متخصصون إيرانيون يطورون كاشفات حمى الضنك وجدري القرود

الوفاق/  نجح المتخصصون في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في إنتاج مجموعة واسعة من أجهزة الكشف والتشخيص المخبري والأبحاث في البلاد.
وخلال جائحة كورونا قدموا أكثر من 20 مليون جهاز اختبار للمراكز الطبية والتشخيصية.
تقوم هذه الشركة، التي بدأت نشاطها عام 2013 بهدف إنتاج مجموعة واسعة من مجموعات البيولوجيا الجزيئية، بتزويد منتجاتها التي تشمل مجموعة متنوعة من أجهزة الكشف والتشخيص والإنزيمات والمحاليل الجزيئية، بأعلى معايير الجودة العالمية للمعامل والعيادات والمستشفيات ومراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم.
وقد أشار أمير علي كريمي الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، إلى أن هذه الشركة وبلاعتماد على المعرفة المحلية والبحث والتطوير، صنعت حتى الآن أكثر من 80 جهازاً للكشف والتشخيص المخبري والبحثي، وقد لعبت دوراً حيوياً في توفير أجهزة ومؤشرات كشف وتشخيص فيروس كورونا، وقدمت خلال انتشار هذه الجائحة أكثر من 20 مليون جهاز اختبار للمراكز الطبية والتشخيصية. وتابع: كما تعمل وحدة البحث والتطوير في الشركة حالياً على صنع أجهزة لكشف وتشخيص حمى الضنك وجدري القرود لتلبية احتياجات البلاد في هذه المجالات.
ومن بين المنتجات المبتكرة لهذه الشركة، أشار كريمي إلى استخراج الحمض النووي من السائل الأمنيوسي والحمض النووي للجنين من دم الأم، وأضاف: تُستخدم هذه المجموعات، التي تم إنتاجها لأول مرة في إيران بهذه الجودة والسهولة، للتحقق من الحالة الصحية للجنين وإجراء اختبارات الفحص وتحديد التشوهات قبل الولادة ولها تطبيقات واسعة في مختلف مجالات الطب، وخاصة علم الوراثة الطبية.
تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في البلاد
وبحسب كريمي الرئيس التنفيذي لهذه الشركة، فإنه ومن خلال تحقيق المعايير الدولية ISO9001 وISO13485 وISO10002 وISO10004، أظهرت هذه المجموعة أن الجودة وحسن الإدارة ورضا العملاء هي الأولويات الرئيسية لهذه الشركة.
وتضمن هذه المعايير أعلى مستوى من الجودة لمنتجات وخدمات الشركة على المستوى العالمي. وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: بالإضافة إلى ذلك، وفّرت منتجات هذه الشركة الكثير من القطع الأجنبي للبلاد من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المحلية.
كما تنشط هذه الشركة في مجال التصدير، حيث تقوم بتصدير منتجاتها إلى دول مثل تركيا وروسيا والعراق وسوريا وعمان وأفغانستان وطاجيكستان، وساهمت بشكل كبير في تنمية وتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في البلاد.
وبحسب كريمي، فإن الرضا الكبير لهذه المنتجات بنسبة 96.5% من المستهلكين يدل على الجودة العالية لها، حيث تجاوزت جودة أجهزة الاختبار هذه نظيراتها من النماذج الأوروبية.
البحث
الأرشيف التاريخي