الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعون - ١٨ أغسطس ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعون - ١٨ أغسطس ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

ممثل قائد الثورة يلتقي شيوخ ووجهاء عشائر في صلاح الدين..

تأكيد على أهمية المواكب المشتركة بين إيران والعراق

أشاد آية الله سيد مجتبى حسيني ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق، خلال لقائه مع شيوخ ووجهاء عشائر الشيعة والسنة في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين، بدورهم في إقامة المواكب الحسينية واستضافة زوار أبي عبدالله الحسين (ع)، موجّهاً لهم الشكر والتقدير.
وخلال حضوره احد المواكب الحسينية المشتركة بين ايران والعراق قال آية الله مجتبى حسيني، عضو مجلس خبراء القيادة وممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق: إن إحدى القضايا المهمة في قضية الأربعين الحسيني هي التضامن والاتحاد بين شعبي إيران والعراق.
وأضاف: إن التجلّيات الجميلة لمحبّة ومودّة الشعبين الإيراني والعراقي لبعضهما البعض تظهر في مسيرة الأربعين الحسيني العظيمة التي تقرّب الشعبين من بعضهما البعض، ويتعرّف كل منهما على عادات وتقاليد الآخر.
وأضاف آية الله حسيني: إن من الأهداف العظيمة للأربعين الحسيني، التواصل بين الأمم المختلفة، كما هو الحال في شعائر الحج، وأشار إلى أن ملحمة الأربعين الحضارية العظيمة، مثل الحج، تجلب الكثير من البركات للأمة الإسلامية، والتي ينبغي توظيفها لتقوية العالم الإسلامي. واعتبر ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق مشاركة اهل السنة في هذه المنطقة من العراق في اقامة المواكب الحسينية أمرا رائعا ومهما جداً. وتابع قائلاً : للأسف ان المسألة التي لا تحظى باهتمام كبير في فلسفة عاشوراء، هي أن الإمام الحسين (عليه السلام) ليس حكراً على الشيعة، بل ينتمي إلى كل الطوائف الإسلامية.
رؤية عالمية الطابع
واضاف: الإمام الحسين(ع) هو إمام المسلمين كافة، وقد قال يوم عاشوراء انه قام لغرض الإصلاح في أمة جده ولم يقل أنه قام من اجل شيعة ابيه لذا فان الإمام الحسين(ع) هو لجميع المسلمين. وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق: إن الرؤية القائلة بأن الإمام الحسين(ع) والأربعينية للشيعة فقط يجب أن تتغير إلى رؤية عالمية الطابع لأن سيد الشهداء(ع) هو لجميع المسلمين وحتى الأديان الإبراهيمية الأخرى.
6 آلاف زائر غير إيراني عبر "بازركان"
في السياق، دخل 6000 زائر غير إيراني من تركيا وجمهورية أذربيجان وجورجيا إلى إيران، من حدود بازركان لحضور مراسم أربعينية الحسين في العراق خلال الأيام القليلة الماضية. عدد الزوار غير الإيرانيين الذين دخلوا البلاد من حدود بازركان للمشاركة في مراسم الأربعين الحسينية، وصل إلى 6 آلاف شخص، في ارتفاع قياسي مقارنة بالسنوات السابقة. وبحسب آخر الإحصائيات التي قدمتها سلطات الحدود في البلاد حتى يوم امس، دخل إجمالي 2401 زائراً من 3 دول، تركيا وأذربيجان وجورجيا، إلى البلاد عبر حدود بازركان. ومن بين هؤلاء، دخل 988 شخصًا من تركيا، و1017 شخصًا من أذربيجان، و396 شخصا من جورجيا إلى إيران عبر حدود بازركان. ويُظهر هذا النمو غير المسبوق في عدد الزوار القادمين أن معبر بازركان، باعتباره أحد أهم المعابر الحدودية في إيران، يلعب دورا رئيسيًا في قبول وترحيب الزوار من الدول المجاورة.
جرح 46 من الزوار
الى ذلك، أعلن سكرتير مقر الأربعين في جامعة آبادان للعلوم الطبية "الدكتور افشين دريانبرد"، عن نقل 46من جرحى حادث السير الذي وقع بين حافلة تقل زوارا ايرانيين وشاحنة صهريج تحمل النفط الأسود على طريق الديوانية السريع المؤدي إلى الناصرية جنوب العراق، عبر شلمجة إلى البلاد. وأوضح دريانبرد، السبت: في الساعة الواحدة والنصف صباحاً، وبعد الاتصال بمركز قيادة حادث (ICP) عبر حدود شلمجة بشأن حادث حافلة تقلّ زواراً إيرانيين على طريق الديوانية العراقي، تمّ على الفور الاستعداد لتسليم جرحى الحادث.
وأضاف: بعد استلام المصابين الى اقرب مركز طبي في البلاد جرى نقلهم إلى قسم الطوارئ بجامعة آبادان للعلوم الطبية لتلقي المزيد من العلاج، وتم تنفيذ إجراءات الفرز والإغاثة لهم، وأثناء تلقي الخدمات الطبية عند نقطة الصفر الحدودية، نقل خبراء الطوارئ، المصابين إلى مستشفيات في مدينة آبادان.
ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر ، أصيب 64 شخصا، في حادث سير وقع في حوالي الساعة 3:30 فجر الجمعة بين حافلة وشاحنة صهريج تحمل النفط الأسود (القار) في الطريق السريع بين الديوانية والناصرية.
ومن بين جرحى هذا الحادث 61 زائرا إيرانيا و 3 عراقيين، كانوا في طريق العودة بعد ادائهم زيارة الاربعين. وتمت معالجة 18 من الجرحى وغادروا المستشفى ، فيما خضع 46 شخصًا للعناية المؤقتة في قسم الطوارئ في مستشفى الديوانية التعليمي ومن ثم تم نقل 12 منهم الى البلاد.
البحث
الأرشيف التاريخي