الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وسبعون - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة واثنان وسبعون - ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

ألمانيا.. ازدياد حوادث العنف ضد المسؤولين

يتعرض السياسيون الألمان بشكل متزايد للتهديدات والهجمات، مما دفع بعض السياسيين المحليين إلى الانسحاب من العمل السياسي لحماية أنفسهم وعائلاتهم. وقد أثار هذا الوضع تساؤلات حول كيفية وقف هذا العنف.
شهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة العديد من الهجمات على السياسيين وموظفي الانتخابات في جميع أنحاء البلاد. ومن بين هذه الحوادث:
1. الهجوم على ماتياس إيكه، سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مايو 2024 أثناء تعليقه ملصقات انتخابية.
2. تعرض ناشط انتخابي من حزب الخضر للهجوم والسرقة في براندنبورغ في أغسطس.
3. تعرض أدلين أبيمنوي أومو، سياسي من الحزب الديمقراطي المسيحي، لإهانات عنصرية وهجوم في يوليو.
4. الهجوم على مكتب بودو راملو، رئيس وزراء ولاية تورينغن، في يوليو.
تشير إحصاءات المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية إلى زيادة كبيرة في الجرائم ذات الدوافع السياسية في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل أكثر من 10500 جريمة ضد ممثلي الأحزاب بين عامي 2019 و2023.
يؤثر هذا العنف بشكل خاص على السياسيين المحليين، مما دفع العديد منهم إلى الاستقالة من مناصبهم. وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة كوربر، فإن أكثر من واحد من كل أربعة رؤساء بلديات ممن تعرضوا للتهديد سابقًا يفكرون في الاستقالة.
يرى علماء الاجتماع أن هذا الوضع يعكس "تصاعد العنف في المجتمع"، ويشيرون إلى دور حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في تأجيج الخطاب السياسي.
تسعى الحكومة الألمانية إلى تحسين الحماية الجنائية للمسؤولين المنتخبين من خلال مشروع قانون يهدف إلى تجريم الملاحقة السياسية وحماية السياسيين المحليين من الهجمات.
يشير الباحثون إلى زيادة "حادة" في الميل إلى استخدام العنف، خاصة بين الشباب وفي الهوامش المتطرفة من المجتمع، مع ملاحظة أن التطرف قد وصل الآن إلى مركز المجتمع في كثير من الحالات.
البحث
الأرشيف التاريخي