقيام قوات الاحتلال بمنع وصول مركبات الإسعاف وعرقلة عمل طواقمها.وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف ليلة الثلاثاء، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة.
كما نشرت القناصة بشكل كثيف داخل المخيم وفي محيطه وفرضت حصارا عليه، وسط اندلاع اشتباكات مع جنود الاحتلال، وتزامناً مع ذلك تشهد أجواء المخيم تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيّرة.وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية في جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد حاصرت مستشفيات مدينة طولكرم، بعد اقتحامها من محورها الغربي.وتمركزت آليات الاحتلال في محيط كل من مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وفرضت حصاراً عليها، وأعاقت حركة تنقل سيارات الاسعاف، واحتجزت احداها أمام المستشفى الحكومي، وقامت بتفتيشها.
 دعوات لمواجهة العدوان على الضفة 
من جانبها نعت لجان المقاومة في فلسطين شهداء شعبها الأبطال الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الذي استهدف عدة مدن وقرى في الضفة الغربية الأبية، مؤكدة أن جرائم العدو وتصاعد العدوان على شعبنا وقرانا ومخيماتنا ومدننا سيرتدّ وبالاً وجحيماً وناراً على صدور الصهاينة المجرمين وسيدفع العدو ثمن هذه الدماء الزكية باهظاً.ونشرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بياناً بشأن العدوان الصهيوني المستمر على شمالي الضفة الغربية، شدّدت فيه على أنّ هذا العدوان هو امتدادٌ لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، مؤكّدةً أنّ «المقاومة ثابتة وستفشل أهداف الاحتلال».
وإذ نعت اللجنة الشهداء الذين ارتقوا شمالي الضفة برصاص الاحتلال وقصفه، دعت السلطة الفلسطينية إلى «القيام بواجباتها لحماية الشعب الفلسطيني»، كما توجّهت إلى أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بدعوتهم إلى «المبادرة إلى ميدان الشرف والكرامة والتصدي للعدوان الصهيوني وقطعان مستوطنيه».وطالبت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بـ» النفير العام للمواجهة الشاملة والاشتباك المفتوح مع العدو للدفاع عن الأرض والهوية ومساندة أهلنا في شمال الضفة».وفي بيانٍ منفصل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ هذا العدوان «هو محاولة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين»، مشددةً على أنّه، إلى جانب الإبادة المستمرة في غزّة، نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة للقوانين الدولية كافة.
حماس تدعو إلى التصعيد
ودعت حماس إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والتصدّي للاحتلال ومستوطنيه «في كل مكان من أرضنا المحتلة»، موجهةً نداء المقاومة والنضال إلى الجماهير والشعب والمقاومين والشباب الثائر في كل مناطق الضفة الغربية لإعلان النفير العام.لجان المقاومة في فلسطين أكدت أنّ جرائم الاحتلال وتصاعد العدوان «سيرتدّ وبالاً وجحيماً على صدور الصهاينة»، مشيرةً إلى أنّ محاصرة المستشفيات في مدن الضفة الغربية تأتي امتداداً وتواصلاً للإجرام الصهيوني الذي بدأه الاحتلال في قطاع غزة منذ 11 أشهراً.حركة فتح، بدورها، أكدت أنّ عدوان «جيش» الاحتلال على غزة والضفة الغربية لن يرهب الشعب أو يبدد إرادته في الحرية والاستقلال، مشيرةً إلى أنّ العدوان المتواصل على شعب الفلسطيني في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها لن يحقق المآرب في تهجير هذا الشعب.من جانبها، شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أنّ العدوان الحالي على الضفة مدٌ لمساحة التهجير والإبادة، مؤكدةً أنّه لن يواجه إلا بالمقاومة.
السلطة الفلسطينية: العدوان امتداد لحرب الإبادة
من جهتها، أصدرت رئاسة السلطة الفلسطينية بياناً بشأن العدوان الصهيوني، مؤكدةً أنّه «يأتي استكمالاً للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنّ هذه «السياسة التصعيدية وتدمير المدن وإعدام المواطنين والاعتقالات والاستعمار لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الصهيونية».وطالب أبو ردينة الجانب الأميركي بـ» التدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة»، داعياً العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للَجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطراً على استقرار المنطقة والعالم أجمع».
المقاومة تواصل معركة «رعب المخيمات» 
هذا وتواصل المقاومة في مناطق شمالي الضفة الغربية التصدّي لعدوان الاحتلال الصهيوني الواسع، وتخوض اشتباكات عنيفة يتخلّلها تفجير عبوات ناسفة في محاور قتال مختلفة.
