تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بطريقة مبتكرة لباحثين إيرانيين؛
الذكاء الاصطناعي يراقب أورام الدماغ نيابة عن الأطباء
في العقود الأخيرة، تم إحراز تقدم كبير في مجال التشخيص الطبي وطرق العلاج؛ ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة للتقدم في مجال مكافحة الأمراض المختلفة، وخاصة السرطان.
يعد تشخيص السرطان في الوقت المناسب خطوة مهمة في العلاج الفعال لهذا المرض لأنه يحدد فرصة بقاء الشخص المصاب على قيد الحياة. ومن بين أنواع السرطان المختلفة، يعد السرطان الدبقي الأكثر أهمية؛ لأنه أكثر أورام الدماغ شيوعاً وله مستويات مختلفة من الحدّة.
ومن طرق اكتشاف الإصابة بهذا السرطان، التصوير بالرنين المغناطيسيMRI الذي يوفر رؤية بصرية دقيقة للورم وأجزائه المختلفة. ونتيجة لذلك، يصبح من الممكن المراقبة الدقيقة لموقع الأورام وشكلها وخصائصها. وفي هذا الصدد، قامت مجموعة من الباحثين الإيرانيين داخل وخارج البلاد، مكونة من أرمين بنكدار، ونسترن شكوري فر من جامعة خواجة نصير الدين الطوسي، ومجيد سلطاني، وكمران راحمي فر من جامعة واترلو في كندا، بدراسة العلاقة بين الحد الأقصى لقطر المناطق الفرعية للورم ومؤشر OS في حالات الورم الدبقي.
ولهذا الغرض، قاموا بالرجوع إلى أرشيف بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لمرضى الورم السرطاني الدبقي وقسموها إلى مجموعتين بناءً على الحالة الجراحية لاستئصال الورم: إزالة الشوائب الكاملة (GTR) وإزالة الكمية غير المعينة (NA).
وفي الخطوة التالية، استخدموا خوارزمية خاصة وقدروا الحد الأقصى لقطر المناطق الفرعية للورم، وبعد ذلك، تم استخدام خوارزميات التعلم الآلي لدراسة العلاقة بين الحد الأقصى لقطر المناطق الفرعية ومعدل بقاء المريض على قيد الحياة.
وقد أظهرت نتائج نماذج التنبؤ ذات المتغير الواحد أن الحد الأقصى لقطر مناطق الورم المحيطة يرتبط بمعدل بقاء المرضى الذين يكون معدل استئصال الورم لديهم غير معين على قيد الحياة.