تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مقتل 6 جنود صهاينة في يوم واحد
المقاومة الفلسطينية توقع قوة صهيونية في كمين محكم بخان يونس
وقد واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتُواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من خان يونس وغزة ودير البلح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.
القسّام تعلن القضاء على جنوداً صهاينة
من جهتها أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قتلت جنوداً صهاينة في كمين قرب خان يونس، في حين قصفت قوات الاحتلال مدرسة تأوي نازحين وسط قطاع غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام عبر تطبيق تليغرام أن مقاتليها نفذوا كميناً محكماً استهدف قوة صهيونية تحصنت في أحد المنازل بمنطقة القرارة شمال شرق خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
وأضافت أنه بعد ذلك فجر المقاتلون عين نفق فُخِخت مسبقاً في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوها جميعاً بين قتيل وجريح.
وكانت القسام أعلنت الأحد عبر تطبيق تليغرام أن مقاتليها نفذوا كميناً محكماً بحي الزيتون في مدينة غزة وفجّروا حقل ألغام في قوة صهيونية مدرعة، مشيرة إلى أنها رصدت هبوط مروحيات صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى.
وفي جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة، أعلنت كتائب القسام قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية، وبثت مشاهد للعملية.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الصهيوني مساء الأحد مقتل ضابط صف برتبة رقيب وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في وسط قطاع غزة، وكان أعلن قبل ذلك مقتل جندي من لواء المظليين في معارك جنوبي القطاع.
أعداد القتلى في صفوف الاحتلال تستمر بالارتفاع
في غضون ذلك أُقيمت 6 جنازات لجنود من «جيش» الاحتلال الصهيوني، قتلوا في المعارك الدائرة ضد المقاومة في قطاع غزة وضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، بحسب ما أكده إعلام صهيوني، الإثنين.
وأبدى معلقون صهاينة امتعاضهم من الأداء السياسي لمسؤوليهم، بحيث «ينشغلون بمهاجمة الناطق باسم الجيش»، بينما تستمر أعداد الجنود والضباط القتلى بالارتفاع.
والجنازات التي أُقيمت كانت لـ5 جنود قُتلوا في قطاع غزة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز «دفورا» شمالي «نهاريا»، بعد إصابته بصاروخ خلال هجوم حزب الله.
وبحسب الأرقام التي أعلنها «الجيش» الصهيوني، بلغ عدد الجنود القتلى في صفوفه منذ بداية ملحمة «طوفان الأقصى» 702، 338 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع.
ويزعم «الجيش» أنّ عدد المصابين منذ بداية الحرب بلغ 4,387، 652 منهم يعانون جروحاً خطرة. ومنذ بداية المعارك في داخل القطاع، أُصيب 2,254 جندياً وضابطاً، بينهم 424 إصاباتهم خطرة، وفقاً له.
اعتقالات واسعة بالضفة
من جانب آخر نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 3 من كوادرها استشهدوا برصاص الاحتلال الصهيوني وخلال عمليات الإعداد في الضفة الغربية.
وقالت السرايا في بيان لها أن الشهيدين عدي أبو ناعسة ومصعب حسان قد استشهدا الأحد إثر إصابتهما بإطلاق قوات الاحتلال الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها، قرب سلفيت.
ونعت أحد مؤسسي وقادة كتيبة طوباس الشهيد يزن مسلماني الذي استشهد إثر إصابته بانفجار عبوة أثناء الإعداد والتجهيز للتصدي لقوات الاحتلال.
واستشهد مدني فلسطيني من مدينة يطا جنوب الخليل، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب جدار الفصل العنصري.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 645 شهيداً، بينهم 147 طفلاً.
كما صعّد الاحتلال الصهيوني من وتيرة حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووصل عدد المعتقلين أكثر من 10 آلاف و200 فلسطيني.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة بلدات ومدن بالضفة، حيث اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومنطقة رأس العين بنابلس.