تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتصدير الغاز:
علينا توسيع السوق لنصبح مركزاً للغاز
وتحدث مهران أمير معيني، لوكالة أنباء إيلنا، عن خطة إيران لتحويلها إلى مركز لموارد الطاقة، وقال: ملف مركز الطاقة أثير منذ سنوات؛ لكن لم يحدث شيء في هذا المجال حتى الآن. ولذلك، في الوقت الحاضر، ستبقى مثل هذه المشاريع مجرد حبر على ورق، حتى يتم حل المشاكل السياسية في البلاد والنقاشات الدولية ومناقشة الاستثمار في مجال تطوير حقول الغاز والإسراع في تنفيذ مشاريع زيادة الإنتاج.
وذكر أمير معيني أنه لا يرى رؤى لتنفيذ مشاريع الغاز مثل أوبك للغاز ومركز للطاقة، وقال: السبب في هذه التوقعات غير الواضحة للغاز هو أن لدينا مشاكل هيكلية، سواء على المستوى السياسي أو الاستثمار أو البنية التحتية في البلاد. لذلك، إذا كان سيتم إنشاء منظمة جديدة في مجال الغاز أو مركز في مجال الطاقة ووضعه على جدول الأعمال، فيجب تحديد آلية الأداء أولاً؛ لكن هذه الخطط ستبقى حبر على ورق.
وقال المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتصدير الغاز: يعتمد تصدير الغاز على تطور هذه الصناعة. وأضاف: لدينا احتياطيات كافية؛ لكن ما يهم هنا هو الاستثمار واستخدام التكنولوجيا لاستخراج هذه الاحتياطيات. وتابع: مواردنا المحلية ليست كافية للاستثمار بشكل كاف في مجال الغاز وللاستخراج بشكل كبير من احتياطياتنا. فمن ناحية يمكننا تعويض الانخفاض في إنتاج بارس الجنوبي، ومن ناحية أخرى يمكننا تصدير الفائض من الغاز.
وواصل أمير معيني حديثه قائلاً: مسألة التصدير تتعلق بالمدى الطويل. قد تستغرق عملية التفاوض عدة سنوات، فإذا بدأنا الآن يمكننا استثمار وإكمال المفاوضات وتحويلها إلى عقد، وإذا كان لدينا فائض جيد، فيمكننا تشكيل مركز واقتراح نقل الغاز إلى المستهلكين بناء على ذلك؛ لكن القضية الرئيسية هي أننا إذا عملنا فقط كوسيط لنقل الغاز إلى بلدان أخرى، فإننا قد أعطينا هذه الفرصة بالفعل للمنافس. وأضاف: من يطرح مسألة مركز الغاز في المنطقة يجب أن يشرك نفسه في هذه اللعبة، لا أن ينشط كوسيط فقط.
وأوضح أمير معيني أن إيران ولكي تصبح مركزاً للغاز على الأقل في المنطقة يجب عليها توسيع السوق بحيث يرى الجميع آثار الغاز الإيراني، وقال: نقوم حالياً بتصدير الغاز إلى تركيا والعراق؛ لكن رقم التصدير ليس كبيراً ولا يكفي لنصبح مركزاً.وأكد: إن شرط دخول سوق الغاز الطبيعي المسال هو رفع العقوبات. ورغم إمكانة تصدير شحنة وراء شحنة واردة بعض الشيء، إلا أن الشرط الأساسي للدخول الجاد في هذا المجال هو جذب الاستثمار ورفع العقوبات.