وتحدّثت وسائل إعلام في الضفة الغربية عن تفجير المقاومة عبوات ناسفة في قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة في طوباس، حيث داهمت قوات الاحتلال المنازل وعملت على جرف الطرقات.وقالت أجهزة طوارئ بلدية طولكرم أن الاحتلال الصهيوني يستهدف تدمير البنية التحتية من أجل قطع الخدمة عن المدينة والمخيمات.
وفي مدينة قلقيلية، قالت مصادر محلية أنّ الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة، فيما تحدّثت مواقع فلسطينية عن اعتقال الاحتلال 25 شاباً خلال اقتحام بلدة عارورة شمال غرب رام الله.
استهداف مباشر لآليات الاحتلال
كما أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم تمكّن مقاتليها من استهداف مسيّرة «درون» صهيونية وإسقاطها في محور المنشية، كما تمكّن مجاهدوها من استهداف نقاط تمركز القنّاصة المتحصّنة داخل أحد المنازل في مخيم نور شمس و»إمطارهم بزخات من الرصاص المباشر»، محقّقين إصابات.كذلك، فجّر مجاهدو السرايا عبوة ناسفة مُعدّة مسبقاً في جرّافة عسكرية صهيونية في مخيم نور شمس في محور دوار الشهيد سيف أبو لبدة  وتمّ تحقيق إصابة مباشرة.عبوة ناسفة أخرى فجّرتها سرايا القدس مستهدفةً جرافة عسكرية صهيونية في محور الشارع الرئيسي (المسلخ) وحقّقت إصابات مباشرة في صفوف طاقمها وأخرجته عن الخدمة.كتائب شهداء الأقصى - طولكرم تواصل بدورها خوض اشتباكات ضارية مع قوات «جيش» الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس من عدة محاور بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة.
خسائر متواصلة للاحتلال في معارك غزة
وفي القطاع قتل جندي جديد من «جيش» الاحتلال الصهيوني من جراء عمليات المقاومة الفلسطينية واشتباكها المستمر مع القوات الصهيونية المتوغلة في محاور القطاع كافة ضمن معركة طوفان الأقصى.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية نقلاً عن «جيش» الاحتلال أنّ الجندي القتيل هو عميت فريدمان في الكتيبة 932 في لواء النخبة «ناحال». وقد قتل في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة. 
وأكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» الصهيونية أنّ الجندي القتيل هو نجل عساف فريدمان، وهو عضو في الـ «كنيست» ومدير لجنة الخارجية والأمن فيه.
وبذلك، يصل عدد الجنود القتلى منذ بداية طوفان الأقصى إلى 703، قُتل 339 منهم منذ بداية المعارك البرية في القطاع، وفق المعطيات التي سمح «جيش» الاحتلال بنشرها.
 ٣٢٧ يوماً من العدوان على غزة
إلى ذلك يتواصل العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ٣٢٧، في وقت أفاد الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة صهيونية استهدفت منزلاً لعائلة زيادة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وفي غزة، استشهد خمسة فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة العشي في تل الهوى جنوبي المدينة، وأيضاً استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف دوار دولة جنوبي مدينة غزة.
وفي جنوبي القطاع، أفادت مصادر طبية عن استشهاد ٦ فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة عبدالرحمن في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة استهدفت منزلاً لعائلة العمور في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس. وانتشلت الطواقم الطبية جثمان شهيد من منطقة أبو عريبة شمال غربي مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات حربية صهيونية شقة سكنية وسط سوق مخيم النصيرات ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين  في غارة استهدفت سيارة مدنية قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. هذا؛ ويواصل «الجيش» الصهيوني عمليته البرية في جنوب شرقي مدينة دير البلح بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار على منازل المواطنين. وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت :»إن الاحتلال الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيداً و113 مصاباً خلال 24 ساعة الماضية.كما أضافت الوزارة أنه: «ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم». وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 40476 شهيداً و93647 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
حزب الله يستهدف مباني لجنود الاحتلال وتجهيزاته التجسسية
وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الثلاثاء، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر ‏قيادة كتيبة السهل في ثكنة «بيت هيلل»، ‏مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابتهم بشكلٍ مباشر وحققت فيهم إصابات ‏مؤكدة. ‏وأكّدت أن هذا الهجوم يأتي دعماً لغزة ومقاومتها، ورداً على ‌‏‌‏الاعتداء الصهيوني الذي طال بلدة المجادل الجنوبية.وتداولت وسائل إعلام صهيونية مقطع فيديو يظهر انفجار مسيّرة قرب مستوطنة «بيت هيلل».
وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة استهداف التجهيزات التجسسيّة في موقع «العباد»، بمحلّقات ‌‏انقضاضيّة، محققةً إصابة مباشرة فيها. ‏كما استهدفت التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة «دوفيف».
 
البحث
الأرشيف التاريخي